سيدتي/ لن أسمح لكٍ!

[سكون]

عذراُ سيدتي


لن أسمح لكٍ بالاقتراب منه , بالأستماع الى صوته, بالنظر الي عينيه , بتمييز عطره


لن أسمح لكٍ حتى


بالظهور في مساحاته , بالسير في مسافاته , بمراودة أًصغر أحلامه




سيدتي


من العبث / أن أترك لك صوتي المولود فيه


وأن أدع لك وجهي المرسوم في عينيه


وأن أخلف لك أثر لمساتي بين أصابعه


وأن يستبدل ابهامه خصلاتي ......بخصلاتك



ومن الهراء / أن أدعك تتجولين في خيالات استعمرتها من قبل / وطيوف استوطنتها سابقاٌ


أراضيها كانت مقفره , وصحاريها شاسعه فكان هطولي عليها مديداُ ,

وغيثي فيها رحيماُ


حتى أزهرت مددا و أثمرت وجداُ


حتي بتنا فيما بيننا لانعلم أينا السماء و أينا ... الأرض.



سيدتي

بيني وبينك / أميال سبقتك فيها

اجهدتني ونالت مني

تراكضت فيها انفاسي ونبضى ....و قلبي الذى لم يبخل في اللهاث خلفه



لذا سأختصر لك جهدك و أخبرك انه من المستحيل أن تصلي عشر مسافه مررت بها

أو أن تستضلي بواحة منه / استضليت بها قبلك

لذا من الأجدر بك


أن تدخري جهدك حيث جهه أخرى ...بعيده عني


لن تجدي فيها قوى دفاع , واسوار شائكه ولا أفخاخ نصبتها


خشية ان تمتد لـها قدم أنثى .......غيري


سيدتي

أن ماتحاولين الوصول اليه/ بعيد بقدر ما يصيبك بالاحباط


وأن ماترمين اليه / صعب بقدر ما يأتيك بالاذلال


فأحفظي كرامتك / وعودي

فرب .............أن تجدي أرض لم تصبها أنثى بشراستي

 

[عائشة الشامسي]

يا الله!!
و اي سكون ذلك الذي ينطق به معرفكِ..!!
و الثورة في وجهها .. يكاد يضج بداخلكِ
حتى شعرتني .. أشعر بالانتقام منها أيضا ..!!!!!





بجد .. بجد ،،
أذهلني نصكِ سيدتي!



لكِ الباقات ..

[سكون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة الشامسي

يا الله!!
و اي سكون ذلك الذي ينطق به معرفكِ..!!
و الثورة في وجهها .. يكاد يضج بداخلكِ
حتى شعرتني .. أشعر بالانتقام منها أيضا ..!!!!!





بجد .. بجد ،،
أذهلني نصكِ سيدتي!



لكِ الباقات ..

ردك / عزز ثقتي بما أنا عليه


لك الود والورد

[عبد العزيز الجرّاح]

جميلٌ حقًا أن تساعد الآخرين حروفنا و مواقفنا.
جميلٌ أن تكون لهم منارًا يستطيعون من خلاله استعادة ما سلب منهم.
وجميلٌ جداً أن تكونين في الإملاءات من جديد.

أهلًا بك سكون.
ننتظر منك عطاءً أكبر وتفاعلًَا أكثر.

كوني قوية دائمًا.

تحايا الجرّاح

[سودة الكنوي]

سكون..

مرحبا تراحيب المطر..مرحبا ألف،،
عندما أقرأ حروفك ..تتلبسني من فرعي إلى
أخمص قدمي..
كنت بحاجة إلى هذا النص قبل أسبوع فكل كلمة منه تعبر عن
قصص و حكايات لأناس عشت معاناتهم
و بالأحرى قصة حبيبين جمعهما عشهما الدافيء الآمن
أعوام سعادة متناهية و جاءت
الأفعى لتنفث سمها في قدح رحيقهما الخالص
و لكن حبهما العميق المبني على أسس راسخة صحيحة
كان كالترياق لسمها الزعاف
فانقلب السحر على الساحر و باءت مآمرتها بالفشل الذريع
و كما قالت العرب: ((إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم))
قصة مؤلمة عايشتها لمدة أسبوع
و هي تنطق بلسان كلماتك، فقد كان لسان حال الأنثى المكلومة ينطق بكل كلمة
سطرتيها هنا...
و بفضل الله استعادت ما كاد أن يضيع منها،،
استعادته بشراسة كشراسة حروفك

..شكراً للروح التي ساعدتني في حل مشكلة القلبين
الذين كانا على شفا جرف هارٍ..

ســـ ـكــ ــــون

[ليلى العيسى]

الألمُ وحدهُ يَجعلُ المرأة الوديعـة
قِطّة شرِسَـة!
صُغتِ بِـ هذا النّصّ إحساسَ كلِّ أنثى
حاولوا سلبَ أشياءها الثمينـة!!

يَا الله يا سكونْ
أيّ صخبٍ هو ذا؟!

أهلًا بِهِ و بِـ عودتكِ ،

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ!

صُغتِ بِـ هذا النّصّ إحساسَ كلِّ أنثى
حاولوا سلبَ أشياءها الثمينـة!!

بالطبع يا بياض

ذلك الكائن اللطيف الوديع المدعو (أنثى)
يتحول إلى وحش ضارٍ ومفترس جارحٍ و طير كاسرٍ
و قنبلة تنفجر في وجه كل من يحاول السطو على مقتنياتها
الخاصة جداً..

نحن هكذا..

[هند بنت محمد]

تنساب حريرية الكلمات هاهنا
كموج ناعم لايبرح ولاينحسر ..
زُبده يغلف اللآلئ رقه
لينفتق كنزاً شعورياً ثمينا
لايقبل المساومه