بينَ نبضتين وتنهيدةْ . . !

[ذكرى بنت أحمد]

" حبّاً كبيراً وهو يموت ..
أجمل من حب صغير يولد !
أوليس للأسد هيبة في موته ..
ليست للكلب في حياته ؟!! "

/

يوم نتأكد من أن حذاءنا القديم ( المريح ) قد اهترأ تماماً ،
ولا اسكافي يمكنه إصلاحه ..
سنحتاج إلى حذا جديد / كي لا نواصل الحياة بأقدام حافية !!
. لكن !!
من منا الذي خان الآخر / نحنُ أم الحذاء ؟
- أولسنا لا نريد أن نميتنا بالتوقف لمعالجة أقدامنا فور كل خطوة ؟!
- أكان الحذاء سيئاً , ليذبل ويتركنا بمنتصف الطريق ؟!
- أم نحنُ القساة حين تركنا أحذيتنا تمارس الصمت بمفردها ؟!

+ أنا أنتعل قلبي دائماً .. ثم أدعه يواجه الذبول لوحده / وأتركه بغرفتي
وأمضي بعيداً عنه !
= علمني والدي أن لا أتوقف أبداً
ولو اضطر قلبي للانتظار بأحد المطارات لسنوات طويلة !!

لا شيء يشبه عظمة والدي !

.

.

[ذكرى بنت أحمد]

سابقاً :
" أليس الصبحُ بقريب "
الآن :
" والصبحِ إذا تنفّس "
ثمةْ صباح وليدْ بداخلي .. يَ تَ نَ فّ س !

[ذكرى بنت أحمد]

كل الأشياء من حولك .. تمارس الكذب بصمت ..
والأدهى أن تعرف الحق / ولا يستطيع صوتك الصراخ به !
- حتى الأماكن تعلمت منا الكذب ياصديقتي !

- قلّما تصدق معنا حتى الظلال !
- قلّما تصدق معنا حتى الظلال !
- قلّما تصدق معنا حتى الظلال !

[ذكرى بنت أحمد]

مؤلم جداً :
أن تستهلك الكثير من وقتك ، لِ كتابة البسيط جداً لهم ،
ثم ترمي بما كتبته عرضَ الحائط !
فهذهِ رسائل .. غير مرسلة إليك !
لكني تمنيتُ أن تقرأها !
ـ
رسالة غير مرسلة إليك :
إليكَ يا من لا يسمنُ قربك ، ولا يغنيْ من جوعْ !
يا من بداخلي ، شرخٌ لا يزول ، وضعفٌ لا يقوى ، وفوضى لا تستكين ، وحبٌ لا يجوعُ ولا يعرَى ، وأرقاً لا بنام !
لم أطمعْ بالكثير ، عندما مددتُ لك من الحبلْ طرفاً وأطلب منك مساعدتي في تسلقه ،
حتى تسقطني بهذا الشكل ،
وتجعلنيْ أسمع صوتَ سقوطي على أرضيات الرخام ، وأتكسّر !
موجع صوت سقوطك !
وقاتل صوت الأنين بقلبك !
يا من كنت أسميك عكازي . . !
عكازي بالعثرات !!
كنت أنت العثرات ، ويدُ الله عكّازي وحمايتي فقط !
........................... جزء من النبض مفقود *
لم أخطئ إلى الحد الذي يجعلني ، أحفظْ ظهرك ، أكثر من تفاصيْل وجهك !
تلاحقْ على نفسك ، من قبل أن تندثر بداخلي ، وتسقطْ من عينِ قلبي ،
وحينها لن تعود , ولن ترتفعْ عنديْ أبداً !!
........................... جزء من النبض مفقود *
( من سلّة مهملاَت الذاكِرة ) !

!

[ذكرى بنت أحمد]

إلهي ، ثوبُ جسمي دنسته .. " ذنوبٌ " حملها أبداً ثقيلُ !
إلهي ، جدْ بعفوكَ لي فإني .. على الأبوابِ منكسرٌ ذليل !
إلهي ، ذاب قلبي من ذنوبي .. ومن فعلِ القبيحِ أنا القتيلُ !
ياااااااااا الله !
ماخاب صوتي عندما دعوتك قط !
لستُ حزينة وما مسّني السوء / إلا من ذنوبي ،
وإن تغفر لي ، أكنْ من الفرحين ،

[ذكرى بنت أحمد]

حسناً !
سأغيب .
ولتكن وصيتي إليكْ ..
" اعتنِ جييييداً بأصغر التفاصيل / فهي دوماً أقربها لقلبي "
اعتنِ جيداً بصورتي على حائطك .
اعتنِ جيداً بقلمي الأسود .
اعتنِ جيداً برسائلي إليك .
اعتنِ جيداً بالأوراق التي لمستها وحملتها إليكْ .
اعتنِ جيداً بكل شيء يخصني .
اعتنِ جيداً بـِ ( طيفي ) !

!

[ذكرى بنت أحمد]

وحتّى التي تقاسمني غرفتيْ ،
تقاسمني حياتيْ ،
تقاسمني قلبي ،
تقاسمني كل أشياي .. صغيرها قبلَ كبيرها ،
وحتى حكاياي بعدَ منتصف الليلْ ،

بضْعَة أيام وترحل ، في وقتٍ أحتاجُها فيه أكثرْ من أيِّ زمنٍ مضى .!
جدران غرفتي ، ستئن حنيناً لوجودك !
والقلب الذي فطمته بداخليْ بقربك ،
سيكشفُ أمرهُ الآن ويبكي ،

لا تصدقي ابتساماتي ، لا تصدقي جهلي وانزوائيْ !
فأنتِ في القلبِ أخرى ،

سأشبهُ ساندريلا كما طلبتِ مني تماماً ،
وسأبكي في الساعة الثانية عشرة . .
إلا أن حذائي المثقوب لن يسقُطْ أبداً .!

ـ

أسعِدها إلهي ‘

[ذكرى بنت أحمد]

منذ خرجتُ من أحشاء أمي ، وحتى آخر دقيقة قبل رؤيتك .
وأنا لا أعرف من ( الهمّ ) سوى اسمهْ .!

[ذكرى بنت أحمد]

الساعة الثانية من الجرح مساءً .
أششش
الجرح ينام ،
والمساء سيتفتح بزوال الوجع ،

[ذكرى بنت أحمد]

الإلهام :
مُتبعثر !

المُنال :
يرقبني من حافة الطريق ، لكنّه هذهِ المرة لا يبتسمُ أبداً !

الفرقُ بيننا :
أن الأيام الطويلة التي باعدتْ بيننا قد أغرقت الحب بقلبك ،
فبات يجاهدُ الغرق ولكنه ضعيفٌ جداً كصاحبه ،
فسرعان ما خذل الحياة و ا س ت س ل م ،!
أما أنا :
فقد غلّفت جرحي بعناية كبيرة ، وتركتَه ينتظرُ بشرياني
حتى عبثت أصابعكَ يوماً بهِ ونكأت الجرح من جدييدْ !
لتخذلني [ أنتَ ] والحياة مرةً
أ
خ
ر
ى !!

أوليسَ الفرقُ شاااسعٌ بيننا ؟!

أوليسَ الفرقُ شاااسعٌ بيننا ؟!

أوليسَ الفرقُ شاااسعٌ بيننا ؟!


،