هطولٌ / مطرٌ على مَطَر

[ميقات]

لأنهُ لايعترف بباقات الورد ، إليه أحرفي العارية إلا من أنفاسي العاشقة

أتفيّاك ظلالَ الربِّ ؛ قُربى
كلّما غُيِّبتَ نأيًا زدت قُربا

أنت وجهي
واتجاهاتي
وحقِّ العِشق
إنشاءً وعُقبى

أنتَ جودٌ لوجودي
ورضًا جاءت بك الأمثال ضربا

بك يازمزم أحلامي الرضيّات
وجدتُ القلب
َ أرْبا

ووجدتُ الكدر الممزوج
في بوتقة الأحزانِ
عذبا
ووجدتُ الصبرَ للآلاء والألطاف ، قُطبا

ووجدتكْ !

ياسبيلاً
رغم جرداء نفوسِ الخلقِ
خَصْبا
ياشفيفًا رغم وعثاءٍ وغلٍ
دمتَ في اللهِ ، رضًا ،
تيمًا
وصبَّا
يارؤوفًا ، مطرًا تقطُرُ
بالحكمة
والتحناااان
صبََا
كيف للأحرف/ أجفان اجتراءاتي
تستنكفُ
غضبى !
كيف لاأنداحُ قبلاتٍ
بلألاء جبينِ الطهرِ
سربا

كيف لاأهطلُ أعذارًا
وأنمو..
بين أضلاع وليد الغيم
عُشْبا
!

؛