مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ و شَرابُ ! 2

[عبد العزيز الجرّاح]

ليلى العيسى ،
سيدتي وَ البياض أيضًا.

لا أملك حيال هذا العمل الأدبي الفكري الفني الذي قدمته للمرة الثانية
والذي جاء بجهدك وحدك .. فكرة وَ نص وَ ريشة.

إلا أن أقدم لك باسمي وَ اسم آل المطرِ عامة .. وَ كل من ورد اسمه
في مُغْتَسَل بَارِد و شَراب ( 2 )
جزيل الشكر وَ عظيم الإمتنان.

تحايا الجرّاح

 

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

ليلى العيسى ،
سيدتي وَ البياض أيضًا.

لا أملك حيال هذا العمل الأدبي الفكري الفني الذي قدمته للمرة الثانية
والذي جاء بجهدك وحدك .. فكرة وَ نص وَ ريشة.

إلا أن أقدم لك باسمي وَ اسم آل المطرِ عامة .. وَ كل من ورد اسمه
في مُغْتَسَل بَارِد و شَراب ( 2 )
جزيل الشكر وَ عظيم الإمتنان.

تحايا الجرّاح

عبد العزيز الجرّاحْ
يا أوّل الغَدَقْ ،!
هذا العملُ ليس عملي وحديْ
هوّ عملُ كلّ من ذكرتْ أسماؤهمْ
فلولاَ أحرفهم ما كان هذا ،!
و لولا المطرِ الّذي .. بسّطتهُ لنا
ما كنّا لنفكرْ و نزرعْ ..!

شُكرًا عبد العزيز لهذا الهطولْ .. : )
و العفو .. هذا واجبُنا .. و من حقِّ أحرفهم علينا
فعلُ ذلك و .... أكثرْ

[أحمد الـ سعد]

.

- هل تعلمين ياسيدة البياض بأنني جمعت أمتعة اللغة التي حملتها طيلة ثلاثين خريفاً فلم أجد ما يليق بربيع حرفك

- تباً لقد خذلني الحرف في شكرك .
- سأحاول أن أعود لأقدم مايليق بهكذا عطاء


.

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الـ سعد

.

- هل تعلمين ياسيدة البياض بأنني جمعت أمتعة اللغة التي حملتها طيلة ثلاثين خريفاً فلم أجد ما يليق بربيع حرفك

- تباً لقد خذلني الحرف في شكرك .
- سأحاول أن أعود لأقدم مايليق بهكذا عطاء


.

يا أحم(اااا)دْ!
وصلك النّداءْ؟!
حسنٌ .. هكذا أصرخْ إذا ما .. افتقدتُ شيئًا ما،
على أمل ألا يخذلني النّداءْ .. و أن تعودْ فَـ المطرُ ينتظركْ!

سعيدةٌ بِوجودكْ ..،

[محمد صلاح الحربي]

في الحياة ..
يوجد ما يشابه المطر
أو يحاول التشبه به ..
لكن المطر لا يشبهه غيره..
وهو أكمل وأجمل
من أن يتشبه بسواه
وأنتِ هنا يا ليلى
حالة من حالات المطر
وقد بلغتِ في العطاء..
حالة مما يبلغ عطاءه في مداه..

كثيرون يستطيعون العطاء لكنهم يتنوعون فيه ..
هناك من يعطي ليأخذ
وهناك من لا يعطي إلا بعد أن يأخذ
ويوجد من يعطي ليمن عليك عطاءه
كما يوجد من يعطي كأداء مهمة وتبعاً لنوعية عمله
وأفضل من يعطي هو كريم الروح والقلب والفكر..
الذي يعطيك وكأنك أنت من تعطيه ..
فيبدو بتعامله كأنما يشكرك لأنه يعطيك ..
وذاك هو من يجيد فن العطاء ..
ومن يجيدون فن العطاء يجملون ويعلون قيمة ما يعطونه
ولو كان شيئاً يسيراً أو بسيطاً ..
وبذلك فإن من يعطي وردة بفنيات تعاملية إنسانية عالية
هو أكرم ممن يعطي ما قيمته المادية بالآلاف..
إذا كان الأخير يطمع بالمقابل أو يعطي لمصلحة متبادلة..
وهذا الفرق بين العطائن لا يوجد لدى الكل ،
ولكنه فقط عند من يهمهم في المقام الأول
التعامل الإنساني الجميل
ويفقهون معنى القيم الإنسانية، فكرية ووجدانية ..

