حكايا المرايا !

[ألوان]

[..ح ـكايا الـ م ـرايا..]





- مرآتي يا مرآتي ، من هي أجمل الجميلات بنظرك؟

- بالطبع لستِ أنتِ يا ألوان .

- ماااااااااااذا ! لماااااااااااذا؟

- لأنكِ كثيرة التسويف ، فكثيرا ما تؤجلين عمل اليوم إلى الغد ،
تتسمرين كثيرا أمام شاشة الحاسوب فتهملين نفسكِ وصحتكِ ،
وتعيشين في عزلة عن العالم من حولك !
لا تسامرين الطبيعة أو تتأمليها كي تستقين من جمالها جمالا
يغمر روحك، فيخضوضر قلبك ويعشوشب فكرك وتزهر أركانك..
عائلتك بحاجة إلى جلسة حميمية معك ، تعيدين بها ماء الوصال لعلاقتك معهم ..
صلتكِ بربك في إهمال متزايد وبحاجة إلى مداراة وتنبّه أكبر، فيكفي تمننا على الله
ولتذكري أنه صاحب الفضل والمنّة، أوجدكِ من العدم، ونفسكِ التي بين جنبيكِ ما هي
إلا عاريَّة لابد أن تُرد يوما إلى بارئها ..
آآآآآآآآآآآآه منكِ يا ألوان ، فماذا عساي أن أقول وحكايتكِ معي تطول، فهل تُراكِ تتغيرين
وعلى نفسكِ ترأفين؟

- آآآآآآ حسنا ، سمعتُ ووعيت وبإذنه تعالى سوف أتغير فلا أغضبكِ مني ثانية مرآتي الغالية.

- أرأيتِ، ها قد عدتِ للتسويف ثانيةً يا ألوان !!

- آآآه يا مرآتي لا تدققي كثيرا رجوتكِ ،
أراكِ على خير يا مهجتي ..


تحدث مع مرآة ذاتك ،
واطلع على حكايتك معها !
فهل هي منزعجة منك ؟
فقط كي نسمو بأرواحنا ونرقى لسماوات الطهر، لابد من وقفة صريحة
مع النفس على أمل قطع وعد بالتخفيف من سلبياتنا وجلب مزيد من إيجابية
إلى حياتنا ..

دمتمـ كما تحبون ،
 

[يُمنى سالم]

غاليتي ألوان

فكرة جميلة وحديث عذب من الروح للروح..

أما مرآتي فهي ثرثارة..

ودوما ما تسبب لي المشاكل..

فتارة تعجب بي وتارة تقول لي أني حزينة رغم ابتسامتي..

لا أريد ان أدخلكم في متاهاتها فهي مشاكسة جداً..

تحياتي لك غاليتي

كوني بخير

[لمى ناصر]

ألوان:

راائعة غاليتي فكرتك..

وما أجمل ان نقف آمام مرآتنا ونشاطر الانا في معرفة ذواتنا

وما تحمله تلك الأجساد من أرواح غامضة وهاربة ..

مرآتي لأ احبها كثيرا... لا اعرف من ينتقم ممن؟

هل هي مرآتي أم روحي...

لذلك ساتركها حتى اعرف نوازعي الداخلية وانسكاب روحي في صومعة

تراتيل الدعاء..

ألوان رائعة ودمت نديَّة.

مساؤك فيروزي.

[سالم السيفي]

هنا لم اجد خيطا سوى الا خيط ..
وساظل ابحث عنه حتى ينعكس الضوء في داخلي فلربما اجده حتى لو بعد حين ..
احترامي ..
سالم

[امجاد]

.



.




.



حين أقف أمام مرآتي

أرى

طفلةً محرومه
لوكانت اكثر كذباً../ لكانت اكثر حظاً ..!!
أرى

همٌ ثقيل تشْكل على هيئة بشر

وعندما اُمسك

بمرآتي

واقف امامها

أصرخُ

بخوف

لست هي

ولست انا



لكن
من يصدق؟؟

[ألوان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُمنى سالم

غاليتي ألوان

فكرة جميلة وحديث عذب من الروح للروح..

أما مرآتي فهي ثرثارة..

ودوما ما تسبب لي المشاكل..

فتارة تعجب بي وتارة تقول لي أني حزينة رغم ابتسامتي..

لا أريد ان أدخلكم في متاهاتها فهي مشاكسة جداً..

تحياتي لك غاليتي

كوني بخير

وهل يحلو الكلام إلا بمشاكسة المرايا يمنى ،
حضوركِ أبهجني غاليتي جعلكِ الله من أصحاب اليمين بإذنه تعالى .

[ألوان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى ناصر

ألوان:

راائعة غاليتي فكرتك..

وما أجمل ان نقف آمام مرآتنا ونشاطر الانا في معرفة ذواتنا

وما تحمله تلك الأجساد من أرواح غامضة وهاربة ..

مرآتي لأ احبها كثيرا... لا اعرف من ينتقم ممن؟

هل هي مرآتي أم روحي...

لذلك ساتركها حتى اعرف نوازعي الداخلية وانسكاب روحي في صومعة

تراتيل الدعاء..

ألوان رائعة ودمت نديَّة.

مساؤك فيروزي.

لمى مساؤك ألوان
غاليتي فقط أنصتي لمرآتكِ ولا تأنبيها كثيرا
وسترين كيف ستصبح صديقتكِ الصدوقة مع الأيام،

سعيدة لحضوركِ عزيزتي .

[ألوان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم بن حمدان السيفي

هنا لم اجد خيطا سوى الا خيط ..
وساظل ابحث عنه حتى ينعكس الضوء في داخلي فلربما اجده حتى لو بعد حين ..
احترامي ..
سالم

سالم
إلى أن تصل لـ ذاك الخيط
لـ ذاك البصيص من نور
سننتظر عودتك ،

جزيل شكري لحضورك أخي .

[ألوان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجاد

.



.




.



حين أقف أمام مرآتي

أرى

طفلةً محرومه
لوكانت اكثر كذباً../ لكانت اكثر حظاً ..!!
أرى

همٌ ثقيل تشْكل على هيئة بشر

وعندما اُمسك

بمرآتي

واقف امامها

أصرخُ

بخوف

لست هي

ولست انا



لكن
من يصدق؟؟

أنا أصدقكِ أمجادي
فلولا الحرمان ماكان عطاؤك يا طفلة العطاء
فأنا أؤمن جيدا بأن "فاقد الشيء يعطيه" وليس العكس ،
ثم كيف للأمجاد أن تكون أمجادا إن كان تاريخها موشوما
بنقطة سواد من كذب، خبريني يا نبع الصدقِ أنتِ؟!

كوني بخير غاليتي .

[إيناس الطاهر]

حديثُ المرايا
وانعكاس الخفايا
وجوهٌ حزينة ، واخرى ضحايا
قلوبٌ يتيمة ، فأين البقايا ؟؟؟

ألوان ، يا قوس الرحمن على المطر يعكس صفاهُ ورقته وجماله
حكايا المرايا ، وكنتُ في وجوه من أحب أبحثُ عني
فمرآتي خائنة ، لا تعكسُ لي إلا ما أحب ، ولا تظهر من قبحي ما يعظني ويرتبني من جديد
فقط ، هم من صدّقوني ، وحتى يوجهوني احزنوني ، تارة أضحكوني وكثيراً ما أبكوني
ربما هم مرآتي ، ونصف وجه حياتي ، وجزئي المنطوق عني
وللحديث يا ألواني الحبيبة فلسفات ممزوجة بين الصفح والصفع
بين المقبول والمحظور ، ويبقى للعاقل الخيار
أين مرآتك ؟؟؟ ابحث عنها وقوّم بها اعوجاجك


عاطر الحب يا غانيتي