[ابراهيم القهيدان]

لينا قد ألمتينا
أولا أرحب بك أجمل ترحيب
كما أرحب بهذا الفكر الذي أضاء هذا المكان
وابشر نفسي وآل مطر
بحلول وهج توهج هنا وأبدع وان سبقني بالتسجيل
يضاف إلى إعلام هذا الصرح
الفخور بأهله
فإن لك قلم يجذب القارئ إلى القراءة
لما لك من أسلوب سلس يدعو إلى التمعن
وأنا شخصيا افخر بأن اقرأ هكذا مواضيع
يرى من خلالها جهد الكتاب ومجهوده من خلال تسطير حروفه وترتيب أفكاره
وان اختلفت معك فيما رميت له
أختي الفاضلة إن كنتي تتكلمين عن مفاهيم وقناعات قد غربت شمسها
فالموضوع لا يتواكب مع منهجية مجتمعاتنا في وقتنا الحاضر بل حتى بعض المجتمعات التي تنتهج (برتوكول) معين خفة حدة سيطرتها عن ذي قبل
أما إن كان مغزاك انه حاضر الوجود في أواسط المجتمع
فأستميحك العذر بالمخالفة
متبعا القاعدة المعهودة
واختلافي معك اختلاف فكر ومغزى حرف
مع احتفاظي بالاحترام والتقدير لك ولقلمك ولكل من يقرأ هنا
وهذه الاختلافات لا تعدو كونها وجهة نظر لا أكثر
قد تتوافق مع البعض وقد يعارضها البعض الآخر
أختي مع بلاغة تشبيهك للمناديل في حالة الانتهاء منها على أنها ترمى
إلا أنني أتقاطع معك في هذ ا التشبيه جملة وتفصيلا
لأنه لا ينطبق إلا على نساء الليل وبنات الهوى (أكرمك الله والقارئ الكريم)
ومعاذ الله أن يكون فكرك ذهب إلى هذا الاتجاه
فالمرأة ليست كمنديل أبدا
هي الأم والأخت والبنت والزوجة والحبيبة
بل بعض الأحيان تكون هي كل شي بالنسبة للرجل
لدرجة إنها تكون نفسه الذي يتنفسه
فمن يلفظ أنفاسه سوف تتوقف حياته بلا شك
وان كان هناك مثل ما ذكرتي فيعتبر في حكم الشواذ
والشاذ يا أخيه لا حكم له
ولا ينطبق على حياتنا العامة بشي
مع إنني لا أنكر وجوده
وعن منقصات الحياة فهي من طبيعة تكوين البشر
ولنا في رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
أسوة حسنه في تعاملاته الأسرية
فتلك المنقصات تعتبر بمثابة ملح الحياة لكي تستمر وان كانت تتلاطم أمواجها بالخلافات
فهي موجودة منذ الأزل ولا تزال وسوف تبقى
أختي الكريمة كلي آسف على الإطالة إنما الموضوع شيق جدا
وكنت أود تسجيل حضوري مبكرا ولكن كعادته الاتصال يخذلني هنا
شاكر ومقدر لك هذا الطرح المفعم بالرؤى
تقديري الجم لك