هذا الشوق يحرضني على البكاء.
و غيابك يغتال الوقت، فيتوقف؛
ليتركني عالقة في ثوب أشواقي.
غارقة في بحور الوجع أكثر، وأكثر!
فأبحث عما يوصل استغاثتي إليك، ولا أجد.
و أظل أنتظر،
والانتظار يسرق مني أنفاسي، يُرهقني
و يسلب مني إحساسي شيئاً فشيء!
و خطوطُ الحب لا تنبه قلبك لما يحدث،
وكأن ما بيننا أصيب بإغماءة سلبته الشعور!
ولا أدري أ ألوم الحب،
أم ظروفاً أحاطتك بالانشغال،
أم أرمي بكل اللوم عليكَ و أرحل مُجدداً؟!
حُررت في ساعة فقد،
ذاتَ تاريخٍ لا أنسبهُ لأيام عمري
.