[ليلى العيسى]

الكنويّ .. تعبثُ بتفاصيلِ الشّعرِ و تعتكفُ و آل الشّعر
في جزيرةٍ نائيةٍ .. كلُّ ما فيها ينبضُ شعرًا .. و من جهةٍ
شعريّةٍ أخرى .. لازالتْ أقداحُ الشّعرِ بينَ البصريّ و الكنويّ
ملأى لِتحتسيها ذوائقُ آلِ المطرِ فولوا شِطرَ حفيف و رفيف.
الحربيّ مشعل و فوضى العشق .. لنتدثر بِترتيبٍ لحواسنا ؛
السّاعي يزيّن بيتَ القصيدِ بِرباعيّةٍ وضّاءةٍ .. عودةُ الرّوح،
قدرٌ اغتالَ الفرحةَ، رُباعياتُ الأزمانِ وَ حرامٌ عليكِ منامٌ
لِنتنّفسَ برئةِ ثالثةٍ و نستنشقَ عِطرَ الشّعرِ مِنْ لَدُنِ سُلاف أحمد
بِـ أحاولُ النّوم و أدمنتُ حبّك؛ الغاشِمْ يكسو القصيدَ جمالًا
بِـ كاسياتٍ عارياتٍ ؛ هذي أبياتكم رُدّت إليكم و هُذاءُ الصّمتِ
البدرُ أحمدْ .. يُعانقُ السّحبُ و يتقاطرُ شعرًا أنيقًا ؛
علي أبو حجر .. يبعثُ إلينا برسالةٍ مغتصبة .. موجِعة
كلُّ ما فيهِ ينطِقُ وجعًا .. وجعَ أمّةٍ .. كلّما وَقَعتْ ارتفعتْ للأعلى!