وكما أن من يعطون يختلفون في عطاءاتهم
فإن من يأخذون يختلفون أيضاً في أخذهم ..
وسأكتفي بما يقابل فن العطاء ..
وهو فن الأخذ !
وفنيته تتحقق في تصوري في قابلية من يأخذ
لأن يكتسب من تعامل المعطي ما يضيف لإيجابيته الإنسانية
وبذلك تكون إنسانيته كما هي الأرض الطيبة..
القابلة للمزيد من الاخضرار وتجمعات كائنات الربيع
في كل مرة يهطل عليها المطر ..
أو كل مرة تعطيها الغيوم بفنياتها الفاتنة في العطاء..

هذه المقدمة الطويلة - وأرجو ألا تكون كخطبة عصلاء - عن العطاء
من الممكن أن تطول أكثر وأنا أترك لروحي العنان
لتطير أكثر في فضاء الإحساس الرائع
الذي فعله وشكله وزيّن أبعاده تجدد عطاء ليلى
وهو خير مثال لفن العطاء وعطاء الفن معاً ..

وهذا العطاء الفكري والوجداني والروحي
- وقد بقي في بالي من حين أطلعت عليه قبل أيام
وبقيت أفكر ماذا أكتب حياله ، وإلى الآن أحاول فقط -
هو نبراس لكل من يلازمه حرصه على أن يكون أفضل..
ليس في مجال الفكر والمنتديات فقط ..
وإنما – ودون مبالغة - على مستوى الحياة بشكل عام ،

وأمام هذا العطاء البديع والمدهش ..
يأتي دورنا نحن الذين نأخذ ..
وإذ لا أريد أن أتدخل فيما يخص غيري،
فإني آمل أن أكون ممن يجيدون - ولو قليلاً - فن الأخذ..
وأفضلهم -وسيظل أفضل مني - هو من يتفاعل أجمل وأكثر
مع كل عطاءاتها الفكرية والثقافية..
في هذه المنتديات الفتية البهية
وهي كزميلة قدوة
تظل تؤكد بعطاءاتها الإبداعية فيها
بأنها - ككل مبدع ومبدعة في الإنسانية عموماً -
زميلة مبدعة في منتديات الحياة ككل
وما عطاءها هنا إلا دليل مشرق ..
على أنها من ضمن أفراد حزب العطاء والنقاء
من بين شعب الحياة ومواطنيها ..

بقي بعد أن أعتذر عن التأخير
أن أقول للأخت المبدعة ليلى العيسى
بأني لا زلت أفكر بالطريقة التي أشكرك فيها
كما يليق بكرم وسمو فكرك وقلبك، ثقافتك وفنك هنا ..
وعسى أن أوفق ولو ببعض ما يقنع القلب .



حفظك الله وزادك سعداً وتوفيقاً .

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

~ سَلامٌ عليكم وَ رحمةُ الله .. *

/

وَ تَتوالى الأجزاءُ ، تُخرِجُها إلينا بطريقتها الفَّذَّةِ أختنا النَّشيطةُ / ليلَى ..

لم أدرِ ما أقولُ لكِ أو أعلِّق ..

أأمدحُ جمالَ التَّصميمِ وَ رونقهُ الوَردِيَّ ..

أم أتيهُ خَيالاً في روعةِ النُّصوصِ وَ القَصائدِ التي نُظِمت في سِلكِها يواقيتاً و دُرَّا ..

أم أكتفِي بالحَملقةِ في كلِّ ذلكَ ، و أصمت ..

إذا أنَّ الصمتَ في حرمِ الجمالِ جمالُ ، أو كما يقولونْ ..

*

نحنُ من يجبُ لهُ شُكركِ على حُللكِ البيضاءِ التي ألبستيها كلماتِنا و عِبارتنا ..

فازدادت بها صَفاءاً وَ وُضوحــاَ ..

/

لكِ منِّي يا أختاه ، أخلصَ امتِنانِي وَ احتِرامِي ..

وَ زادكِ الله من فضلهِ وَ إحسَانِهْ ..

*

إنَّا لِباقِي الأجزاءِ لمنتظِرونْ

[مياسم]

خلاّقَةٌ يَا ليلَىْ .. !
الرِّدَاءُ الجَديدْ .. مُغرٍ وَ فَاتِنْ .. كمَا لمْ يَجرؤْ على مُلامسَتِهِ القَدِيمْ !
بُهِتُّ هُناْ .. ، وَ كأنّيْ لا أعلمْ أوْ أتَنَاسَىْ أنّهَا البَياضُ التِيْ اعْتَادتِ الألوَانُ مُمازَجتهَا .. !
بِصِدقٍ :
أطَلتُ المُكوثَ ، وَ ردّدتُ في خَافِقيْ - فلْيُبارككِ الربّْ -
مُدهِشَة .. ..

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم

خلاّقَةٌ يَا ليلَىْ .. !
الرِّدَاءُ الجَديدْ .. مُغرٍ وَ فَاتِنْ .. كمَا لمْ يَجرؤْ على مُلامسَتِهِ القَدِيمْ !
بُهِتُّ هُناْ .. ، وَ كأنّيْ لا أعلمْ أوْ أتَنَاسَىْ أنّهَا البَياضُ التِيْ اعْتَادتِ الألوَانُ مُمازَجتهَا .. !
بِصِدقٍ :
أطَلتُ المُكوثَ ، وَ ردّدتُ في خَافِقيْ - فلْيُبارككِ الربّْ -
مُدهِشَة .. ..

ميسمَة القلبِ
يقولون (قديمك نديمك و لو جديدك أغناك)
يا جميلة .. هذا الحضورُ و لو أتاني صامتًا
لِـ فرحتْ .. فكيفَ بزرعكِ الورد .. ؟

أسعدني هذا الحضورْ
لا حرمتكْ

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي

~ سَلامٌ عليكم وَ رحمةُ الله .. *

/

وَ تَتوالى الأجزاءُ ، تُخرِجُها إلينا بطريقتها الفَّذَّةِ أختنا النَّشيطةُ / ليلَى ..

لم أدرِ ما أقولُ لكِ أو أعلِّق ..

أأمدحُ جمالَ التَّصميمِ وَ رونقهُ الوَردِيَّ ..

أم أتيهُ خَيالاً في روعةِ النُّصوصِ وَ القَصائدِ التي نُظِمت في سِلكِها يواقيتاً و دُرَّا ..

أم أكتفِي بالحَملقةِ في كلِّ ذلكَ ، و أصمت ..

إذا أنَّ الصمتَ في حرمِ الجمالِ جمالُ ، أو كما يقولونْ ..

*

نحنُ من يجبُ لهُ شُكركِ على حُللكِ البيضاءِ التي ألبستيها كلماتِنا و عِبارتنا ..

فازدادت بها صَفاءاً وَ وُضوحــاَ ..

/

لكِ منِّي يا أختاه ، أخلصَ امتِنانِي وَ احتِرامِي ..

وَ زادكِ الله من فضلهِ وَ إحسَانِهْ ..

*

إنَّا لِباقِي الأجزاءِ لمنتظِرونْ

و عليكَ سلامٌ و رحمةٌ يا أسامـة ،
سيكونُ الجزءُ المواليْ أحلى .. : ) لأنك ستزيدهُ من بهاءكْ
و تنيرهُ بِأحرفك الوضّاءَةِ يا ابنَ الوطنِ،!

شُكرًا أسامة لكَ مرتين
هذا الحضورْ .. و هذا الحرفُ الّذي ازدان المغتسلُ بِهْ،
لا حُرِمنا منهْ و منكْ ،

أهلاً ،

[ريما]

ليلى..

أكاد أسمع
هتافات المطر
وكل من يغتسلون تحت إملاءاته

(شكراً من القلب شكراً)
على مشروعٍ أنيق متقن كـ مغتسلك..

دام التوفيق والإبداع برفقتك يا بيضاء

كوني بخير الدنيا