بذور نبتت في رحم الحرام

[امل الحياه]

سكون وهدوء يلف الارجاء

ولقاءات ومقابلات تدور في الخفاء

وليل بهيم يجمع التعساء

احضان وقبلات تستتر بالظلام

ونطف نتنه تقذف بالحرام

ورحم ملطخ بدماء الاجرام

والنتيجه

اطفال بلا نسب

لقطاء


على عتبات المساجد وفي حاويات النفايات اكرمكم الله



هذا هو الواقع رغم قذارته وحقارته ولكنه هذاا هو الواقع المؤلم الذي انتشر بصوره غير ملحوظه في وقتنا الحاضرر

بالامس كنا نادرا ما نسمع عن طفل لقيط وكنا نستهجن هذا العمل القذر

فما هو حالنا اليوم

القوا نظره معي على صحف اليوم
/
/





وماذا بعد يا مجتمعي !!

لن استجدي قلب تلك التي حملت ورمت طفلها باقرب حاويه للقمامه ولن انعتها بالام

لن استجديها لان قلبا مات الحياء فيه وزرع في رحمه نبته حرام كان احق واولى الا يخاف الله ولا يستحي منه فكيف نستجدي من لا يخاف ولا يستحي من الله

ولن انعتها بالام لانهاا لم تتعب ولم تكابد ولم تعف نفسها ولم تربي فكيف انعتها بالام لتدخل ضمن من تكون الجنه تحت اقدامهن وهي لا تستحق

لن انادي ذلك الرجل الذي استتر بالظلام من الناس ولم يستتر بفعلته من الله الذي عينه لا تنام

لن اناجيهم ولا استجديهم بل استجدي مجتمعا نسي ان الله فوق البشر واستتر بالظلام فكانت الخطيئه تجر الخطيئه فمن احضان وقبلات الى زنا وفواحش الى اطفال لا ذنب لهم سوى انهم ولدوا من بذره حرام نبتت وعششتت في رحم الرذيله ليخرجوا للنور ليُلقوا بالشوارع دون خوف او حسيب او رقيب

لا اعرف ماذا اقول ولكن لكل من اختلى بعشيقته واختلت بعشيقها في الظلام لتحل الشهوه منهما مكان الخوف من الله اقول :

ان كانت ساعه اللذه مضت وبذره الخطيئه أُلقيت وظننتم ان كل شي تم بالخفاء انتهى تذكروا يوم الاشهاد يوم ينادي باسماءكم على رؤس الملأ اين فلان ابن فلانه اتعلمون لماذا ننادوا يومها باسماء امهاتنا لان الام ادري بهذه البذره التي حملتها ووضعتها وادري بمن هو والدهاا

نعم سوف ينادى بكم وسوف يهتك ستركم امام الملأ فماذا انتم فاعلون؟

والى كل من يفكر او يظن انها ساعه وتُنسى اقول

تذكروا

وإذا خلوت بريبة في ظلمة........والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظرالإله وقل لها....إن الذي خلق الظلام يرانِ

وتذكروا ان عين الله لاتنام

(( يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ))


واخيرا تذكرر وقوفك بين يدي الله عز وجل وليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان فيذكرك بكل ذنب عملته .

اسال الله ين يهدي ضالتنا ويصلح حالناا

ميلاف

 

[سودة الكنوي]

أختي الكريمة
امل الحياة..
أولا نرحب بك في منتدياتنا فقد لاحت بإطلالتك تباشير الخير
نسأل الله لك الأجر و أن يكون قلمك حجة لك لا حجة عليك..
لقد لمست جانبا مهما بات الجميع يتحفظ على ذكره أو مناقشته
سوى المعنيين بالأمر..
و لو نظرنا إلى هذه المشكلة لوجدنا أن مجتمعاتنا شريكة في الجريمة
مع كل شخصين اختليا ببعضهما و نسيا عين الرقيب الحسيب
فهناك عوامل كثيرة تكمن وراء السبب من هذا الإنحراف الخلقي
و تقود إلى اقتراف جريمة هي من الكبائر، و للأسف نرى أن مجتمعاتنا
تهُولُها هذه الجريمة من منظور اجتماعيٍّ بحت، أكثر بكثير
من النظر إليها كموبقة من الموبقات التي تغضب الرب
فنرى أن الناس ينظرون إليها من جانب (السمعة و العرض و الشرف) و ليس من جانب الغيرة
على الدين و حرمات الله..
مراقبة الله في السر و العلن، و الخشية من عقابه، و القرب منه سبحانه،
و صرف النفس عن الملذات و الفتن و اتباع الشهوات، و احتواء الأسر لأفرادها
و تربيتهم تربية صالحة و تنشئتهم على مخافة الله سرا و جهرا، و منحهم جرعات كافية من الحنان
كل هذه أمور من شأنها أن تحد من انتشار هذا الوباء -لا حول و لا قوة إلا بالله-
و السؤال هنا..
- أليس غريبا و معيبا أن يكون في بلداننا الإسلامية (دور رعاية مسنين و دور تعج باللقطاء؟ و دور
لرعاية الفتيات؟) و نحن خير أمة أخرجت للناس..؟؟ أين البر بالآباء و الأمهات..؟؟ أين مخافة الله و الخوف
من الزنا و الكبائر؟؟
أين غاب ذلك كله حتى نضطر لفتح مؤسسات و دور لاحتواء هذه الفئة التي خلفها
التفريط في جنب الله...

[شموخ بنت خالد]

قلم قادم بقوه
نهنئ أنفسنا وجوده بيننا
ناقش مشكله مهمه انتشرت في المجتمعات
حمى الله شبابنا وشباب المسلمين من الرذيله
ووجهم إلى خير الأعمال
طرح وافي
وإضافه من الأخت سوده مُكمله لهُ
لكم أكاليل الشكر

[جوري جميل]

كثرت هذه الأشياء في مجتمعاتنا الشرقية , وللأسف يقع الأطفال الأبرياء اللقطاء ضحية جريمة لا تغتفر ولم يكن لهم يدٌ بها..إلا أنهم نتيجة متوقعة

وتتخبط بهم الدنيا خبط عشواء وبكل وادٍ يطرحون...

وا أسفاه..
من آثار البعد عن الإسلام والدين الحقّ..والانسياق للشهوات والملذات الآنية ... المدمرة

حسبنا الله , ونعم الوكيل...

نشكركِ أمل... ولعل عودة قريبة تأتي بكِ لمطركِ من جديد

[سماح عادل]

ووللأسف نجد هؤلاء يتذرعن لإسباب هي في حقيقة امرها براء منها

ثبتنا الله وإياكم درب الصواب والصلاح
موضوع يقشعر جسمي منه كلما سمعت أو قرأت عنه