الموضوع: من أجل الفضيلة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 22/07/2010, 01:04 AM   #5
ابراهيم القهيدان
كـاتـب
 
الصورة الرمزية ابراهيم القهيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد مشاهدة المشاركة

.
.

لا أدري ما إذا كان بوسعي أن أقدم في هذه العُجالة والارتجالةِ تعريفًا لائقًا بالفضيلة, لكنّما يصحُّ في كل الأحوال أن ندخل في دائرتها المترامية كلّ سلوك حسن, وإحساس حسن , ونظرة حسنة تجاه الناس والأشياء, ربما لأنها الشئ الذي تبحث عنه البشرية فيما يربط بينها لأجل نشر الصفاء والنور في الأماكن المظلمة, ولحماية الصفاء والنور من أن يغتالهما الظلام!

وحيثما أردتُ الخوض في تفاصيل كل معمم حول الفضيلة أجد أني أتيه وتختلط عليّ المفاهيم:
هل للفضيلة معايير ثابتة؛ فلا يختلف اثنان على كون أمرٍ فاضلاً أو منافيًا للفضيلة؟
وهل الاختلاف يعني هبوط مستوى الحسن الذي يجعل من سلوكٍ ما (فضيلةً)؟
هل يتأثر الحكم بالفضيلة أو عدمها بالبيئة العامة (الزمان والمكان)؟
وهل يقدح هذا التأثر في طريقة تعاطي البشر للفضائل؟
هل يحق لذوي المعايير العالية أن ينفوا الفضيلة عن ذوي المعايير الأقل علوًا .. الأقل التزامًا ؟
متى يتجرد المرء من الفضيلة ؟؟ وهل يحدث هذا بحال؟؟
أليست في كل واحد منا فضائل خاصة به؟
وأشياء أخرى يصح الحكم عليها بـ قلة التهذب أو عدم الدماثة أو سوء التربية أو التساهل في الانضباط .. بينما لا يحق لنا الحكم عليها بأنها : رذيلة؟!
ثم من هم هؤلاء الذين يخوّلون لفرز الأحكام .. وإلى أي مدًى يؤخذ من أحكامهم ويُردّ ؟!
.
.

أترككم هنا تحدثونني عما تشعرون به .. وتؤمنون به .. وتنافحون عنه كلما ذُكرت أمامكم لفظة : الفضيلة!
.
.
كونوا متجردين أحبتي .. ولنضف شيئًا يجلو غمامة الارتباك عن وجه الباحثين عن هذا الكائن المُشمِس!
.
.
بانتظاركم
.

.
الفاضلة عبير
عطرتِ المنابر بشذى عبيرك الفواح
سوف يكون لي تحليق مسهب بسماء هذا الموضوع
إن أراد ربي
أتمنى أن أثري القارئ الكريم بوجهة نظري
وأن نفيد ونستفيد من طرح مثل هذه المواضيع الحساسة
التي تحتاج الى الحوار والمناقشة في جو ودي يسوده الإخاء
وأن تقاطعت وجهات النظر
أتمنى فقط ألا أطيل الغياب

تقديري الجم
توقيع :  ابراهيم القهيدان

 

اتشرف بزيارتكم لمدونتي
http://ibrahim6262.com/
ابراهيم القهيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس