وَ البَـدرُ يَنصِتُ بَـاسِمَـا...

[عاشقة أحاسيس]

قَرأتُهَا بَعد العشرين أَلف حَ ـرف وَ قَبل الحَادِي عَشَر مِن دَقَائِق ذلك الِلقَاءْ وَ قَبل قرنٍ مِن الأيَامْ وَ قبلْ أن تَنمُو اللمسَاتْ الشَرقِيَّه على وَجةطِفلٍ صَغيرٍ حديث الوِلادَه
كُنتُ أنَا هُنَاك !
ح ـينَمَا وُلِدَتْ ...مشاعِر حَ ـقيقِيَة تَنطُق بِاليَوم وَ تُرَحِب بِالغَد وَ تٌسَافر حَيث الأُمنيَات الجَمِيلَة لِتغفُو على إبتسَامَة مِن الأحلامْ وَ وَجهِة لا يَخونْ مَا قَالَه بِالأمَس ..لِيكُن يَومِي أَملٌ لِـ حقِيقَة أُحِبُهَا كَثيراً كـ التوتْ الأحمَر الذي يُشبِه لَونهُ مايَسرِي فِي قلبِي المِسكِينْ !

ذااااكْ المَسَاااءْ

لَا أنسَى لَنَا الدمعُ السِجَامْ وَ حَرْ مَا ألقَاه أو [ لَقِيتُـه ] مِن حَرِ السِقَـامْ لِي فَقَط ،
لِي دعوَةٌ مِن الآتينْ وَ المَاضينْ ..وَروحٌ تُعِيدُنِي إلَى النُورْ بِإذنِي وَ إذنُهَا لِنَكون معاً مِنَ [ المُستبشِرِين ]
تنادِي..، [ لا ترحَلِي إنِي أُنادِيكِ و الحَيَاه ..] !
وَ تُكَفكِف الدَمِع يَا أبِي بِدُعاءٍ بَعد شَكـوَايْ ..لِيَرِق قَلبٌ وَ...تِرِقُ رُوحُـ تَسكُن هُنَاكْ!



[] هُناك أرواحٌ مِن الجَنَة عَ ـنهَا لا أحِيدْ تَتَشَبَثْ بِها رُوحِي فَرحَةُ كمَا أفرَح بِلِقاء أبِي مِراراً وَ أجمَعُ إبتِسامَاتُها فِي حقِيبَةٍ لِي لا تَهتَرِيء[]

لا أقول الـ وهم هُنا فهو فِي أرضٍ قَد بُعتها منذ زَمنٍ ماضٍ
إنما افتَح ذِراعي لِمِرآتِي الجَدِيدَة وَ أُحلِق هُناك



وَ...
أُنَادي ...إنِي لِغير الأحلام الجميلَة لا أطِـيقْ







أيُهَـا المارَة،/
تنفسوا أحرُفي حباً فعطراً حتى عودَتِي..


أحاااسِيس ،  

[ليلى العيسى]

و إنِّيْ بِعُمْقٍ أيّتها العاشقة (أتنَفَسُهَا) ،!
كـ الأحلامِ الورديَّة الـ كَبِرْتُ و لازالتْ تُخاصِرُ كلَّ أحلامِيْ ،!

دُومِيْ حُلُمًا جميلاً