الموضوع: أيّهما تتوج؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 04/03/2010, 10:42 PM   #3
ابراهيم القهيدان
كـاتـب
 
الصورة الرمزية ابراهيم القهيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح عادل مشاهدة المشاركة


في استطلاع شاركت به أيهما أقرب إلى الطبيعة الإنسانية , الحزن أم الفرح قلت :

الحزن أشد وطأة على القلب من الفرح
وأثره أشد وأعمق وقد يترك جروحا لا تندمل بسرعة
أما الحب بنظري فهو عابر , وإن مكث واستقر زمناً
والطبيعة الإنسانية تناشد الفرح و تستلذ الحزن قال تعالى : (إن الإنسان خلق هلوعا,إذا مسه الشر جزوعا,وإذا مسه الخير منوعا)
كل إنسان يميل للفرح ويسر به إذا اغتنمه , ولكنه مع الحزن نديم له يصاحبه ويقاسمه أوقاته
وما أدل على ذلك , هو ما نراه ونسمعه من قصص المحبين والعاشقين , فهم يستلذون بالعذاب في سبيل الحب
هذا رأيي, بتجرد ..فمارأيكم؟!!
عمتي مساء قيثارة المطر
أنا اعتقد إن الشعور متساوي بكلا الحالتين (حزنا أو فرحا)
فبقاء الجرح واندماله وبقى الفرح وزواله هما حالتين تحددهما الحالة النفسية للإنسان وحجم مساحة كلا منهما لدواخلنا
نمر بذكريات سعيدة وخالدة في حياتنا
مثلما نمر كذلك بذكريات كئيبة ومحزنة
لذا هي حالات تخلف من شخص لآخر تحددها مساحة القرب أو البعد عن الذات وحجم مكانتها
أما عن قصص العاشقين والمحبين فهي اختلاجات خصبة بحد ذاتها تدعوا النفس إلى التوقف والتأمل كثيرا
ولن نوفيها حقها من التمحيص والتفكر لاختلافها من شخص لآخر أيضا
ومعاناة العاشقين هي مصدر إبداعهم وتوهجهم وان عانوا واستلذوا بها ومنها
فكم من اسم خلدته معاناته
وما أجملها من معاناة في قلوب مخضرة تحمل الشوق والأمل
فكثيرا هم من أبدعوا في التعبير عن معاناتهم وخلد التاريخ أسمائهم وهم لم ينالوا مرادهم أو مبتغاهم
وعلى النقيض هناك من انتهت معاناته وانتهى إبداعه معها
.
.
سؤال يحمل عمق فكري
تشكرين عليه
تقديري لك
ابراهيم القهيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس