Sex × Sex

[أحمد بدر]

قبل فترة زمنية ليست بالبعيدة
جاءت عائلة جديدة لتسكن البيت الملاصق لبيتي
أوصيتُ أهلي أن تقوم نحوهم بواجب الضيافة.

واجب الضيافة عند العراقيين - هو أن لا يسمحوا للجار الجديد من أن يوقد نارًا على الأقل حتى ينتهي من معمعة ترتيب الأغراض فيستقر حاله جيدًا بعد بضعة أيام.

لم يمر من تاريخ التحاقهم بالحي أكثر من أربعة أيام, حتى طُرق عليّ باب بيتي عصرًا فرحتُ أفتح الباب, وإذا برب ألعائلة الجديدة,
رحّبتُ به كثيرًا وطلبت منه الدخول للبيت فشكرني

فقال لي: حقيقة أنا قاصدكَ بطلب,
قلت له: مقضي هو إن شاء ربي,
فقال: حاولتُ أن أوجهُ صحن الاستقبال للقمر الصناعي بسطح منزلي
فلم أفلح, حيث لا يمكنه التقاط إشارة القمر لسبب أن سطحكَ يشرف عليه,
قلتُ له: هذا صحيح, ولكن كيف لي أن أساعدك ؟
قال: أرجو أن تسمح لي بتثبيته على سطح بيتكَ,
أجبته: بكل سرور.

جاء بالصحن لسطح منزلي, وجعل جهاز الاستقبال والتلفزيون في سطح بيته وراح يحركه يمينا ويسارًا علّه يحصل على إشارة للقمر,

نظرتُ بزاوية سطح بيته فوجدت به صحنا آخرًا,
سألته: أرى إنكَ تمتلكُ صحنا آخرًا
قال: نعم هذا صحيح ولكنه "نايل سات"
أجبته: فما يكون هذا إذا,
قال: هذا أوربي
سكتُّ

الحقيقة أنني لا أشكِّكُ بالرجل ولكن الأوربي لا يحتوي على ما هو مفيد
على حد علمي,

راح الرجل يصيح:
- هـااااااا
فإذا بصوت زوجته يجيبه من سطح بيته, ماكو شي
- الآآآآآآآن
- ليس بعد
- هااااااا
- أي أي طلعت إشارة

قلتُ جاري خبير إشارات ماشاء الله عليه بسرعة جابهه

عاد يصارخُ من جديد:
- كم الإشارة عندك
قالت: 60
-الآن
-50
-الأن
- ماكو إشارة
عاد بصحنه للاتجاه القديم

ما أطول عليكم السالفة, فضل حوالي ساعة ونصف يجيبه يمنه ويعيده يسره
والإشارة ما تعدت الـ 60

تعب الرجل كثيرًا فهو نحيل جدًا ووجه أصفر لعله يتعب كثيرًا بعمله

صاح عليها مجدّدًا:
سأتركه على الـ 60 فلقد تعبت والظاهر أن الإشارة لن ترتفع فوق هذه النسبة

فإذا بالمدام تردُّ عليه بصوتٍ عالٍ يعتريه نبرة الانزعاج,

لا لا - ستغيب بعض المحطات ولربما (تخربطت) السليمة بالليل

كنت أنا المستمعُ لما يجري كـ"الساكتٌ على الفساد",
أضرب أسداس × أخماس
ترى ما سر حب الزوجة للهوت بيرد وتمسكها بقوة الإشارة ؟
هوت = ساخن
بيرد = طائـر ترى هل الساخن هو من يستميلها أم الطائر ؟؟
ورحتُ أحل هذه المعادلة المعقدة وكلما ظهرت لي نفس النتيجة أردعها

قلت لاستفزه قليلا – فـ أختبر قدراته التبريرية

قلتُ: الظاهر أن المدام متابعة جيدة لأحدى القنوات الموجودة على الـ هوت
ففاجئني الرجل, حيث لم يهتم لسؤالي وراح يكمل تحريك القمر
ومن ثم أجاب بصوت منخفض - نعم هنالك دوري القدم

قلتُ في قرارة نفسي لعل مدامه رياضية مولعة بالدوري الإنجليزي
فكرة القدم تستقطب لها كل الأعمار, لذلكَ يجب علي أن أحسن الضن بالناس

عاد من جديد يسألها
كم وصلت الإشارة ؟؟

لا جواب

عاد يسأل-

ولا حس ولا نفس

قلت: هذه فرصتي لأبصر شكل جارتي الرياضية.
وأتأكد من أنها ما زالت على قيد الحياة
لا أخفيكم سرًا أنني وفي هذه المواقف أحتاج للمسات من صور حقيقة تردف ذهني بمعلومة جديدة لتكتمل الصورة عندي.

رفعت رأسي قليلا وإذا بها امرأة بالخمسين أو أقل فحقيقتي أنني لا أتقن تخمين الأعمار,
بدينة جدًا, وجدتها تمسح نظارتها لتتأكد أنها تقرأ الإشارة صح

قالت: 60

سألتهُ سؤالا آخرًا
قلتُ له: أين تضع التلفاز المربوط على قمر النايل سات
أجابني في الصالون
طبعا لا من داعي لـ أسأله أين تضع ( أبو الهوت ) فالتخمين لا يخطئه بسطاء العقول فكيف بي أنا وفراستي ألتي لا تكاد تخطئ أكيد طبعا في المطبخ

هنا صعد أبنهم للسطح, قائلا:
هاااااا وين وصلتو
قالت الأم: طلّعنا إشارة الأوربي
وإذا بالابن يصيح بأعلى صوت _ هيييييييييييييييه طلع الأوربي
وهي تصيح به لك أسكت شهرتنه يا مفضوح)

أيّ عائلة هذه التي أجاورُ ؟

فرغ الأب من عمله الشاق, نظر إليّ قائلا لقد كُسر ظهري
قلتُ له ألله يعينك - أما في قرارة نفسي فقلتُ وراك كسرة ثانية

أنا أسمع من هنا وهناك, أن بعض المتزوجون لا يتورعون عن مطالعة القنوات الإباحية, ومجمل ضني أنهم كثير, لأنني أطّلع على أسئلة لبعض المتزوجين هنا وهناك في النت وغيره يسألون كثيرًا عن حكم هذا العمل ومنهم من يستشهد بفتاوى لبعض المشايخ, الحقيقة أنني لا أعلم عن هكذا فتاوى هل هي موجودة فعلا أم أنها نسج من عقول القوم,

وأغرب ما قرأتُ في النت هو سؤال طرحته إحدى الزوجات في أحد المنتديات الأسرية المتخصصة بالمتزوجين
تقول: أنا سمعت أن الشيخ الفلاني قد أفتى بحرمة النظر للغير أما لو سجّل الزوجان لنفسيهما فلم فمن حقهما أن يشاهدا نفسيهما,
باعتبار الشرع - يسمح للزوج بمشاهدة زوجته والعكس صحيح

أقول: إنّا لله وإنا إليه لراجعون
ولله لهي مصيبة ما بعدها مصيبة, وطامة ما بعدها أخرى
طيب - لمه لا تنظر لها وتنظر لكَ على الطبيعة, لمه الفلم وما هي فائدته ؟

أتقبل أن يوزّع فلمك مع تقسيم تَرِكة الميراث بعد موتك ؟
قد يبيعه أحد الأحفاد السفهاء بمبلغ زهيد لأحد هذه الإباحيات
فتتفرج عليك وعلى عرضك كل الناس وأنتَ في قبرك.

أنا لا أعلم من أين جاء هؤلاء بفتواهم !!
فحتى لو قالَ أي شيخ بذلك كيف تسمحُ لزوجتكَ أن تطّلع على عورة غيرك
وأنتَ جالس بقربها مرتااااح ولا كأن في شي

يا ناس - الأمر ليس دينيا – فــ الأمر أخلاقيا
ومتعلقا بغيرة الرجل ورجولته أكثر من تعلقه بدينه,

لو تعلم ما تفعله هذه الأفلام لفررت منها فرارك ملأسد,

أما بالنسبة للرجال فهو يقتل عندهم الرغبة ويجعلهم أقل حرارة, وذلكَ لأن سحر الجسد صار شيئا عاديا فلقد أطلعت العين على أجساد قد لا تتوفر في ما بين يديك من مواصفاتها الكثير, وبالتالي لسوف تعتبر زوجتكَ أقل منهنّ جمالا فتنفرُ منها (( هل سمعتِ يا حواء )) ؟؟؟

أما حواء
فالعملية معها مقلوبة
فهي عندما تعتاد على مشاهدة مثل هذه المناظر
لسوف تصل لحالة شبيهه بالشبق قد لا تشعر بعدها بكفايتها أبدًا
وبالتالي لو طرقتَ رأسك بالجدار "يا زوج" لن توفيها ما يريده رأسها
(( هل يعجبكَ هذا الأمر يا آدم )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو كنتَ حقا تريد سعادتها كما تدّعي لكان عليكَ إثبات رجولتك
لا رجولة خنازير من أسقط ما خلق الله وأنتَ فرِح لما يجري,

ولله ولله ولله لــ أهونُ عليّ أن أفعل كل شيء
إلا أن أدنِّس كعبتي بيدي
فبيتكَ كعبتكَ
وزوجكَ حَرَمُه فهل من لبيب ؟؟

عذرًا إن خدشتُ حياءً, كان يجب علينا أن نناقش مشاكل مجتمعاتنا
بطلاقة وبدون تردد وإخفاء للحقائق...

تحياتي

Thorn field
9/4/7

 

[عبد العزيز الجرّاح]

أتعلم يا أحمد ...

هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها مثل هذا الطرح في المطر.
طرح جميل بطريقة هادفة و..راقية و..ساخرة أيضاً.

من وجهة نظري أن مجتمعاتنا العربية كانت ولا زالت بحاجة لمثل هذا الطرح، فـ الوعظ والتوجيه والأرشاد يمكن أن يكون له الأثر الإيجابي على حياة الكثير من البيوت العربية.

وبالعودة إلى النموذج الذي طرحته لنا أرى أنه قد تكون هناك بعض المشاكل التي دعت امرأة خمسينية وزوجها ذاك النحيف اللجوء إلى القنوات الإباحية.
مثال : البرود الذي يحصل بين الزوجين وهي مشكلة أخرى تحتاج للعلاج والتوجيه.
أنا هنا لا أبرر فعلتهما ولكن ما أوّد قوله : أنه لوجود مشكلة بين الزوجين قام الزوجين بإيجاد العلاج لأنفسهم والذي يعتبرونه من وجهة نظرهما أنه علاجاً صحيحاً.
وهنا فقد أصبح بدلاً من المشكلة الواحدة مشكلتين.
والسؤال الذي يجب أن نسأله أنفسنا والآخرين.
مالذي يجعل زوجين مسلمين يتوجهان لمثل هذه القنوات الإباحية.
هناك مشاكل وأسباب بالتأكيد دفعتهم لذلك، إن استطعنا ايجاد الحلول لهذه المشاكل وإزالة الأسباب فإنه بالتأكيد ستصلح كثيراً من الأسر العربية.


أحمد...
والآن ، هل ما زال صحن جارك على سطح بيتك.؟

ولله ولله ولله لــ أهونُ عليّ أن أفعل كل شيء
إلا أن أدنِّس كعبتي بيدي
فبيتكَ كعبتكَ
وزوجكَ حَرَمُه فهل من لبيب ؟؟

للأمانه كان طرحك رائعاً / راقياً جداً.
شكراً لـ فكرك و وعيك...

دمت بـ عزةٍ و..كرامة...
عبد العزيز الجرّاح

[أحمد بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجراح

هل ما زال صحن جارك على سطح بيتك.؟

نعم أخي الحبيب
لا زال قائما يحتل مترا مربعا من مساحة سطح بيتي الشاسعة
ولكن
قد وُزع منشورا موجهً من الأمير "أبو عمر البغدادي" يأمر بإزالة الصحون من الدور
أنا لم اتأكد من صحة الخبر وهل هو أمر الأمير أو لا
أنتظر التفعيل فقط, لأرفع صحنه بدون طلب الأذن منه,
علما بأن أبن عمي له رأي آخر
يقول في المساء أفصل الفيشة وأعدها له في الصباح

لم أعلق على ردك رغم أن لي وقفات مطوّلة معه
أنتظرُ التفاعل فقط
دمت يا حبيب

[ثامر الجريش]

.
.
المسألة مسألة ذوق.. وخُلق
منبعها ديني بحتـ... وأين كانتـ الديانة .
اما ما طُرِحَ هُنا فلم يخدِش حياءً
وللأسفـ هوَ واقِعُ .

أما الشيخ المفتي هُنا ...فيخلفـ الله .. عليه وعلى فتواه

تدري
كل الدعوى صارت جنسية.. بداية من اللباس والنظرة والتفكير
انتهاءً بـِ [التجريم].
لا أعلم انسلاخ العقول الى بهميّة ماسببة.!

راقني الطرح وراقني الأسلوبـ

لكـ احترامي

!!..ثامر..!!

[بُكَاءْ]

أحمَد لَن أرتدي ثوبَ الوعظِ و الإرشادِ و النصيحة
فكَما تقولُ لِي أمي (صهٍ صغيرةٌ أنتِ)

فقَط مَا أوَدُ قولَهُ جارُكَ الفرقُ بينَهُ و بَينَ المُتطهرينَ عَلناً
أنه مُجهرٌ نوعاً ما بنفسيتِهِ (السوداء) أما الآخرينَ فثيابُهُم نظيفةٌ أمامَ الغيرِ
سوداءٌ أمامَ مرآتِهِم

اعمِل ما يُمليهِ عليكَ الضميرُ وَ فَقَط

بُكَـاءْ

[امجاد]

.



.




.

ألفُ تحية للقلة المؤمنين بأن الحياة صمود أمام الهوى ..
ألف تحية أخرى لمن يحملون هم الفِكر الإسلامي و العربي ..

سيدي،،
جارك ومن هم على شاكلته باتوا أجساداً بلا أرواح
رؤوسٌ بلا عقول
يركضون خلف الشهوة
وينجرفون مع التيار دون هوادة أو انتباه
والغرض من هذا في نظرهم القاصر
التسلية فقط!!

أحمد،،
ألف تحية لنظرتك الثاقبة ..
الامجاد

[عبد العزيز الجرّاح]

العزيز أحمد...

نحن و..المطر نفتقدك، و..فكرك وحرفك...
آمل أن تكون بخير، وتعود لنا قريباً...

أطيب الأمنيات

[شامخة]

أحمد البصري

طرح رائع أتوق إليه فكم تعجبني الموضوعات الجادة


أحمد البصري ليست القضية في الطبق الفضائي الأوربي فقط الآن كل شيء على المكشوف
فمثلا من إتكيت التربية الحديثة أن الرجل يقبل زوجته أمام صغاره ولو كانت القبلة خاصة حتى يعيش الأطفال على الحب وينشأون عليه منذ نعومة أظفارهم

نظريات فرويدية جديدة تغزونا فمرة :من علاج البرود هو التهييج بمطالعة القنوات الشاذة ... ولكسر روتين العلاقة: أيضا مطالعة الجرائم الإباحية لنتعلم وضع تحت نتعلم ألف خط وكأنه لا علم يقصد إلا علم الرغبات الفطري وكأن الحياة قائمة على رغبة طائشة ...

