؛ 3/ يقينُ الجمال دون التفاتٍ منّي لماقد تحدثه اصطفاقات الأحضان المباغتة وجدتُ شفتيّ تلامسان عنقها بعدما كان العكس ، نتيجة أولى لتلك الاصطفاقات وتبرعم صوتٌ حاد ،ناعم ، متهدج قاصدًا قلبي : أحبّش أكثر منّش !!! كانت رحمة ،، ابنة الأربع سنوات تعيد بعثرة سكاكرها اليومية قريبًا من عُنقي حتى استثارة ابتسامة لايُسكنها إلا ابتسامة ألذ منها. رحمة وبقيّة رحمات الله علينا ، أي (جمالٍ )يملأ مابين أجنحتهم يجعلنا أسرى (اليقين) بذلك الجمال أنّ هناك من يحبّكِ أكثر منّكِ ، لاأجد وصفًا يفي حقه ، صدقا ! ؛ .
نُجْعَةُ غَيثٍ