الموضوع: العيال كبرت
عرض مشاركة واحدة
قديم 18/01/2011, 10:14 PM   #15
ابراهيم القهيدان
كـاتـب
 
الصورة الرمزية ابراهيم القهيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بنت عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
يقول جون ويلمونت
” قبل زواجي كان لدي ستة نظريات عن تربية الأبناء، أما الآن فلدي ستة أبناء ولا شيء من النظريات ! ”
وبما أني متخصصة في كتابة المقالات التربوية , فإني من المُنظِرِين الذين ابتهلوا كثيراً أن يكبر أبناءهم بسرعة
حتى يتنعموا بهم و بتربيتهم الصالحة , لم يكبروا كثيراً , إلا أني أجد فجوة كبيرة بين النظرية و الواقع
تواجهني مشكلة ما مع الصغار فأجد أني لا استطيع أن أعمل بما كنت أتحدث به تماماً ..
أحتاج كثيراً للف و الدوران , وكثيراً ما يلوون ذراعي !
.
.

ليست سلوكاً مكتسباً مئة بالمئة , هي خليط بين الفطرة و الاكتساب , و مهما حاول المُربي التخلص
من مُسلمات التربية القديمة فإنه لن يستطيع ذلك تماماً .


مممم , في البداية / ليس تماماً , كوني وجدتُ نفسي أُماً في عمر السابعة عشرة ..
فكان المحيطين يخوفوني من التربية و هل سأكون قادرة على أن أواجه مشاكل التربية ..و وو .. الخ .
لا أخفيك مازلتُ أضع هذا العامل الذي مازال يؤثر سلباً للأسف , حيث وإن استطعت مواجهة أزمة ما مع الصغار
إلا أني أجدني غير متصالحة مع نفسي في هذه النقطة , وأُسقِط كل خطأ عليها ..


جداً , لأن المجتمع الوواعي سيساعدك في تربية أبنائك , والداي متفهمان ومثقفان ومن المعاصرين ( سناً)
و يساعداني كثيراً , و صدقاً هما أكثر تفهم مني للفجووة بين الأجيال .. ويدفعاني أن أتصالح مع نفسي كمربية
وأن أكون سحابة ماطرة للأبناء / إن لم تُمطِر فهي تحميهم من الشمس ..
وهذا له تأثير جميل على شخصيتي وعلى الضغوط التي واجهتني , فلم تحبطني أو تجعلني شخصاً متناقضاً ..
إن دعم والديَ لي كمربية ساعدني أن أكون باحثة عن المثالية حتى وجدت نفسي و قد احترفت كتابة المقالات التربوية في سن مبكرة , وأصبحت لي زاووية تربوية في إحدى المجلات , ولي مشاركات في ملفات مواقع استشارات تربوية .
ويستشيرني الكبار من الأقارب في شؤونهم مع الأبناء (= , وأحياناً يكون أبناءهم في عمري !


ليس تماماً , نشأتُ في بيئة مُحافِظة ولله الحمد ولدينا الكثير من الخطوط الحمراء لكنها بالطبع
ليست متشددة بقدر ماأن هذه الخطووط الحمراء هي التعاليم الشرعية بل هي ضرورة أن تكوون في حياتنا.
لستُ أدري بالضبط ماذا تقصد بالخطوط الحمراء : هل هي الأعراف و التقاليد مثلاً؟
في هذه النقطة اتفق معك ربما تنشأ فجوة كبيرة بين الآباء و الأبناء , عني : إن كان العرف لا يعارضه حكماً شرعياً فأنا لا التزم به كثيراً وأحاول أن لا يكون لذلك تأثير سلبي على سمعتي و سمعة العائلة
لأننا معاقبون بما نعتقد , وإن كان صحيحاً ..
أرجو أن تووضح الخطوط الحمراء بمثال حتى أجد فرصة أكبر للنقاش في هذه النقطة الحيوية .
شكراً لطرحك الهام , الجميل .
الأخت ريم أتمنى أن تكوني بخير أينما كنت
.
.
ليس دائما أصحاب التخصص يكونوا مجدين !!؟
فالسلوكيات تكتسب من وجهة نظري من البيئة المحيطة
وهذا كله يرجع إلى فكر الإنسان وماهيته وما جبل عليه
قد تجدي بعض الحلول التربوية نفعا ولكن ليس دائما
فالتربية تستقى من الجذور
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم شاهدا على ذلك
وثقافة المجتمع أجزم يقينا أنها ضحلة جدا يأ أخت ريم
بل يخيل لي أن ثقافة المجتمع لا تبرز إلا في الاشتباكات والإشكاليات والمشاكل
وما تردي وضعنا إلا دليلا أن تفكيرنا دائما محدود النظر
فلا نتطلع إلى القمم إلا بالكلام فقط
.
.
جمل الله حالك وفالك
شكرا لذلك الحضور
تحاياي


الفاضل عبدالعزيز
أسعد الله مساك
مجرد رأي فقط
كنت على رأس الهرم في أحد المنتديات القبلية وكانت سياسة فريق العمل في مثل هذه الحالات
أن يغير الرقم السري للعضو الذي يراد إيقافه
ومن ثم يغير الأيميل لكي لا تتم استعادة الرقم السري
وبذلك يكون أسم العضو عادى ولكنه لا يستطيع أن يشارك
دون وجود (موقوف أو محظور )
احتراما للمكان ومرتاديه والعضو أيضا
توقيع :  ابراهيم القهيدان

 

اتشرف بزيارتكم لمدونتي
http://ibrahim6262.com/
ابراهيم القهيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس