سَقْطَاتُ امْرَأَةُ تَعْشَقَكْ...

[يُمنى سالم]

(1)
صار البوح خنادق للضعف..
يسلكها الهاربون من مطارق التفكير..
وسلكته معك حين ضاقت بي الطريق..بين مطرقة أفكاري وسنديانة عشقك..فألقيت بنفسي في خندق مظلم..
ورحت أكاشفك ...حتى وطأت بقدميك ضعفي..!
(2)
صرتَ تمتزجُ بأنفاسي..
وتحتلُ صوامع الروحِ والوجدِ..
حتى بت أعتقدُ أني إن نسيتك يوماً..
نسيت معك أنفاسي..!!
(3)
كنت تبحث عني دوماً..
بين كلمات تشبهني..وجملٌ تقيم أفراحها على كفي..
كنت تبحث في عوالم أخرى..وما حسبت أني هنا..
قرب أنفاسك..بين كفيك أغفو..
وعلى أهدابك أصحو..
وحين وجدتني...أسلمتُ للموتِ قلبي..!

(4)
اســــــــــــــــــــأل عني..
فقد أعياني انتظــــــــــــــــــــــارك..!!
(5)
لنلتقي في دروب لا تحصي خطانا..
وفي حياة لا تعرف سوانا..
لنلتقي في أزمنة لا تعرف المبصرين..
ونحيك لأنفسنا ستاراً ..لا يرانا فيه أحد سوانا..
لنلتقي في أزمنة تنتهي بنا..على مشارف خطى العاشقين..!!
(6)
سُقِطَ في يديّ حين قلت"أحبكَ"..
ليتني تركتك شغوفاً بي..
تقلبني بين يديك قصيدة لم تعرف كيف تبدؤها..
ولا تعرف كيف تنهيها..!!
(7)
ليس هناك أسوأ من امرأة..
وهبتك قلبها بلا تردد..
فآنست لوجودها بجانبك..
ورحت تبحث عن أخرى تشتهيها بوحاً مختلفاً ولا ينفذ..!

(8)
هذا الدرب أعرج..
يرفعك ساعة ويهبط بي..
ويرفعني أخرى ويهبط بك..
وعلى قربنا من بعضنا...نكاد لا نلتقي..!!
(9)
يأخذني الحنين لرسائل شوق..معتقة بكلمات من نور..
نائمة بين شفتيك ويديك..تنتظر أن تفيق..وهي تعانقك بجنون..
حتى تموت فوق مرابض نحري ومسامعي..!!
(10)
هذه الأكف المثقوبة بالشح..
كنتُ أترقرق فيها نهر من عشق مجنون..
وحين تداركتْ مشاعري البلوى..
خرت بي ثقوبك ..ومججتني بعنف..!!
(11)
كانت سقطتي..
أن ظننت الحب لأجل الحب يُشترى...
ولكني وجدتك تشتري للحب نهايات أخرى..
إما تدنسه..أو تقتله..!!

 

[سالم السيفي]

يمنى ..
وربي مربكٌ هذا المتصفح مربكةٌ هذه التراتيل .. مربكٌ هذا البوح ..
نزفتِ هنا ..
فكان للنزف نافذة \ اسطورةً ..\ سجادة خضراء لا تفرشُ الا للقلوبِ الطاهرة ..
قرأت مقطعا مقطع ..
وكلما انهيت واحداً وجدتني استعذب الأول لمدى ترابط الفكرة .. والحدث والبوح والاعتراف ..
ساحرة \ مربكة \ باذخة ..
وهل له أن يرمي برسائل عشقكِ ..ويفتش عن غيركِ الا اذا كان ..من الذين يجنون على انفسهم الويلات ..ويجرون الخيبات ..
واصلي فنحنُ هنا .. نقرأ ما يستحق الاشادة .. به .
وأنتِ أهلا لذلك ..
دمتِ باذخة ..ودام فكركِ جميلا ..
سالم

[ألم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سقطات متتاليه

حتى خلفّتكِ أُنثى مستثناه ...

خلفتكِ جمالا رغم الألم ..!

خلفتكِ قويةً رغم الوجع ..!

لطهر قلبكِ / روعة حرفكِ / نزفكِ

كل الحب

[امجاد]

.



.



.





يمنى،،
حضورك هنا أثقل ميزان صفحةٍ لقراء يُدركون أن وراء العشق

شيءٌ يستحق السعي والتأمل ...!!


لكِ وافر المحبة ..
عاطر التحايا ..
امجاد

[هدى العريمي]

حضوره الذي كان مختلف
بات لا يعني لي شيئا سوى
كان هنا
ومضى!!

،
،
لازلنا على أهبة الإستعداد
حين كانت الريح تغني
وكان المطر
يختنق
في صدر الغيم
،
،
ومن جدائل
عشقي
سأروي لك حرف
يغرقكــ
طوال الأبدي
ـ
ـ
أيتها الراقية
صباحك جوري

[عبد العزيز الجرّاح]

يُمنى...

بعض ما قرأته أعلاه، لم يكن سقطات...
بل كان عشق مجنون...
فهل يسمى مثل هذا العشق سقطة..!؟
إن كان كذلك فما أجملها من سقطة...
أتعلمين..؟
قد قلتُ يوماً .. أن تعشق بجنوووون..
أو لا تعشق...


سيدتي...

هذا المتصفح فتنة...
شكراً لـ حرفك / عشقكِ المجنون...

تحية بيضاء كـ قلبك...
عبد العزيز الجراح

[يُمنى سالم]

غاليتي هدى العريمي

سريعاً تتغير المشاهد..ويصبح للحب المقدس فجأة..

جانٍ وضحية..

صباحك عطر ينسكب كانسكابك هنا..

لك محبتي

[يُمنى سالم]

الحبيبة أمجاد

وراء العشق طهر نتنفسه..
ارتقاء يعلو بالروح والنفس

وليس دنسٌ تبعثره لحظات مراهقة وتهبه للريح..

حضورك أنتِ ينير القلب..

ويترك لي مساحات من جمال لأشكرك بعمق رقتك وطهرك

كوني بخير

[يُمنى سالم]

تعجبني قراءتك للنص يا ألم..

تخوضين بعمق المعنى والإحساس..

فما أجملك تواجدك سيدتي

شكرا لنقاء حضورك وطهر فكرك

كوني بخير

[يُمنى سالم]

الفاضل سالم بن حمدان

كيف أفي بجمال حرفك المنهمر على جيد نصي..
فهكذا جمل لا تفي الأبجدية بمجرد شكرها..

وتتسائل هل سيمزق رسائل عشقي؟!

بعيداً عن اسقاط النص على الواقع، بعض الذكور لا يغريهم استسلام الإناث..
فيطأ ضعفها لينال أخرى..

هم بعضُ والحمدلله أنهم ليسوا كل..!!

دام تواجدك في متصفحي وضاء يا سيدي

لك طاقات فرح لا تنتهي

كن بخير