؛ // تيه عيون اليتامى انتهى درسنا ، ولم تنته المناغاة : أبللا لاتروحين ! أبللا ليش مو انتينا الي تعطينا النشاط ؟ أبللا قبل ماتطلعين قولي لي أبللا تذكرين يوم كنت في فصل الروضة ! أنا بنت خالتي اسمها ميقات (غمزة) أنا أمّي اسمها ليلى _ ستنتهي فرصة الفسحة وأنتم هنا معي ! أبللا أنا بعد اسم امّي ليلى ، وهي ميّته .... _ أعتدل وشهقتي تتوزع في أضلاعي ، يا ألله ، منذ دخلت القاعة وهاجس احترام مشاعر الصغيرات يلبسني كي لاأتجاوز في جُملي وأحاديثي معهن حدوده وقد دقّ أجراس الهاجس احتمال وجود يتيم ،، يصل اعتدالي وبقايا شهقتي حتى .. عينيها / اليتيمة التي صوّبت سهمًا للتو في قلبي أستجمع حناني ، آخذ نفسًا بنكهة أمومية أكثر ، أرسم ابتسامة يقبع قلبي المتألم خلفها وأكمل الحديث ملقية شيئا من دفء بين ذراعي اليتيمة وحولها .. ومازلت في أسر عينيها وشفتيها الواثقتي النجوى / ؛ .
نُجْعَةُ غَيثٍ