عرض مشاركة واحدة
قديم 01/05/2010, 11:52 PM   #3
ابراهيم القهيدان
كـاتـب
 
الصورة الرمزية ابراهيم القهيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح عادل مشاهدة المشاركة
الثقافة وثورة المعلومات

الثقافة كلمة جامعة لكل العلوم والإنسان المثقف هو من نال طرفاً
من كل علم وتكون لديه رصيد معرفي واسع في مختلف مجالات
الحياة وعلومها,وسؤال هنا ضعضع فكري المتواضع حول مصادر هذا
العلم والمنابع التي يستقى منه هذا المثقف علومه ومعارفه . ومدى
مصداقيتها أو مرجعيتها الموثوقة علمياً .وعن روافدها المتعددة في زمن
العولمة وتعدد وسائل الإطلاع وثورة المعلومات في دنيا التقنية الحديثة
فهناك من لم يقرأ كتاباً قط ولكنك تجده يتحدث في كل أمر يتطرق
الحديث إليه ويشارك برأيه المدعوم بتجارب عاشها أو تعايشها مع من
حوله , او خبرات وتجارب استقى معينها من أفواه المحدثين حوله
وقد نجد في حديثه مالانجده في بطون الكتب والمجلدات .وفي هذا
مصداق ماقيل قديماً(إسأل مجرب ولاتسأل حكيماً)
ومع ذلك نجد حيناً تجاوزاً مغلوطاً من لدن البعض في تصدير الأحكام
وتهويل الأمور دون سابق معرفة حقيقة أو ادلة واضحة . فيكثر
اللغط والهذرفيها.أو ذكربعض المعلومات المغلوطة
التي لاأساس لها ولاصحة .فكيف التعامل مع هؤلاء لاسيما لو امتلك
صاحبه القدرة على الإقناع والـتأيد, أو امتلك السلطة التي تجعله مخولاً
لقول مايريد بثقة إن هناك أذان سامعة وعقول مؤيده تعمل وتقنع بما يقول.
غير ذلك نجد هناك بعض المصادر الغير منتقاة بعناية أو لاتملك مراجعة أو تمحيص
جيد فالتاريخ نفسه مغلوط في أكثر من جوانبه ونرى ونسمع عن كثير من القصص
والأحداث الغير مؤرخة جيدا لضعف أو عدم ضبط الرواه لها جيداً
ومع ذلك قد تنتهج مادة مدروسة للتعليم والتثقيف رغم مابها من ضعف !
فهل العبرة في ذلك الكم أم الكيف في المخزون الثقافي الذي يمتكله المثقف؟
ناهيك عن ثورة المعلومات التي اصبحت اليوم في يد الجميع وفي متناول من يريد
بضغطة زر تتداعى إليه المعلومات المختلفة وبمصادر شتى أغلبها غير موثوقة
وإنما متناقلة بين مصدر وآخر .
أضف إلى ذلك إن تلك الثوره الهائلة والإنفجار المعلوماتي التي حدث كان له دوره
في إتساع الأمية وإن ادعى أصحابها غير ذلك . نتيجة ذلك التوسع وهذا الضخ المستمر
في بث المعلومات من مصادرمتباينة والعجز في ملاحقة كل ذلك كفيل بإتساع
ثغورالجهل .




أهلا بك أختي الكريمة
من سمات ثقافات الشعوب تعددها وتقاطعها أيضا
فأنا أرى إنني أخالفك بعض الشي
في هذا المقال
وان كنت أتيت بأشياء ومدلولات مفيدة
فدعيني أقف معك في أن كلمة ومفهوم الثقافة واسع وفضفاضي
وسؤالك الذي ضعضع فكرك الكريم الذي يدور حول مصادر وأرضية هذا الكم الهائل من المعلومات بشتى أنواعها ومدلولاتها وصنوفها
لا يستند إلى ثوابت علمية وليست الثقافة علم لكي يكون لها مدلول علمي ينتهج
إنما قد تكون مكتسبة أو فطرية فطر عليها الإنسان تستند إلى قوة حفظه لما يمر عليه من أمور الحياة الواسعة
وزمن العولمة هو من العوامل المساعدة على انتشار الثقافة والتعرف على تعدد ثقافات الشعوب عن قرب وبأسهل الطرق
والمحركات البحثية لا تقوم بعملها إلا أن يكون هناك عقل سيرها لذلك
فهي حسب ثقافة تلك العقول تسير
أما فيما أوردتيه
(إسأل مجرب ولا تسأل حكيما )
فهنا لا أعلم ماذا ترمين إليه أو ماذا يدور بخلدك
بمفردة حكيما
هل تقصدين من يتمتعون بالحكمة
أم تقصدين من يمارسون مهنة الطب
ومن يتمتعون بالسلطة
أكثر كلامهم تلقينا وتوجيها وفرض رأي
لذا يلاقي القبول التلقائي الإجباري
.
.
القديرة سماح موضوع ثلاثي الأبعاد
وذو شجون يحتاج إلى الكثير من التوقف
فشكرا لهذا الطرح
تقديري لك
توقيع :  ابراهيم القهيدان

 

اتشرف بزيارتكم لمدونتي
http://ibrahim6262.com/
ابراهيم القهيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس