13/02/2011, 07:45 PM
|
#12
|
كاتبـة
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد
..
في ذلك الصِّقْع القصيِّ من الافتقادْ
نُدركُ تمامًا معنى أنهم غابوا
وقسوةَ الأمكنة, والتفاصيلَ الباجدةَ على قيدِ الاذِّكار!
قاتلٌ - أيْ أريجُ - أننا لم نشعر ببرد الوقتِ وانصرام الأشياء إلا متأخرًا
لم نشعر بدفءٍ وجمالٍ كانا هنا .. إلا حين غيّبَهُم أفقُ الرحيل!
|
في غمرة الحب، ننشغلُ بترتيب مشاتل الزهر النابت في ربوعِ قلوبنا.
نشوة الفرح تخدر فينا حواسنا، فلا نُدرك إلا ما تطيبُ بهِ عاطفتنا المتأججة،
و لا نحسبُ حساب الأيام المتمردة!
لا شفاء من أعراضِ الغياب، إلا حينَ نعترف بهم أمام أنفسنا كذكرى فقط. .
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد
نص جميل يا أريج .. وأنتِ حقًا مشروع أديبة واعدة
لديك لغة جميلة .. وتصاوير بهية كثيرة
لديك ماتقولينه تمامًا
تحت دثارٍ من تمكُّنٍ لُغَويٍّ وعاطفةٍ تعرف مكانَها من كلِّ سطر!
|
الجمالُ نجمٌ أستعيرهُ من سماءك يا عبير،
و أن يزين حرفي المتواضع بكل هذا الثناء منكِ، شرفٌ كبير، أعلقه على رأسِ الحرف مُرفقاً بعرفان عميق.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد
أتفق مع سودةَ الحبيبة حول اندراجِ هذا النصِّ تحت النثرِ الفنيّ
وأستميحك عذرًا في وضع خطوطٍ حنونة تحت بعض اللحون:
رغمُ إصراري// رُغْمَ إصراري
ضُعف // ضَعف
طبطب (بمعنى: مسّ كتفَه تكرارًا للمواساة) استعمال عاميّ؛ لأن الطبطبة في لسان العرب: سيلانُ الماء, يقال: طبطب الماءُ: إذا سال.
كفاك الصغيران // الكف مؤنث في كلامهم وإن شذَّ للضرورة في (الشعر) تذكيره فليس سائغًا في السَّعة (النثر)
الرتم // أعجمية معرّبة في كلام العامة عن: rhythem أي: توازن موسيقي أو تناغم إيقاعي, وفي العربية مايقوم مقامَها مثل : وتيرة / نسق / نظام ..وسواها ,,
|
أضافت خطوطكِ ألقاً على مُتصفحي،
شاكرة لكِ هذهِ القراءة المُتمعنة في سطور نصي شُكراً يفوقُ المدى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد
وأما ما أحب اقتباسه إعجابًا به .. فأكثر من اتساع المقام
.
.
مرحى يا أريج
.
|
يا لفَرحي بكِ يا عبير!
مساؤُكِ عطرٌ لا يُشابه سواكِ، ويا له من مساءٍ جميل.
|
|
|
|
|