ابن عمي البصري أحمد

حقيقة أنا مربية ويمنعني الحياء من ذكر أمور كثيرة أثناء التدريس لكن جيلنا أصبح قليل حياء أو معدوم لأن إيمان الأهل زال بزوال حيائهم فورث ذلك الأبناء ببراعة أكثر من آبائهم وبدأنا نحن المربون نندب حظنا على دخول معمة ما يسمى بالتربية الحديثة..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البصري

ولكن
قد وُزع منشورا موجهً من الأمير "أبو عمر البغدادي" يأمر بإزالة الصحون من الدور
أنا لم اتأكد من صحة الخبر وهل هو أمر الأمير أو لا
أنتظر التفعيل فقط, لأرفع صحنه بدون طلب الأذن منه,

أعجبتني الأمير أبو عمر البغداي كأنني لمست شيئا خلفها عسى ألا يخيب ظني

أحمد البصري شكرا لك

[أحمد بدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا أهل المطر ؟؟
إنشاء ربي تكونوا بخير

أولا
أشكر الأخ عبد العزيز على سؤاله وتفقِّده لي, وكذلكَ كل من شاركه السؤال عنّي, فهكذا فعلٌ - ينمّ عن روح طيّبة طاهرة تدفع حيث تتلاقى الأرواح قبل العقول والأقلام, وأرجو من جميع أهل المطر أن لا يبخلوا على بعضهم بـ السؤال فإن تفقّد الآخرين يضفي على الغائب سكنة الراحة إن هو ولج المنتدى من جديد فـيشعر أن أهل المنتدى لا يختلفوا عن عائلته فكلهم أهله وبدون استثناء,

أخواني الكرام, قد يأتي يوم من الأيام وبدون أي مقدِّمات أو سابق للإنذار فينقطع الاتصال بأحمد البصري, فإن جاء ذلكَ اليوم فسأحتاج دعائكم أكثرُ من سؤالكم,

أحِبّتي.
بالنسبة لموضوعنا المطروح
أجد ومن خلال ردود الأخواتِ والأخوة الكرام عدة نقاط أثيرت مهمة
توجب التوقف عندها قليلا إن لم يكن مطولا كي نتلمّس الفوائد.
فما لا يدرك كله لا يترك كله
أبدأها أولا برد الأخ عبد العزيز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجراح

وبالعودة إلى النموذج الذي طرحته لنا
أرى أنه قد تكون هناك بعض المشاكل التي دعت امرأة خمسينية وزوجها ذاك النحيف اللجوء إلى القنوات الإباحية.
مثال : البرود الذي يحصل بين الزوجين وهي مشكلة أخرى تحتاج للعلاج والتوجيه.
أنا هنا لا أبرر فعلتهما ولكن ما أوّد قوله : أنه لوجود مشكلة بين الزوجين قام الزوجين بإيجاد العلاج لأنفسهم والذي يعتبرونه من وجهة نظرهما أنه علاجاً صحيحاً.
وهنا فقد أصبح بدلاً من المشكلة الواحدة مشكلتين.
والسؤال الذي يجب أن نسأله أنفسنا والآخرين.
مالذي يجعل زوجين مسلمين يتوجهان لمثل هذه القنوات الإباحية.
هناك مشاكل وأسباب بالتأكيد دفعتهم لذلك، إن استطعنا ايجاد الحلول لهذه المشاكل وإزالة الأسباب فإنه بالتأكيد ستصلح كثيراً من الأسر العربية.

على قولة "ليلى مراد" (كلام جميل كلام معقول)
ولكن, وقبل كل شيء دعني يا حبيبي ولبَّ قلبي وبؤبؤ عيني أن أسألك سؤالا
لم استدركت فقلت أنا هنا لا أبرر فعلتهما ؟؟
((تريد الحق لو أبن عمه)) ؟؟
أنا أريدكَ ((وأريدني)) على قولة إيناس
وأريدكم أن تبرِّروا لهما الفعل
(تسألني لمه ذاك)
أقول: إن العقول البشرية ومهما تخالفت بالاتجاه واختلفت بالتفكير والاستنتاج لا بد وأن تتجمع فتجتمع في بعض النقاط دون خلاف.
فنحن هنا نريد أن نفكِّر ونبرِّر كما هم يفكروا ويبرِّروا وذلكَ كي نضع السَّبابة على مكان ذلك الجرح المبهم الغريب,
أحبّتي:
لو نحن تخوَّفنا من الغير بسبب صراحتنا لما نطرح من بعض هذه الأمور التي تؤرق مجتمعاتنا, خشية أن يُقال أن لهذه الخصال فينا حظا وليست حكرا لغيرنا فقط إذاً (( ما سوينا شي )) ولن نتوصل لأيٍّ من تلك الاستنتاجات وراح حوارنا أدراجَ الرياح.

الآن أريدكم أن تتركوا جاري وصحنه ولنباشر زبدة الموضوع الذي عنيتها منه وفيه,

تُرى هل مشاهدة تلك الأفلام تستنهض ذلكَ الجنس النائم في القطب المتجمد للزوجين ؟؟
إن كان الكلام بـ نعم
فذلكَ يعني أنهما ربحا شهوة جاءت بعد جهد جهيد وفقدا الأهم من تلك الشهوة ألا وهو روح الجنس وخصوصية لغة الأجساد التي وهب ألله عباده
فهي سر المحبة وديمومتها وهي الماء الذي يغسل درن الأتعاب لتلكَ العلاقة الزوجية, هذه الحالة التي خصت الزوجين - فهما في بحبوحة من الأمر إن لم يتجاوزاها,
فكم وكم من زوجة أحبت زوجها في الفراش وكذلكَ الزوج
رغم ما يعتري حياتهما الزوجية من نواقص كثيرة تُفشل تلكَ الحياة,
فراحت القدرات الجنسية تلمُّ ما تشظى من تلك العلاقة وترأب ما تصدَّعَ فيها
((أكبر زعلة لا تُحلُ إلا بالفراش وبعده))
وكأنما هي سنة لله في خلقه, تتحاتّ معها كل المشاكل أو تهون,

أقول: لو كانت العيون على شقراء مهفهفة القوام زرقاء العينين يتحاشى ذلكَ الزوج مليا الإلتفاتة عنها ليبصر واقعه المرير القابع في حضنه
وتلك الزوجة التي تولعت بـ مفتولي العضلات وغرقت بمتابعة وسيمي المحيّى, فإن بصرت جسد زوجها النحيف ووسامته المكدودة لسوف تزول منها تلك النشوى, بل ستلعنُ حظها, بل ستعتقدُ أن ما تحصلُ عليه من رعشات, هي لم تحصل عليها من ذلك الشريك بل تلكَ المناظر هي من وهبها ما عجزت فحولة زوجها عنه, يعني لا فائدة ترتجى بدون تلك الأفلام
في مثل هذه الحالة
هل أصبح الفراش يخصهم لوحدهم أم راح يخص معهم الغير ؟؟
(هنا مربط العجل)
هذه الحركة كفيلة بقتل الثقة بطاقات الزوج والزوجة وشعور كل منهما أنه بحاجة الآخر,

الآن سنواجه مشكلة أخرى
ألا وهي: ستكون العملية الجنسية قائمة على الخيال دون غيره, وهذه مشكلة بحدِّ ذاتها فلسوف يشعر الزوجان أن المتعة أصبحت بدون الخيال لا تأتي أكلها ولو بشق الأنفس ((يعني لا وجود للسعادة بدونها))

ألا تجد معي أخي الحبيب أن مثل هكذا فعل يحدو بالعيون لتتطلع بالناس اللذين يجوبون الأسواق وغيرها من الأماكن إن وجدت الزوجة ما يعجبها بفارس أحلامها الجنسية وكذلكَ الزوج ؟ فلا بد من أن يستدرجهم الشيطان
((عندنا مثل يقول الغيرة قطرة إن طاحت زال معها كل شيء))
هذا المثل هو بيت القصيد بموضوعنا
الأمور تبدأ بالتدرك دركة دركة ومن ثم يسقط معها كل شيء فيتحول المنكر إلى المباح.
لذلك كان الأمر بالمعروف معلل ومعني بـ البداية, فمفعوله يكون أكبر حينها أما بعد أن يهوي الفاس بالراس فلن يعدو أن يكون غير دواء منتهي الإكسباير

