أمثالنا الشعبية ومرادفاتها العربية

[فتحية الشبلي]

بســــــــم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي الرسول الكريم


أعزائي أحبــــة المطـــــر ( أسعد الله أوقاتكم جميعاً )

أن الأمثال الشعبية في حياة الشعوب كما هو معروف لدينا هي نتاج تجربة إنسانية حضارية متراكمة
صاغها الإنســــــان لتكون التجلـــي الثقافـــــــي للواقع الإجتماعي ومعبرةً عن المشاعر والأحسايس تجاه تفاصيل الحياة اليومية بكل ما تحمله من مواقف ....
ومن الطبيعي أن تختلف اللهجات من بلد الي آخر وذلك تبعاً لاختلاف البيئات .
وهنا سوف أسرد عليكم مجموعة من الأمثال الشعبية الليبية مع تحديد مرادفها العربي
وأرجو منكم المشاركة


(المثل الشعبي الليبي )

الصاحب يبان وقت الشدة
( عند النازلة تعرف أخاك )

أختار لولدك خال (تخيروا لنطفكـــــم )


بكي ولدك قبل ما يبكيك (نعم المؤدب العصا )

الطبع جبل (الطبع يغلب التطبع )

الجمل ما يشوفش عوج رقبته (من كان بيته من زجاج لايرشق الناس بالطوب )

اللي يبعدعالعين يبعد عالخاطر ( البعـد ينسي )

اللي ماترضاها في نفسك
ماترضاها في غيرك (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك )


العبد يقول قول وربي يفعل فعل (الإنسان في التفكير والله في التدبير)


الصابر جابر (من صبر وتآني نال ما تمني )


ماتخش بلاد إلا بهلها ( أهل مكة أدري بشعابها )


علي قد فراشك مد رجليك ( القناعة كنــــز لا يفني)


حمل الجماعة ريش ( يد الله مع الجماعة)


اللي يستني خير من اللي يتمني ( إنتظار الفرج عبــــــادة)


اللي تعمله في الرخيص تلقاه
في الغالي ( كمــــا تدين تـدان )



ما يعاتبك إلا الصاحب (ظاهر العتاب خير من باطن الحقد)


أنا وخوي علي بن عمي
وانا وبن عمي علي الغريب ( أ نصر أخاك ظالماً أو مظلموماً)


دير المليحة وانساها كان عشت
علي طول الزمان تلقاها ( أعمل الخير وأرميه في البحر)



اللي مكتوبتلك تقسملك (أرضي بما قسم الله لك)


ضيف ليلة ماتوريه فقرك (الجــــــــود بالموجــــود)



هذا بعض من الأمثال المتداولة في ليبيا ، وحاولت أن أبين مرادفاتها العربية

تحـــــيا تي للجميع



 

[سودة الكنوي]

فتحية ..
الموضوع هادف وجميل غاية الجميل فكثير
من أبناء الجيل الحاضر لا يعترفون بالأمثال و
لا يطرزون بها حديثهم مع أن المثل له وقعه
المؤثر في النفس..
عني بصراحة أحب الأمثال سواء
الشعبية أو الفصيحة و الذين يعرفونني عن قرب
يعلمون ذلك علم اليقين فكلامي لا يخلو من الأمثال أبدا
في أي خطاب و أي حوار حتى أن بعضهم يظن بأنني
قد تربيت في كنف جدتي فالمألوف هو أن الجدات و الأجداد
و كبار السن هم الذين مازالوا متمسكين بالأمثال إلى وقتنا الحالي..

فتحية سأعود لك بكم هائل من الأمثال
و كلما تذكرت مثلاً سأضيفه
و نتمنى من كل الإعضاء ألا يبخلوا علينا بتبادل
هذا الموروث الثقافي القيم
فلدينا إخوة من العراق و الجزائر و السعودية و مصر
و تونس و سوريا و ليبيا و الإمارات
و مختلف البلدان العربية فهيا نلقح ثقافة المثل...

أتوقع أنَّ ليلى العيسى ستثري المتصفح لأن كلامها
موشى بالأمثال دائماً

و هو ما يعكس وعياً و ثقافة كبيرين

[سودة الكنوي]

(علمناهم الشحتة(التسول) سبقونا على الأبواب)
يرادفه في المعنى
(أعلمه الرماية كل يومٍ فلما استدّ ساعده رماني)
يضرب في نكران الجميل و نسيان الفضل و انقلاب
المتفضَّل عليه على المتفضِّل

(شين و قواية عين)
يرادفه في المعنى
( أ حشفاً و سوء كيلة)
يضرب في اجتماع السوأين

(ضربني و بكا سبقني و اشتكا)
(يقتل القتيل و يمشي في جنازته)
و يرادفهما في المعنى
(رمتني بدائها و انسلّتْ)
يضرب لمن يبادرك بالسوء و يتنصل و يظهر بمظهر البريء

[سودة الكنوي]

(المركب اللي تودي)
و يرادفه في المعنى
(إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم)

(ذنبك على جنبك)
يرافه في المعنى
(يداك أوكتا و فوكَ نفخ)
يضرب في تأنيب من يجني عاقبة فعله

(اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالطوب)
و يرادفه في المعنى
( فكلك عوراتٌ و للناسِ أعينُ)
يضرب فيمن يتتبع عيوب الناس و ينسى عيوبه

(كلمة و رد غطاها)
يرادفه في المعنى
(خير الكلام ما قل و دل)

[ليلى العيسى]

