عرض مشاركة واحدة
قديم 13/01/2011, 04:39 PM   #23
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي

9/2/1432هـ:


العينُ تدمعُ حينَ تُباغتُ ذكراك لحظاتَ وحدتي،
و كلماتُكَ، و صُورُكَ توقظُ في قلبي الشجن.
أظننتَ أنك أجدتَ إخفاءَ انجذابك إلي عن مرأى إحساسي؟
رأيتُ كم أرهقك أن تمضي كل أوقاتك معي تُكابر،
وكلما تذكرتُ محاولاتك التي لم تنجح يوماً أمامي، تغلف شفتي ابتسامةٌ شقية.
كنتَ تعلمُ أنَّ تلك المشاعر التي دغدغت قلبينا المنفطرين ما هي إلا ضمادات نُخفي خلفها حاجتنا و آثار انكسارنا،
و أن هذا الانجراف الذي وقع بيننا يسلك منعطفاً خاطئاً دون اكتراث بالحقائق الأخرى.
لذلك اخترتَ أن تحمل أمتعتك وقلبك بعيداً عنّي؛
حتى لا يتلوث كلينا برجس الخيانة.
و بقدرِ الشرخ الذي أحدثه صدك حينها في صدري،
أحملُ لكَ اليوم باقات امتناني .
لم نقترف ذنباً،
و ما كان ذاكَ الذي اشتعلَ خَجِلاً بيننا نزوة زائفة.
كلُّ ما في الحكاية،
أنَّ الله أرادَ لنا أن نلتقي على قارعة طريقٍ لنتشاغل عن جراح خيباتنا الأولى بأشياء صغيرة تُشبه الحب،
ثم بعدها نكملُ طريقاً بدأناه أغراباً ، و ننسى!
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس