[رانية أحمد]

حيث تكون الوجع يكون
أكتــب حروفي هذه والدمع في عيني يترقرق

وفنجان قهوتي شارف على الانتهاء
ومازال يحوي بقعة سوداء في عمق بياضه

سواد يشبه الوجع ..

وجعــك...!!!

مسيرة حياتي معك بدأت بــه
وما زالت مستمرة

إلــى متى ...؟؟

سـ يلازمني ذاك الوجع
بعمق حبي لك واحتياجي إليك أتــوجع

من عجزي .. إمامه .. أتألم
أحبـــك وأنت تعلم ..

والله أعلم أنــي لـ غيرك لن أكــون

لكن حــقاً

ضاق بـــي الحال
الدائرة بدأت تضيق وتضيق

فقط..!!!

بسمة ذاك الطفــل هي من تحي الأمل بقلبي

أرى في عينيه البراءة ..
أحياناً أبكيه بصمت ..

أبكي مستقبله المجهول
بغصة دوماً أحضنه وأقبــل عيناه ..

وأدعه وأمشي .. لأعاود الانغماس
في وجع الأيام

رغم يقين أن الفرج لابد أن يشرق على أيامنا قريباً
ولكن رغماً عني أختنق

وبدأ الخوف يزحف إلى قلبي
خوف عليك .. من الانفجار

فـ الدائرة عليك تضيق أكثر ..
هــل تعلم لا أجد مبرر لما أكتب .. سوى أني أبحث عن الراحة

وحتى وأن كانت مؤقتة ..


انتهى فنجان القهوة وبقيت البقعة السوداء .. !!
هــل سيبقى الوجع ...!!



سأنهي النزف هنا بصمت مبلل بدموع الوجع ...