إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات العامـة > إملاءات شاسعة
التعليمـــات التقويم

إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


(خلجات وجدان و ولادة نص) حكايات من أرشيف المطر

مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08/07/2008, 01:40 PM   #21
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ مشاهدة المشاركة
و كأنّا كنّا نرقبُ بِصمتٍ ولادة النّور
و كأنّا عِشنا اللحظة التي استقامَ فيها النّبض
و كأنّا جاورناك و احتسينا و إياك الشايَ الأخضرَ
كأسك
{ليه عيونك}
كخمرةٍ حلالٍ أشعرتنا بالنّشوى ,

سأدعو أن تُلبِسك ثوب الشّعر من جديدٍ و تأتنا بقصيدٍ ينتفضُ روعةً و بهاءاً

شكرا أيّها الجراح مرتين
أولى للنّص و ثانية لِ إعادتنا لزمنٍ مضى زمنِ ولادة هذا النّص البهيّ,
و ثالثةٌ مُفردةٌ لِ أبياتك الطازجة على أمل رؤيتها كاملةً
بالفعل بدأت أقرأ القصيدة بروحٍ مختلف و شكل مختلف
و أتخيل الشاعر و قد حُرم لذة النوم و هو يصارع
دفقة الشعر و توق النفس إلى الخلود إلى الراحة و السكينة
و تنتصر القريحة لتنبلج من بيتين يمتد أثرهما إلى الصباح لتكتمل بهية عصماء
عند الضحى!
مع كأس من الشاي الأخضر..
مصدر الإلهام
أذكر أن أمير الشعراء (كريم معتوق) حفظه الله
عندما رأى توقيعي(أدمنتُ الشاي الأخضر)
قد أوصاني بالاكثار من الشاي الأخضر لأنه يصقل الملكة
و رشقني بأبيات عن الشاي الأخضر عنوانها كازانوفا
مازلت أحتفظ بها
.......
بكاء تواجدك المستمر ينبأ باستمرار فصل الربيع في هذا المتصفح
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08/07/2008, 01:51 PM   #22
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي



تحية طيبة ملؤها مودتــي ومعزتـــــــــي

أستاذي الفاضل عبد العزيز الجراح

قرأت القصيدة بشغف وهي رائعة جدا ياعاشق السهر ، والشعر ، والمطـر

اه من هذه العيون التي لم تستطع أن تؤجل الكتابة عنها حتي الصباح

والتي دعت للغرق في أعماقها
لن نلومك ياسيدي فسحر العيون سحر لا يقاوم


عبد العزيز / أجب بصراحة ذكرت فيما سبق انه علي الرغم من ان ظروف العمل حينها لا تساعد علي الكتابة إلا أن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط علي تفكيرك
هل فعلا فكرة الكتابة عن العيون هي التي شغلتك أم أن هناك عيون بالفعل سلبت تفكيرك وقلبك
حتي نظمت فيها هذه القصيدة الشاعرية

ولك مني هذا الكوب من الشاي الأخضر
ليعيدك الي لحظة كتابة هذه الأبيات علي مذاق وطعم الشاي الأخضر وسحر العيون



شكرا مرة أخري للعزيزة سودة علي هذه الفكرة
وشكرا كبيرة لشاعرنا الجراح ، عاشق المطر والشعر والسهر
( شن رايك في اللقب الجديد )

هذه الجزئية أعجبتني كثيراً .......

والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق
ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق
لأجل ابكتب عن حـلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك



تحياتي وهذه
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08/07/2008, 01:57 PM   #23
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك



أبيات رائعة أرجو منك أن تكملها ولا تنســــــــــي الشاي الأخضر

أحساس دافئ وشعور ينبض عشقاً وصدقاً

تحياتـــــــــــــــي
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/07/2008, 02:50 AM   #24
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ مشاهدة المشاركة
و كأنّا كنّا نرقبُ بِصمتٍ ولادة النّور
و كأنّا عِشنا اللحظة التي استقامَ فيها النّبض
و كأنّا جاورناك و احتسينا و إياك الشايَ الأخضرَ
كأسك
{ليه عيونك}
كخمرةٍ حلالٍ أشعرتنا بالنّشوى ,

سأدعو أن تُلبِسك ثوب الشّعر من جديدٍ و تأتنا بقصيدٍ ينتفضُ روعةً و بهاءاً

شكرا أيّها الجراح مرتين
أولى للنّص و ثانية لِ إعادتنا لزمنٍ مضى زمنِ ولادة هذا النّص البهيّ,
و ثالثةٌ مُفردةٌ لِ أبياتك الطازجة على أمل رؤيتها كاملةً



بُكاءْ ،

أنا مثلك أتمنى أن تكتمل لـ تصبح
قصيدة.

شكرًا أن انتابك ذلك الشعور.
وَ أخرى لـ حضورك النور.
وثالثة لـ عودتك للمطر من بعد طول غياب.

لكِ وردة تشبهك ..

توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09/07/2008, 07:55 PM   #25
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح مشاهدة المشاركة
آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال وفي الصباح ذهبت للعمل وأنجزت بعض الأعمال في مكتبي ومن ثم طلبت فنجانًا من الشاي الأخضر، فقد جعلني أحد الأصدقاء الذين زاملتهم في ذلك المكانِ الذي سآتي على ذكره لاحقًا أن أدمن على تناوله صباحًا.
ثم أخرجت الجوال وَ نسخت البيتين على ورقة ملاحظات خاصة بالعمل وَ بدأت بكتابتها في الساعة العاشرة تقريبًا و ما هي إلا ساعة أو أكثر إلا واكتملت .. رغم أن ظروف العمل في ذلك الوقت لا تساعد كثيرًا على الكتابة و لكن فكرة الكتابة عن العيون أخذت تضغط على تفكيري كثيرًا حتى انتهيت من كتابتها.
وفي ذات اليوم وَ قبل الخروج من العمل طرحتها في ذلك المكان فكتبت لها المقدمة التالية :


لـ عينينْ يسكنهما بريقٌ لا ينطفئ .. و روح تعلو بنا لـ سماء ثامنة .. أهديها ليس الحرف فقطْ .. و لا الروح .. و لا السماء.
بل أهديها المطر رذاذًا .. و الحياة بريقًا.


وَ أضفت أيضًا :

لـ أنني حصريٌ لهذه الجنة
فلن يكون النص إلا .. لها
9 / 8 / 2006م


خارج النص :
الغريب في الأمر أنني بعد فترة وجيزة من كتابة هذه الجملة خرجت من ذلك المكان وَ لم أعد إليه إلى الآن.

وَ إليكم النص كاملًا بما أنني أفتقد للمسودة.

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟=والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق=لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك
يـا عيـونٍ عـن عيـون الغيـد .. أي والله تـفـرق=كيف تصبح هالحياه .. إن عانق جنونـي .. جنونـك..؟
يوم صوتك كـل مالـه .. مـن حياتـي صـار يسـرق=لو قدرته سحـر صوتـك .. مـا قدرتـه .. زيزفونـك
والله أن الشوق لأجلك .. فـي عروقـي صـار يحـرق=ووالله أن الـروح فينـي .. لـو تخونـك مـا تخونـك
والله أني كـل بحـرٍ .. مـن بحـور الشعـر أبطـرق=لأجل ابكتب عن حلاك .. وسكـر الشعـر .. وفنونـك
في جديلك شمس تغرب .. في جبينك .. شمس تشـرق=يعني مالك مـن يشابـه .. كـل بنـات الكـون دونـك
هو صحيح القلـب والله .. فـي غرامـك صـار يغـرق=بس والله عمري ماغرق .. دام أبغـرق فـي عيونـك

هذه هي باختصار قصة تلك المتواضعة ( ليه عيونك ) والتي آمل أن أكون قد وفقت في سرد حكايتها لكم، وَ في النهاية القصيدة بين أيديكم تعبر عن ذاتها، وَ عذرًا لتقصيري فهذا ما يمكن قوله بهذا الخصوص.