لاحظوا أخواني أنني لم أتطرق لغير المتزوجة وكذلك الغير متزوج
وإنما تطرقت لمن وجد ما يعف من خلاله فرجه (فكان التساؤل)

أسئلة تطرح نفسها
ما عذر من لا يجد برودا ليقحم زوجته بهكذا أمور ؟؟
ما عذر من يشاهدون تلك الأفلام وبأول ليلة تجمعهم ؟؟
هل هذا الفعل يبدأ بطلب الزوجات أم الأزواج ؟؟
للتصويت زوروا موقعنا على مطر

راقني طرحك أستاذي المبجل
وأنتظر تفاعلك

[أحمد بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن الناصري

لكن كما أسلفت المسألة هي مسألة تربية وثقافة وبيئة
وقبل كل ما سبق دين ووعي

أهلا بكَ أخي الحبيب عبد الرحمن الناصري
لا أضن أن للدين وازع أكبر من وازع الرجولة فهي متعلقة بالغيرة
سؤال:
لو ذهبت حبيبة أو زوجة أي رجل سواء أيام العصر الجاهلي أو غيرة لتتطلع على عورات الرجال ومن خلال مزق الأبواب هل سيوافقها فتاها أو زوجها الكافر عملها ذاك ؟؟
تحياتي لكَ يا طيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الجريش

اما ما طُرِحَ هُنا فلم يخدِش حياءً
وللأسفـ هوَ واقِعُ .

أما الشيخ المفتي هُنا ...فيخلفـ الله .. عليه وعلى فتواه

تدري
كل الدعوى صارت جنسية.. بداية من اللباس والنظرة والتفكير
انتهاءً بـِ [التجريم].
لا أعلم انسلاخ العقول الى بهميّة ماسببة.!

كلام يحتاج لموضوع على انفراد
ولكن هل منكم من يعلم عن هكذا فتوى إن وجدت ؟؟
أنا معك أتسائل لمه أصبحت كل حياتنا جنسية
دعاياتنا أغانينا ثيابنا بل حتى بعض عطورنا يسمونها بالجنسية,, كل شيء
ثامر الجريش
طابني ردكَ ولكنه ما زال يحتاج إفرادا لموضوع مستقل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكاء

أحمَد لَن أرتدي ثوبَ الوعظِ و الإرشادِ و النصيحة
فكَما تقولُ لِي أمي (صهٍ صغيرةٌ أنتِ)

أرتدي !!
أعتقدها كلمة تحتاج لبعض تعديل يا عزيزتي
فنحن لم نخلعه لنرتديه مجددا يا صغيرتي
وعلى رأي الست الوالدة أنتِ لسّاتك صغنونه
بكاء
ثبتك الله على طريق مرضاته يا ابنتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجاد

سيدي،،
جارك ومن هم على شاكلته باتوا أجساداً بلا أرواح
رؤوسٌ بلا عقول
يركضون خلف الشهوة
وينجرفون مع التيار دون هوادة أو انتباه
والغرض من هذا في نظرهم القاصر
التسلية فقط!!

أمجاد
نحن نريد أن نتعرف على الأسباب التي تدفعهم لذلك العمل
قد لا تكون التسلية هي وازعهم الأوحد, فهنلك من لديه رأي مختلف
وهنلكَ من يجد لفعلهم مبررا
تحياتي لك عزيزتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامخة

أحمد البصري

طرح رائع أتوق إليه فكم تعجبني الموضوعات الجادة


أحمد البصري ليست القضية في الطبق الفضائي الأوربي فقط الآن كل شيء على المكشوف
فمثلا من إتكيت التربية الحديثة أن الرجل يقبل زوجته أمام صغاره ولو كانت القبلة خاصة حتى يعيش الأطفال على الحب وينشأون عليه منذ نعومة أظفارهم

نظريات فرويدية جديدة تغزونا فمرة :من علاج البرود هو التهييج بمطالعة القنوات الشاذة ... ولكسر روتين العلاقة: أيضا مطالعة الجرائم الإباحية لنتعلم وضع تحت نتعلم ألف خط وكأنه لا علم يقصد إلا علم الرغبات الفطري وكأن الحياة قائمة على رغبة طائشة ...

