إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > رَتْلُ المـزن
التعليمـــات التقويم

رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


ربـــــاعيّـــات الأَزْمَــــــــان

إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01/06/2008, 03:35 AM
الصورة الرمزية مراد الساعي
مراد الساعي مراد الساعي غير متواجد حالياً
شـاعـر
 



مراد الساعي is on a distinguished road
افتراضي ربـــــاعيّـــات الأَزْمَــــــــان

يَا نَسِيمَ الْفَجرِ قَدْ نَاحَ الْيَمَامُ =ٌبَيْنَ أَغْصَانٍ هَوَىْ أَبْكِى الْوُرُودا
حِينَ صَاحَ الْجُرْحُ مِنْ سَهمٍ زَحُوفٍ=هَلّ دَمْعٌ مِنْ غَيَاثٍ كِي يَزُوْدا
يَسْأَلُ الأقدَارَعَنْ غَدْرِ الّليَالِي=كََيفَ أََطْيَارٌعَلََتْ أََضْحَتْ رُقُوْدَا !
دَرْبُ إِنْسٍ قَدْ جَرَتْ فيْهِ الْخَطَايَا=أَشْعَلَتْ حِقْداً سَرَى أَدْمَى الْوُجُودَا
ذِكْرَيَاتُ الأَيْكِ قدْ فَاضَتْ نُوَاحَاً=كُلُّ طَيْرٍقَدْ نَعَى ظِلاّ نَدِيمَا
يَذكُرُ الأيّامَ لَمّا الْغُصْنُ نَادَى=طَلْعَ فَجْرٍبالْمُنَى يَبْدُو كََلِيمَا
مِنْ سَنَاهُ الصّبْحُ يَدْنُو مُستَنِيراً=ًبَاسِماً يَدْعُو الْمُنَى خِلاًّ حَمِيْمَا
أَيّهَا الْحُبُُّ الّذِي يَحْبُو كَسِيراً=هَلْ سَتَبقَى بَاكِيِاً طِفْلاً يَتِيمَا؟!
إٍِسْتَطَالَ الْغَدْر ُأََزْهَاراً تُغَنّي=قَدْ سَقَاهَا مِنْ رَكِيدٍ مِنْ وَبَالٍ
وَانْحَنَتْ أَغْصَانُها تَشْكُو بِشَجوٍ=قَلْبَ إنْسٍ في صُدُودٍ كَالْجِبَالِ
ثمّ صَاحَتْ مِنْ أَنِينٍ وَاصْطِبارٍ=ٍيَا رَبِيعَاً أَيْنَ عَهْدٌ بالْوِصَالِ!
كُنْتَ لِي لُقْيَا وُجُودِي وَاشْتِيَاقِي=ثمّ صِرْتَ الآنَ تُبلَى بِاعْتِلالِ
كَمْ يُعَانِي الْكَونُ أدْوَاءً وَجُورَاً=ًوَارْتَوَى ثَغْرُ الْوُجُودِ الْكَأسَ جَمْرَا
إِنْ بَكَىْ طَيرٌ جِرَاحاً قََالَ عَنْهُ =أنّهُ غَنّى الْهَوَى عَذْبَاً وَقطْرَا
أَينَ وِرْدُ الأمْسِ يَجْري بِالأَمَانِي=كَانَ شَهْداً ، نَسْتَقيهِ الْيوَمَ مُرَّا
وَ اكْتَوَى أََعْوَادَنَا دَمْعُ الأَيَامَى=ثُمّ بَاتَتْ فِي لَََهِيِبِ الْقهْرِِ قَسْرَا
يَاْ وُجُودَاً مُنذُ خَلْقٍ فِيْ عَنَاءٍ=حِينَ سَالَتْ وَاغْتلَتْ أَغلَى دِمَاءُ
أَزْهَقَتْ قَلْباً نَدِيّاً وَاكْتَوَتهُ =ُفي رَدَى ، قََامَتْ لََهُ تَبْكِي السَّمَاءُ
نَهْجُ إِنْسٍِ لا يُبَالِي صَوْنَ عِرْضٍ=غَوْثَ أَرْضٍِ ، بَعْدَمَا ضَاعَ الْوَفَاءُ
وَاجْتَبَى دَرْبَ الْوَغَى دَرْباً شَقِياً=مِنْ صَلِيلِ الْْجُورِِ قَدْ عَمّ الْفَنَاءُ
يَا ضَمِيرَاً يَرْتَضي حَقّاً سَليِباً=وَانْزَوَى عَنْ رَحْمَةٍ تَهْدِي الْعُقُوْلَ
وَاسْتَقَى نَوْحَ الثّكَالَى فِي خنُوعٍ=وَانْتَشَى مِنْ صَرخِ جُرْحٍ كَي يزُوْلَ
أَيْنَ عَهْدٌ كَانَ عَدْلاً دَاْمَ أَمنَاًّ ؟=لَمْ يَرَ الْهَونَ الْذِي أَشْقََى الْكُهُوْلَ
هَلْ نَسِيتَ الْفجْرَ لَمَّا جَاءَ هَدْيَاً !؟=عنْ يقينٍ قَدْ طَوَى فِكْرَاً جهُوْلَ
لَمْ تَعُدْ شَمْسُ الْحَياةِ الْيَومَ تَزْهُو=كُلُّ صُبْحٍ مِنْ عَزَاءٍ فِيْ شحُوبٍ
