رحال ولاية جديدة .

[زياد الخالدي]

نفير الذئبةِ قد يصدح



وزمانُ النكبةِ لوّاح



وشفيرُ جهنّم يتزحزح



وكلابٌ تنعقُ ونباح



ياطِفلاً إلى ماذا تطمح



أ لخمر اللهوِ والراح



ياجهلاً من جهلٍ يطفح



هل تملك شرفَ الإفصاح



هل تقدرُ صِدقاً أن تمنح



الحريّة لشعب الأتراح



لشعبٍ في ظلمٍ يرزح



لبلدٍ ملِّكَ دون سماح



لاتخشى من جند الأحمق



خرتيتٌ يرتعُ فوق الساح



في بلدي قنابلُ تتنحنح



تنتظر فجرً ذات صباح



لاتقبلُ عفواً أو تصفح



أو حتى تُعطي اللصَّ وِشاح



في بلدي بركانٌ خامد



أسمعهُ يأنُّ وفيه صياح



سيشوي الذاهب والعائد



والجالس فوق حرير الراح



سيشوي كلَّ من تاجر



بقوتِ الشعبِ النوّاح



ووألهم أولاد الزنوة



من قالوا /وا ألمي/ بنباح :



( هات سلاح وخود سلاح ...دين محمّد ولّى وراح )



ياشامُ يا أمٌ ثكلى أفيقي خطبٌ طلَّ ولاح .

 

[رذاذ العطر]

منذ ان لمست عيني حروفك شعرت انك تتحدث عن العرق و بعد كل بيت كان شعوري يتأكد!!

لا أعلم لماذا أتى أحمد مطر معي اليك اتذكر جيدا مقطع قاله في لافتات 4
قال

يحدق التاريخ في تاريخنا
بمنتهى الذهول
يقول: ماذا يا ترى عساي أن أقول؟؟؟



زياد

الجرح عميق جدا
و حروفك عميقة المعنى جدا

لتكون انت و من احببت بخير

[عبد الله الغيلاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الخالدي

نفير الذئبةِ قد يصدح



وزمانُ النكبةِ لوّاح



وشفيرُ جهنّم يتزحزح



وكلابٌ تنعقُ ونباح



ياطِفلاً إلى ماذا تطمح



أ لخمر اللهوِ والراح



ياجهلاً من جهلٍ يطفح



هل تملك شرفَ الإفصاح



هل تقدرُ صِدقاً أن تمنح



الحريّة لشعب الأتراح



لشعبٍ في ظلمٍ يرزح



لبلدٍ ملِّكَ دون سماح



لاتخشى من جند الأحمق



خرتيتٌ يرتعُ فوق الساح



في بلدي قنابلُ تتنحنح



تنتظر فجرً ذات صباح



لاتقبلُ عفواً أو تصفح



أو حتى تُعطي اللصَّ وِشاح



في بلدي بركانٌ خامد



أسمعهُ يأنُّ وفيه صياح



سيشوي الذاهب والعائد



والجالس فوق حرير الراح



سيشوي كلَّ من تاجر



بقوتِ الشعبِ النوّاح



ووألهم أولاد الزنوة



من قالوا /وا ألمي/ بنباح :



( هات سلاح وخود سلاح ...دين محمّد ولّى وراح )



ياشامُ يا أمٌ ثكلى أفيقي خطبٌ طلَّ ولاح .

وجع
هلاك
حزن
ألم
دمار
هل نسيت شئً

تحياتي لك أيها الشامخ

[زياد الخالدي]

رذاذ العطر في حضرة ها هُنا لايسعني إلا قولُ أهلاً أهلا



أخي عبد الله الغيلاني لم تذكر شيئ من غدٍ دام حُبكمُ .


تحياتي لكم .

[نهى خالد]

الله يازياد
متى سنفيق ..؟؟
بالله متى..؟؟
مودتي

[زياد الخالدي]

حتى نغيّر ما بأنفُسِنا .


تحياتي لك لحن الروح .

[ألم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زياد ...

بُكااء الحرف هُنا ...

موجع

وماهو موجعٌ وأكثر الواقع الذي خطه

لك/ حرفك

كل التقدير والإحترام

دُمت شامخاً

[زياد الخالدي]

يحدق التاريخ في تاريخنا
بمنتهى الذهول
يقول: ماذا يا ترى عساي أن أقول؟؟؟
يجمعنا في كومة . . . يبعد عنا خطوة . . يشد بنطلونه. . . .
. وفوقنا يبول !


حياء الأنثى منع رذاذ العطِر من قولها يا عبد الرحمن
ولكن مالذي تفضّله أنت يابن أمّتي ؟؟؟ .

[عبدالرحمن الجميعان]

زياد شعرك يجبرني على الوقوف، يجبرني على الاستماع ..سأقف عليه لاحقا

[عبدالرحمن الجميعان]

هذا كلام موزون ومقفى فيه بعض كسر الوزن، وكسر الألفاظ لغة...
قسمته مقاطع أربعة، وفيها لغة سياسية أدبية، تم توظيف اللغة فيه توظيفا سياسيا جميلا..
1-
نفير الذئبةِ قد يصدح
وزمانُ النكبةِ لوّاح
وشفيرُ جهنّم يتزحزح
وكلابٌ تنعقُ ونباح
هذا هو المقطع الأول في هذه اللوحة الجميلة:
نفير الذئبة، يهولك مطلعها، والذئبة أشد فتكا من الذئب، و هي علامة على فظاعة أمر يأتي، وكلمة النفير تدل على الانتشار والنشاط لترقب أمر، فهذا المقطع وصف لحالة سياسية و واقع اجتماعي مرعب، كلمات عربية من قاموس الحياة يوظفها الكاتب سياسيا،(ذئبة،نكبة،جهنم،كلاب..) كلها كلمات القاموس العربي السياسي المروع..
2-المقطع الثاني :
ينادي الطفل، المستقبل، ياطفلا..ثم تسكت لتعيد إلى نفسك ماذا يريد الكاتب، ولم ينادي..وكأن سؤاله(إلى ماذ..) سؤال استنكاري أو تهكمي! ...
ياطِفلاً إلى ماذا تطمح .....ثم يجيبه..بتهكم آخر، وبصرخة مدوية في الكون،
أ لخمر اللهوِ والراح
ياجهلاً من جهلٍ يطفح
هل تملك شرفَ الإفصاح
هل تقدرُ صِدقاً أن تمنح
الحريّة لشعب الأتراح
وهنا يتغير القاموس:طفل، خمر، جهل،افصاح، منح، حرية، أتراح، ثم انظر(شعب الأتراح) هذا التركيب دلالة قوية على أن هذا الشعب لا يأتيه الفرح والسرور بل هو مصاحب للحزن والأتراح والغم.....وانظر إلى(شرف الإفصاح)..تجد هذه الكلمة قد حازت جمالا وتبرجت زينة ودلالا بين أخواتها..هنا يرديد أن يعزز جانب الحرية المفقود في ديار العرب...
3-
أما المقطع الثالث، فهو تكملة لما سبق بيد أنه شرح لهذا الشعب المسكين، فهذا الشعب المسكين ظل يرزح تحت نير الظلم سنوات دون بزوغ شيء من ضوء خافت للأمل، ويصور الحاكم شر صورة، تمساح يتخفى في الماء لينقض على فريسته، ويتباكى على الموتى وعلى الشعب وهو يأكل قوتهم، ويظلمهم.....وهو خرتيت صفة أخرى، للطعن والعنف وقتل الفريسة ....
لشعبٍ في ظلمٍ يرزح
لبلدٍ ملِّكَ دون سماح
لاتخشى من جند الأحمق
خرتيتٌ يرتعُ فوق الساح
4-
الرابع وصف للشعب من جهة أخرى، من جانبه المشرق، فهو بركان يتأجج، وحمم تقذف....و لهيب يستعر، ونار تشب شعاليلها...
في بلدي قنابلُ تتنحنح
تنتظر فجرا...ً ذات صباح
لاتقبلُ عفواً أو تصفح
أو حتى تُعطي اللصَّ وِشاح
وهذا في ظني من أقوى المقاطع طرة، فهو الأمل البارق، وهو الشعب المتأجج نارا، المنتظر فجرا بازغا مشرقا....
في بلدي بركانٌ خامد
أسمعهُ يأنُّ وفيه صياح
هو بركان ولكنه خامد الساعة، يسمعه الكاتب، ويصيخ له سمعه، ولكن هذا البركان، يئن، ويصيح، و يتململ ليثور....ولكن ساعته لم تحن...فعندما يأتي ..
سيشوي الذاهب والعائد
والجالس فوق حرير الراح
سيشوي كلَّ من تاجر
بقوتِ الشعبِ النوّاح ثم في ختام كلمته ينادي ...
ياشامُ يا أمٌ ثكلى أفيقي خطبٌ طلَّ ولاح...وللشام دورة حضارية كبرى سيؤديها لا شك فهي أرض الملحمة، وهي أرض المسيح عليه السلام...وهي فيها المعركة الفاصلة كما أخبر الصادق المصدوق(صلى الله عليه وسلم)............