[ شُعَبٌ هَوَائِيةٌ ] :

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.


.



.



.


.



.




.



.سَأُنْفِقُ رئِتاي لوَجه [ الله ]
وَسَأقُوم بِوَاجِب تَنَفُسِي وَهُوَ أنْ : أتَعاطي كُل مَوتٍ كَبْسُولةَ شُعْبَةٍ هَوائِيةٍ
وَلَن أتْبَعُها بِرَشْفَة مَاءٍ لاأسْتَحِقُها
تَرْكِيبي بَسِيطٌ جِداً
....وَلا أحْتَاجُ لِأكْثَر مِن ذَلِك !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

كَبْسُولة [ 1 ] :


أنْت وِحين أقُول أنْت : فأنا أقُول أنَّك كَونٌ وَالْكِناية لا تَجِيء إلا لَك
أنْت وِحين أقُول أنْت : فَأنا أقُول أنَّك الْمُوسِيقى الْتي تَسْتمع الْرغبات فِيها بِذاتَها ,
- أسْتَغِفُر الله [ مني ] -
كُلَّما : أذَنَبتُ غِيَابُك وَ أسْتَفرَدُت بِصْلصالي
وَأسْتَنفذتُ ذخيرة عُمْري حيثُّ أقُولُ لِي وَ أنْتَ تَكْنِس طُرق الْغِياب بِمْعطَفك :
لَست رَوحٌ واحِدة إنْ رَحَلَت عَنْي - أغيب -
أنْتَ أرْواحٌ مُجنَّدة أينمَا وَليّت وَجْهِي ثمة أنْفَاسُها ..
أحِبُكَ :
وَ أتْهَيأ لِلَمْلَمة أكْثَرُ عُمرٍ مِنْ الْشِتَاء .. أحُشُوه بِجَواربي عَلى هَيئَةِ مِلْحٍ خَشِن يُضَمد آثر الْسَفر الْأخير ,
أحبُِك َ :
وَيدّك قَلْبي الْنُعاس الْأبَدِي .. وَالْنَوم بِطَريقة الْأحلام حَينما تَعْرُج اليَّ وبيدك بُحيرة بَجَعٍ وَآياتٍ مِنْ عُمْرِك .. وَتَوشوش الْضَباب بـ: إقْرئيني ..مَا أنا بقارىء رَتِليني يَعْصِف ُ بِي الْفُرقان !
أحِبُكَ :
وَيَمْتَلىء الْقَمر بِالْحليب , يُرضُع كُل عَاشِقَةٍ ب: أحْبُّكِ ..وُكل يَتيمٍ بـ : أنْتَ إبْنِي
.. وَكُل عَصفُورةٍ بـ : أغْصانِي أضْلاعُكِ وتَحت لِسانُكِ شَجرتي !
لكِن :
سَامِحني ,
لا أسْتَطِيع بِك الْأمْرُ وَ الْحب
صَوتي يُورثه الْبُكاء وَ دِيانة الْأحزان .. تُصَلِيني
إقْبضني بِصَدْرِك وَ أنْتَهِي ...إصْنَعنِي مَظلَّة .. وتوفاني بالْمَطر
جَنَى الْفَقْدِ دَانْ وَعِندك جُنِيَ فَقْدِي !

كَبْسُوله [ 2 ] :


مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
فَاأنا اُريِد انْ اكِمدَ حَرْارَة اصَابِعْي وَ اُشَخْبط عَلْيه مَاتَيسَر مِنْ حَمْاقَاتِي
نَسيجُ خِلْقَتُك يُحَرضُنِي انّ ارسِمَ فَوق صَفْائِحُك مِئذنة دِمشْقِية تُشبِهُ استْقامة انْفك الْشَرقِية وَطيرٌ ابْيض يَفتَعِلُ الْطَيرْان نَحو سَقفِ حِنْاءِك /حَلْقِك
مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
بِرْكَة اوْرَدتْي رَاكِدة وَلا مَفْرَّ مِنْ انْ اقُدَّ وَجهْي الْمُهمل لـِ حيثُّ تَنْوي الْرَحِيل
بَعضُ الْمَنافِي لاتَقْبَلُ الإنْصَاف وَانْا جِهةٌ مُستَتِرة لانَصْف وَلانَصْيف لِي حَتْى الْيَمين مَبتُورٌ مِنْي
وَاعِيشٌّ فِي فَصلٍ لا حَيّز للربِيع ان يَفِرد نَسْائِمُه فِيه
مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
الأنْثى دَاخْلِي تَتَسكْعُ مَضْمُومة الْدَمعِ بَينَ الْمَمَرات الْحَافِية , تَدْخُل الْحَانات , تُصفّف جَسدْها كَمْا يَتمنْاها الْنَبيذ
فـَ تَفُوح كـَ الْأُغْنِيات نَايٌ حَزِين وَصوتٌ لَمْ يَزل فِي طَوْرِ الْتكوين
مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
فَأنَا كَعُودِ الْثقَاب مِنْ بَواعِث الْرَماد اتَبوء مَقْعدِي فِي جَهنَّميتُك قَاب آلهة الأوَلييّن ذاتِ الْرؤوسِ الْمَقطوعة وَالْبَاكِين مِن الْعِشق وَلا رَائِحة للْجنَّة فِي مُسَتقَرِي
مَدِّد صَدْرَك نَحْوِي ,
وَادْعكّ خَاصْرتِي فِي الْرِيح ثَمة مَايحبُو عَلى فَمْي يَغْسلُ لِسَانْي مَن مُناجَاةِ الْمَوت
بَعد الْتشهُّدِ الأخَير ,

[سليم زيدان]

عطر ...
تفوحين كزهر البرتقال أول الليل
حرفك لاذع
ولايترك للذاكرة إلا وشم يتعالى على ليل الغريب


سررت بحرفك
ودومي بسلام





مطر

[أحمد الـ سعد]

.

[. كبسولة .]
- سأنتظر بقية الكبسولات لأعتنق الجمال .



- قرأت هنا جمالاً باذخ
- أنت مدينة من الأحرف الجملية فتشكلي كما تشائين فحتماً سنقرأك ونسكنك

.

[ليلى العيسى]

أنتِ يا عِطْرْ
تسقينَ اللُّغَةَ بِكِ .. تجعلينها أكثرَ ارتواءً بـ الرُقِيْ
و الجمالْ .... نحتسيها بمُنتهَى اللذَة ،!

هلْ .. مِن كأسٍ آخرْ ،!

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

سليم يازيدان

يا : مَطر
الْأرضُ مُرَّه ..واْلتُراب شَاخ ..
إقْبض الْغيِّمة بِيدكَ ..وأجْعَلها تَنزّ سَلسبِيلاً أبْيَض يُشبه رُوحك

حَمَامَه
وَ وَرْدَة حَمْرَاء

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

الْحَمدُ : أحَمَد
وَالْسَعدُ : أحْمَد
أن أبْتَهِجَ بِك ..فَهذا شَيء يُشْبه كُلَّ جمالٍ خَلقه الله


شُكْراً مَليئة

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

بَياضٌ : بَيَاضْ
أنْطُقكِ ..فينبتُ تحت لِسَاني جَناحٌ وَ غَابة يَاسَمِين
يَانبيذيَّة الْوجه ...لَكِ الْكؤوس كُلَّها
إجْعَليكِ فَقَط : بَينِي وَ بيني

[ريما]

,,,واسلمتنا للهذيان ياعطر

فـ كبسولاتكِ..
تأخذ برأسي ذهاباً..وأياباً

كالعطر تملأ الجو نشوة,,

لكِ تحايا العطر..ياعطر

[ليلى العيسى]

إنِّيْ أتنفّسْ يا عِطْرْ ،!
مُدِّيْ حرفكِ شِطْرَ الـ مطرِ أكثرْ
كيْ لا نختنقْ ،!

هلْ من تِباعة؟