أكيد أكيد أكيد
هذا الموضوع لن يمر عليّ مرور الكِرامْ
الأمثال حبّي القديم ياااااااااااااهْ
أعدتني للصغر لكولاجات الجرائد المليئة بِالأمثال و الحكم و الطرائفْ

سودة حبيبتي قرأت هذه لفتت انتباهي:

(علمناهم الشحتة(التسول) سبقونا على الأبواب)
يرادفه في المعنى
(أعلمه الرماية كل يومٍ فلما استدّ ساعده رماني)

علمته الرماية يومًا فلمّا اشتّد ساعده رماني
و كم علمته نظم القوافي .. فلما قال قافيةً هجاني

عندنا نقول :
عَلَمْتُو الصّلاةْ سْبَقْنِيْ لْلْحْصِيْرَة (السجادة)

فتحيَّـة
سأعود هناك تشابه بيننا قليلاً : )
شكرًا للمساحة الجميلـة و الأنيقـة،

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

الجمل ما يشوفش عوج رقبته (من كان بيته من زجاج لايرشق الناس بالطوب )

فتحية...
نحن نقول:
(الجمل ما يشوف سنامه)

[سودة الكنوي]

(اشتدي يا مصيبة تنفرجي)
(ما ضاقت إلاّ فرجت)
و يرادفهما في المعنى
(ضاقت و لما استحكمت حلقاتها.... فرجت و كنت أظنها لا تفرجُ)
و هو بيت شعر ذهب مثلاً

(الظفر ما يطلع من اللحم)
(أنفك منك و إن كان أجدع)

[خالد الغاشم]

.

.

.
مرااحب اختي سوده الكنوي
مراااحب بالجميع

الأمثال الشعبيه عشقي الأزلي وسأبدأ بمثل وقصه لتوضيح سببه باللهجه الشعبيه
وكذلك سأضيف مرادفه بالفصحى ..

المثل يقول :

لا تحاقر من النار شريّره ولا من البنات صغيّره

* شريّره بتشديد الياء =تصغير شراره
* صغيّره بتشديد الياء ايضاً = صغيره

المرادف بالفصحى ..
وتأتي النار من مستصغر الشررِ

قصة المثل الشعبي ..

يقال أن رجُلاً ما تت عنه زوجته ولديه إبنةٌ صغيره
أوقف نفسهُ على تربيتها حتى كبُرت
كثُر طالبيها للزواج ولكن الأب يردهم بحجة أن إبنته ما زالت صغيره
كان من عادة البنت كل صباح تقوم مبكّره وتُشعل النار وتصنع قهوة والدها وفطوره
وفي أحد الأيام قامت كعادتها ولكنها لم تشعل ناراً ولم تصنع قهوةً ولاإفطار

سألها والدها عن السبب واحتجّت بعدم وجود حطب في البيت ولا كبريت
ذهب واحضر الحطب وطلب منها أن تذهب لجارتهم وتحضر من عندها كبريت
قامت البنت وحرثة موقد النار وأخرجت منهُ شراره وبدأت بإشعال النار فقال والدها :

يا بنتي هذي شراره ما تولع النار
قالت :
يا بيي لا تحاقر من النار شريره ولا من البنات صغيّره

فهم والدها مقصدها ولم يمضي ذلك اليوم إلا وقد تم زواجها

[خالد الغاشم]

وهُنا مثل شعبي حجازي
أي مشهور بمكه وجده والمدينه المنوره وربما في مصر أيضاً ولكني لا أعرف مرادفه بالفصحى
يقول المثل :

بيت قد المرايه ولا كُل يوم كِرايه

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الغاشم

.

.

.
مرااحب اختي سوده الكنوي
مراااحب بالجميع

الأمثال الشعبيه عشقي الأزلي وسأبدأ بمثل وقصه لتوضيح سببه باللهجه الشعبيه
وكذلك سأضيف مرادفه بالفصحى ..

المثل يقول :

لا تحاقر من النار شريّره ولا من البنات صغيّره

* شريّره بتشديد الياء =تصغير شراره
* صغيّره بتشديد الياء ايضاً = صغيره

المرادف بالفصحى ..
وتأتي النار من مستصغر الشررِ

قصة المثل الشعبي ..

يقال أن رجُلاً ما تت عنه زوجته ولديه إبنةٌ صغيره
أوقف نفسهُ على تربيتها حتى كبُرت
كثُر طالبيها للزواج ولكن الأب يردهم بحجة أن إبنته ما زالت صغيره
كان من عادة البنت كل صباح تقوم مبكّره وتُشعل النار وتصنع قهوة والدها وفطوره
وفي أحد الأيام قامت كعادتها ولكنها لم تشعل ناراً ولم تصنع قهوةً ولاإفطار

سألها والدها عن السبب واحتجّت بعدم وجود حطب في البيت ولا كبريت
ذهب واحضر الحطب وطلب منها أن تذهب لجارتهم وتحضر من عندها كبريت
قامت البنت وحرثة موقد النار وأخرجت منهُ شراره وبدأت بإشعال النار فقال والدها :

يا بنتي هذي شراره ما تولع النار
قالت :
يا بيي لا تحاقر من النار شريره ولا من البنات صغيّره

فهم والدها مقصدها ولم يمضي ذلك اليوم إلا وقد تم زواجها

إضافة مثرية جداً
و يقال أيضاً في نفس المعنى..
( لا تحقرنَّ صغيرةً..إن الجبال من الحصى)