عرض مشاركة واحدة
قديم 21/06/2008, 09:00 PM   #4
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي





حين لا يفارقُ الحبّ الاحترامْ رِسالةٌ خطّها السّطفيّ مغلّفةٌ
بالحبّ و الصّدقِ و الاحترامِ لكلِّ من أسكنَ روحَ الجمالِ
و صِدقَ الشّعورِ في الحرفْ؛
فتحيَّة تمنحُ لِـ الحبِّ زهراتٍ تتفتّحُ بِـ رُقيِّ و صِدقِ شعورْ؛
كـ الأشياءِ التي لا تموتُ أبدًا .. السّعدُ أحمدْ يتألّقُ بِأنصصهِ
الصّغيرةِ و التي تُعطي للنّصّ ملامحَ البساطةِ (العظيمة)؛
تهطِلُ ريما بحرفٍ ألِقٍ .. يزدادُ جمالاً ..فَ إذا هطل المطر
أدركتنا الفِتنةُ و غيّبتنا عن الوجودْ ؛
اسمعْ يا بنيّ .. وردةُ الضّحى .. تدسّ الجمالَ في وسائد (نصائحَ)
تبعثُ على التأمّلْ .. و الحياة؛
صورٌ بلاغيّةٌ مِن سليمْ زيدانْ بعد طولِ مغيبٍ .. ترتعشُ فَتنثرَ العِطرَ
و نُلقي الحبّ كـ قصيدةٍ على أرضِ الشّامِ الحبيبة؛
حدثَ ذات فيروزْ.. كـ أغنيةٍ حزينةٍ ابتدأ طارِق قاسِمْ مشوارَه و المطر؛
بِلا صوتٍ .. مضينا شِطرَ الجمالِ و عبد الله مصالحة .. لِنتصالحَ
و الصّمتْ و نردد بنزاريةٍ إنّ الصّمت في حرمِ الجمالِ جمال؛
سَ أرحلْ .. و قدْ رحلَ العتيبيّ أحمدْ برائعتهِ إلينَا .. لِنسافرَ على متنِ
غيمةِ ألقٍ .. لا ربّان فيها سواهْ ؛
مَن يشبهني .. و لا يشبههُ سِواهْ الغامديّ عبد السّلامْ في ثاني نصٍّ
يغرقنا في لُجَجِ .. جمالهْ؛
ربّما هو السّردُ .. أو أحاديثُ شيّقة و النّفسْ أو ربّما
هو الشّعرُ يرتدي حلّة النثرْ .. فِراسْ .. بِالتأكيدِ أن هلوسةَ المشاعرِ
هي خُلاصةُ صِدقٍ و أناقـة ؛
لستُ أدريْ .. و لسنا ندريْ أيّها الغاشِمْ .. إلى أين يأخذنا هذا الحرفُ
من صدرِ الغمامِ لِـ رتلِ المزنِ لِـ جدائلِ الغيمْ .. فقطْ ما أدريهْ و ما أردده
أنّ الانبهارَ .. يظلّ مُعانقًا ذائقتي إذا ما خرجتُ من دوّامة نصوصكْ؛
تناثريْ .. و العراقيّ أحمدْ يجعلنا نتناثرُ عند عتباتِ الدّهشةِ إذا ما مررنا
على أحرفهِ المتقاطراتِ .. جمالاً؛
إلى الألفِ دهشةٍ .. إلى ما لانهايةٍ من الإعجابْ في كلِّ حرفٍ تدوزنهُ
أنامل عتيقْ الجهني .. وراءَ السّتارة حكاية بل حكاياتٌ و فصولٌ مطرزةٌ
بِـ الرّوعة ؛


ليلى العيسى غير متواجد حالياً