لكل من يمر من هنا .. باقة ورد
وَ كل الوّد ...


عبد العزيز الجراح:
شكراً على هذه المبادرة الطيبة و الاستجابة المثمّنة..
مداخلتك لم تحملنا على صهوة غيمة لنحلق في أجواء النص فقط
بل قدمت إلينا درساً يجب أن يضعه في حسبانه كل صاحب بيان
و رب قلم:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح مشاهدة المشاركة

آل المطر ..
اسعد الله صباحاتكم ..
ها أنا أعود لأحكيَ لكم حكاية هذه القصيدة المتواضعة والتي بدأت فكرتها ذات ليلة ثلاثاء ، وتحديدًا في 9 / 8 / 2006 م في الساعة 2.30 ليلًا تقريبًا فأنا أعشق السهر كما الشعر و المطر.
وَ قد حاولت أن أؤجل كتابتها ولكنني لم أستطِع النوم حتى كتبت البيتين التاليين :

كل عيون الكون تغرق .. في عيونك .. كيف ماغرق..!؟= والله أني بلا شعـورٍ .. كـان ماغـرق فـي عيونـك
والله أنـه فـي عيونـك .. نظـرةٍ تومـض وتـبـرق= لو أجيلـك ليـن بابـك .. مـن يلـوم اللـي يجونـك

وأذكر أني قد حفظتهما في جهاز الجوال
الدرس الذي نستخلصه من هذا المقطع هو ضرورة مسايرة الخواطر
و تدوين خطرات النفس عندما تجيش في الصدر و في ذلك قال العلامة
ابن الجوزي في مقدمة كتابه الجليل (صيد الخاطر) :
(( و كم قد خطر لي شيء فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف عليه)) انتهى كلام الإمام الحافظ ابن الجوزي
و ما فعله الجرّاح هو عين الصواب فلا بد أن نثبت نا يعتمل في خواطرنا من خلجات و لو طرفاً منها بغية استحضارها و استرجاعها و خشية فواتها و ضياعها..
أذكر أنني توقفت أكثر من مرة في السوق بحثا عن مكتبة صغيرة أشتري منها قلماً و ورقة
بل أن لدي مسودات عبارة عن قالب صابون محفور عليه شطر بيت، و أخرى منشفة طعام
خاصة بركاب الدرجة الأولى في الطائرة، و العديد من المسودات العجيبة كل ذلك بهدف
إرسان الفكرة و شد وثاقها قبل أن تند و تهرب..

الجراح شكراً أخرى على النص البهي و المداخلة الأبهى
و هذه القصيدة فعلاً ليست أجمل بل من أجمل ما قرأت لك من خلال
ديوانك المفعم بالأحاسيس الجياشة
و أذكر أن للشاعر أحمد السعد تعليقاً على القصيدة يلفت الانتباه
إلى قراءتها صعوداً من البيت الأخير إلى البيت الأول
و قد فعلتها و وجدت الإحساس مختلفاً في حدته
لعلكم تقرؤن التعليق على
نفس متصفح القصيدة

جزيل الشكر للشاعر /عبد العزيز الجرّاح

و ننتظركم أعضاءنا الكرام لتختاروا لنا نصاً جديدا و تستدعوا
كاتبه ليصحبنا في رحلة على متن زورق البوح
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10/07/2008, 01:56 PM   #26
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي مشاهدة المشاركة
أحبك .. كثر ما ينبض .. خفوقٍ صار مجنونك=أحبك ..كثر ما تسهر .. عيونٍ تحلم بشوفك
أحبك .. كثر ما قلتي : حبيبي .. وقلت : يا عونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأحضن كفوفك
أحبك .. كثر ما ودي .. أوقف للحزن دونك =أحبك .. كثر ما ودك .. أجيك وأنزعه خوفك



أبيات رائعة أرجو منك أن تكملها ولا تنســــــــــي الشاي الأخضر

أحساس دافئ وشعور ينبض عشقاً وصدقاً

تحياتـــــــــــــــي
فتحية..
معاواداتك المورقة تملأ المكان
بهاء و نضارة
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/07/2008, 02:53 AM   #27
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

أين أنتم يا آل المطر؟؟
اختاروا لنا نصاً من أرشيف المطر
و استدعوا كاتبه ليأخذنا معه في رحلة
إلى لحظات استنطاق النفس و مخاض الوجدان..

