ثَمّة شيءٌ (مَا) ,

[بُكَاءْ]

ثَمَّة يَدُهُ المغروسةُ خمسُهَا في شبابيكِ الأوردة , و يدها الحانيةُ على تفاصيلِ الوجهِ كأنّما تلمحهُ
لأوّلِ وهلة , يعشقُها كما و أنه يحبّ للمرّةِ الأولى ,
ثمّة كفّ القدرِ العالقة في سوادِ اللّيلِ , المحنيّ / المنكسِر ظهرهُ في وضحِ الضّوء،
ثمّة خطيئةٌ تُشْبِهُ (أُنثى) تغزِلُ النّور ,
ثمّة طَرْقٌ على البابِ , و لا بابْ ,
ثمّة مرآةٌ بحجم السّماء و ذا وجه لا آلَفه و يدٌ مغروسةٌ في شباكٍ لم أرَه
و أنا أنحتُ تفاصيلَ وجهٍ أظنه (لي) ,


ثمّةَ .. لا أحد ,

ما امتُثِل أعلاه خطيئةٌ تُشبِه هوّ , و ثمّة شيءٌ آخَرْ،
شيءٌ (مَا) لا يُغْتَفَر ,
- أظنه حلم -

ثمّة ..؟

 

[بُكَاءْ]

ثمّة مُوسيقى تُمارسُ الخطو السريعَ في أذني
تعبثُ بتفاصيلِيَ الهادئة و تنهشُ أعصابي
و أجهشُ بالحزن ,
ثمّة قُبلةٌ لا تُؤخذُ مأخذَ الشفة ,
تنطلِق في الهواء باحثة عن خدٍ متوردٍ
من فرطِ البكاء ,

ثمّة (موسيقى) .. و قبلة تراقصُ الهواء,

[بُكَاءْ]

سأتحدثُ كثيراً ثمّة ما ينتظر
لِيقال .. ,

[خالد المعمري]

واصــلي نحن ننتظر

[بُكَاءْ]

شاعرنا الفاضِل خالِد
سأكمل و أكتملُ بحضوركم و مشاركتكمْ

فهلّا شاركت؟

[عائشة الشامسي]

و أنا .. كذلكْ!
أحب هكذا ......... متصفحْ!

[ليلى العيسى]

ثمّةَ ما يؤرِّقُ مَضْجَعَ الفرحِ
غ ي ا بُ كْ
يعيثُ في القلبِ وجدًا و شوقًا ؛

بُكَاءْ
أتقاطرُ شوقًا لِمَ قدْ يأتيْ
و سَأكونُ هنا .. معكِ (كثيرًا)

[بُكَاءْ]

عائشة و يروقني متصفحي
أن جمعنِي بِكِ

فلتنغرسي ورداً فيهِ كثيرا
و لنا استنشاق عطركِ

[عبد العزيز الجرّاح]

بُكاءْ ،

ثمّة من ينتظر تواصل هطولك
وَ هم كثر ..

لا تتوقفي ..

لكِ هذه ......

[ج ـنة الروح]

ثمة قدرٌ ما
أوجد لى مكانً بين المتزاحمينـ على الألم


بُكاء
صدقاً إشتقنا لروحك / قلمك / عطرك
أتابع بشغفٍ جداً كبير بحجمك أنتِ