ابن عمي البصري أحمد

حقيقة أنا مربية ويمنعني الحياء من ذكر أمور كثيرة أثناء التدريس لكن جيلنا أصبح قليل حياء أو معدوم لأن إيمان الأهل زال بزوال حيائهم فورث ذلك الأبناء ببراعة أكثر من آبائهم وبدأنا نحن المربون نندب حظنا على دخول معمة ما يسمى بالتربية الحديثة..

ابنه عمي الغالية طرحتْ نقاطا مهمّة جدًا لولا أن جعلت قبلها كلمات جعلتني أتريث السؤال والاستزادة,
أختي الغالية
الأمر يخصك, أتذكرين أم لا تذكري, فلا يستطيع أي شخص من أن ينتزع معلومة من إنسان مهما كانت مهمة إلا بموافقته ورضاه
ولكن الأمر معك مفيد ومختلف قد نجد من خلاله ما يثري موضوعنا باعتبارك مربية فاضلة,
شامخة
أرجو أن تكوني متواجدة بهذا الموضوع فكلامك أعلاه يختزل البلاسم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامخة

أعجبتني الأمير أبو عمر البغداي كأنني لمست شيئا خلفها عسى ألا يخيب ظني

يا شامخة
نصيحة لابنة عمي النشمية
إياكِ وإياكِ أن تثقي بكائن من كان
وحذار من بهرج الخطب خصوصا إن كان الأمر متعلقا بدين أو وطن
فلقد صدمنا قبلها برجال ما زالوا يشغلون مناصبا كبيرة في بعض الدول العربية, راحوا يهيئون لحملة غزو العراق فنعقوا مع كل ناعق ولوثوا بياض جلباب الإسلام بدرن الساسة الأقزام, فباتوا جزءً لا يتجزأ من تلك المؤامرة الدنيئة الشنيعة على العراق وأهله, منهم من غير لقب المحتل الغازي فاستبدله بلقب المُعاهد الشريف الذي يُحَرَّم دمه,
فأوّلَ الأحاديث الشريفة لتلتقي ومشروع الخيانات.
تصوري بلد يذبحُ من الوريد للوريد ولم يتكلم ((دال فلان)) وقبلها راح يحرم (إيذاء) رجل كافر زنديق لأنه مُعاهد من آذاه فـ محمد عليه الصلاة والسلام سيكون حجيجه يوم القيامة, كل ذلك كان من أجل التحشيد لغزو العراق, ولكي يأمن المحتل بقواعد الخمسة نجوم التي باتت حكومات دويلاتنا الغالية على خدمتها وتوفير الأمان لها.
إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظمُ
تقبلي احترامي

بالمناسبة
ما رأي الأعضاء وبعد أن نفرغ من موضوعنا هذا
أن نحاول التعريج على أسباب ومسببات الشذوذ الجنسي عند الجنسَين ؟؟
وكيف استطاعت أن تجتاح دولنا ومجتمعاتنا فتغلغلت بأطهر البقاع (كلياتنا) فاحتل الشذوذ منها نسبة,
كانت لي صديقة على النت من أحد الدول العربية القريبة وهي طالبة في أحد كلِّيَّاتها قالت لي أنها تعرضت لأكثر من مرة للتحرش بها من قبل فتيات داخل الحرم الجامعي وشكت لي كم هي ضاقت بهن ذرعا فهي بين نارين, أن هي صارحت أهلها فستكون مشكلة عقيمة قد لا تنتهي
وإن هي صارحت الإدارة قد تؤذى من قبل من تحرش بها وقد تقلب الأوراق لتقرأ على غير الحقيقة..
((مجرد اقتراح))
تحياتي للجميع

أحمد...