هلموا!
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 02:28 AM   #28
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!
سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك..
مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي .
رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك

.........
استوقفني كثيراً ما اكتنف هذا النص من ومضات تشي بحزن عميق
يسري بهدوء في أعماق نفس حساسة تغلفها البراءة و ينبثق الطهر
من جنباتها و هي تحكي عن (زائر الليل)
فهل جاء يا ترى بلا ميعاد؟
أم أنه واعد و أخلف الموعد؟
هل كان مرغوباً فيه؟
أم أنه تأخر حتى يبست غصون الربيع و لم يعد هناك
عش يحتويه فقد انحنى العود الرطيب؟؟
تساؤلات حول النص و ولادته فلندع كاتبتنا المتألقة
(ريما متعب) تحكي لنا عن زائر الليل و تحلق بنا في سماء النص
و تأخذنا معاً إلى لحظات المخاض
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 04:11 AM   #29
ريما
في رُوحِ المطَرْ .. }
 
الصورة الرمزية ريما
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!
سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك..
مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي .
رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك

.........
استوقفني كثيراً ما اكتنف هذا النص من ومضات تشي بحزن عميق
يسري بهدوء في أعماق نفس حساسة تغلفها البراءة و ينبثق الطهر
من جنباتها و هي تحكي عن (زائر الليل)
فهل جاء يا ترى بلا ميعاد؟
أم أنه واعد و أخلف الموعد؟
هل كان مرغوباً فيه؟
أم أنه تأخر حتى يبست غصون الربيع و لم يعد هناك
عش يحتويه فقد انحنى العود الرطيب؟؟
تساؤلات حول النص و ولادته فلندع كاتبتنا المتألقة
(ريما متعب) تحكي لنا عن زائر الليل و تحلق بنا في سماء النص
و تأخذنا معاً إلى لحظات المخاض

أوركيدة الغالية
تنتصب قامة الشكر لكِ أن اخترتني
لأحكي عن ولادة نص أحبه

لكِــ
توقيع :  ريما

 

حافة الوقت تنتصر

ريما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/07/2008, 04:41 AM   #30
ريما
في رُوحِ المطَرْ .. }
 
الصورة الرمزية ريما
افتراضي

آل المطر
أسعد الله أوقاتكم بـ ابتسامة رضى

تاريخ الميلاد كان في: شهر مارس 2008
لا أعرف أيّ يوم بالتحديد؟!
(زائر الليل)
واقعي ..ربما افتراضي!
فخيال نصوصي لاسقف له ..,
وللحلم فسحة كبيــرة
لذا ماعدت أدري أين أجد الواقعية فيه ؟
لأحكي لكم حكايته..,
لكني أحب هذا النص كثيراً؛
لأن فيه شيئاً من طفلة
تتوق لـ أن تكبر سريعاً
وتسابق الرياح ؛لتقطف من السماء نجمة!

يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ،
ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء ..

مساء ولادة هذا النص كانت ابتسامة ما تحوم حول شفتي
لا أدري إن كانت سـ تستقر أم لا!!
ابتسامة فرحة الحضور ,وخشية الفقد!


المسودة لا تختلف كثيرا
ربما بتقديم كلمة وحذف أخرى..,


و أختم قولي بـ
رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير
تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!!


لكم التحية والسلام
توقيع :  ريما

 

حافة الوقت تنتصر

ريما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها