[ابراهيم القهيدان]

المتألقة سماح
سمح الله دربك أينما كنت
أختي
جمال الخلق والخلق وأيضا البيان وقوته
هبة من الله سبحانه وتعالى
فسيدنا يوسف عليه السلام أجمل من في الأرض
بل أصبح مضرب مثل للجمال في شتى أنواعه
ولم يمنعه من الدعوة إلى الله عز وجل
وسيدنا موسى عندما سقى للبنتين
واخبرن أبوهن
وجاءته أحداهن تمشي على استحياء
رفض أن يمشي خلفها
بل قال لها أنا امشي أمامك وأنتي وجهيني إلى الطريق
كما جاء في التفسير
هذا كله يدلل إن الجمال أو أي صفة من صفات الحسن والكمال
لم ولن تكون عائقا للدعوة إلى الله تبارك وتعالى
ابدأ لكنها حرب ضروس تدار من خلف الستار
وان بدأت بعض بوادرها تطفو على السطح
وما 95 مقال في الشيخ الشثري إلا احد بوادرها
.
.
تقديري الجم