قدْ تَوَارَى الْبَدْرُ فِي لَيلٍ غَسَوقٍ=أَكْثرَ الإنْسَانُ مِنْ هَولِ الْخُطُوبِ
حِدّةُ الأحْزَانِِ جَابَتْ كُلَّ وَادٍ=ٍغَضْبَةُ الأقْدَارِ تَعْدُو فِي هَبُوبِ
يَاْ هُدَى الأيّامِ فِي كَوْنٍ ذَهُوبٍ=ٍطَالَ سُقْيَا الْخَوفِ بَطْشاً بالّشعُوبِ
حُلْمُ طِفلٍ قَد تَبَاكَى مِنْ حَتُوفٍ=أَيْقظََ الأيَّامَ كي تشْكُو الْعِبَادَا
يَحْسَبُ الإنْسَانُ لَنْ يؤتَى حِسَاباً= ؟!سَوف يَحيَا دُونَمَا يَلقَى لِحَادَا
رَاغِباًعَنْ تَوْبَة يَلْهُو ظَلُوْمَا=ًيمْتَطِى ظَهرَ الرّدَى يََمضِي عِنَادَا
قَدْ تنَاسَىْ هَدْرَأَزْمَانٍ تدَاعَتْ=فَوقَ أَجْسَادٍ هَوَتْ ، وَلّتْ رَمَادَا
إِنّهَا (دُنْيَا) تَبَاكَتْ مِنْ شَقَاءٍ = وَاكْتَوَتْ مِنْ إِثْمِهَا هَوْنَاً ، حَرِيقَا
كبّلتْ أََغْلالُهَا شَدْوَ الْلَيَالِي= ثُمّ هَامَتْ تَرْتَضِي جُرْحاً عَمِيقَا
فِي نُفُوسٍ لا تَرَى فَجْراً وَضِيْئاً = بَعْدَما أمْسَى الرَّجَا جِسْماً غَرِيقَا
وَاجْتَبَتْ ظَهْرَ النّوَى سُقيَا الأَمَانِي = لَمْ يَعُدْ مِنْ غَيّهَا دَرْباً رَفِيقَا
كُلُّ مَاضٍِ كَانَ يَزْهُو فِيْ بُرُوجٍ=صَارَ ذِكْرَىْ حِينَ أَرْدَتْهُ الْمَنَايَا
مُنْيَةٌ دَامَتْ عُلُوّا وَارْتِقَاءً=قْدْ تَهَاوَتْ بَينَ أَجْدَاثِ الْبَرَايَا
دَوْلَةٌ قَامَتْ بِكِبْرٍ وَاقْتِدَارٍ=لَمْ تعُدْ إلاّ سَرَابَاً أَوْ بَقَايَا
أَيْنَ مَنْ ظَنّوُا حَيَاةً فيْ خلودٍ!؟=قَدْ تَلاشَوْا مِثلَ طَيْفٍ فِيْ مَرَايَا
مِنْ أَنِينِ الْغَوثِ نَاحَتْ أُمْنيِاتٌ = فِي عُيُونٍ تَرْتَجِي مِنْهَا الْوَفَاءَا
قدْ غَدَتْ حِينَ الْلُقَى تَجْنِي سَرَاباً = مِنْ هَدِيرِ الْغَدرِ قدْ صَاحَتْ عُوَاءَا
عِنْدَ وَعْدٍ كَالسّنَا أَضْحَى عَلِيلاً= ثُمّ حَلّتْ غَضْبَةٌ عَاثَتْ شَقَاءَا
قَدْ أَقَضّتْ كُلّ لَحْدٍ فِي رُقَادٍ = مِنْ عَذَابَاتِ الْوَرَى يَدْعُو شِفَاءَا
كَيْفَ وَعْدٌ فِي قُلُوبٍ قَدْ تَوَارَى ؟! = مِنْ زَوَاءِ الْوْدِّ صَارَ الْخَيرُ عَارَا
بَعْدَمَا أمْسَى الأَذَى نَهْجاً مُبَاحاً = كُلّ أَمْرٍ إِمْتَطَى ظُلْمَاً جَهَارَا
غَفْلَةٌ أَمْ نِقْمَةٌ صِرْنَا إِلَيْهَا = وِاغْتَلَتْ أَحْوَالَنَا قَهْراً وَنَارَا
صَارَ ضَرْباً مِنْ جُنُونٍ مَنْ يُنَاجِي = فِطْرَةَ الْمَوْلَى الّتِي تُؤْتِي ثمَارَا
هَلْ هِيَ الأَقْدَارُ تَأتِي بِالْعَوَادِي ؟= أَمْ هُوَ الإِنْسَانُ أََشْقََى كُلَّ دَارِ
هَلْ نسِِيرُ الدّربَ ، قَسْرَاً نَرْتَضِِيهِ ؟= أَمْ نَجُوبُ الْكَونَ رَهْناً بِاخْتِيَارِ
أَيّهَا الإنْسَانُ تُدْمِي كُلَّ نَفْسٍ = ثُمّ تَبكِي شَهْقَ رُوحٍٍ بِاحْتِضَارِ
لاَ تَقُلْ أَقدَارَهَا هبّتْ إِلَيْهَا = بَعْدَمَا وَرَايْتَهَا لَيلَ السّرَار
جِئْتَ كَوناً لَيسَ لَهْواً أَو ْ غَرُورَاً = جِئْتَ تَرْعَى نِعْمةَ الْمَولَى تَعَالَى
عَابِداً تَجنِي سَلاماً لا اقْتِتَالا ً=تَنشُرُ الْعَدلَ الّذِي أَضْحَى مُحَالَ
إِنْ أَطَعتَ الْحَقَّ مَا ذُقْتَ الرّدَى ، أَو= بِتّ تَشكُو شِقْوَةً صَارَتْ جِبَالَ
مِنْ صَهِيلِ الْغَبْنِ نَجثُو فِي سَقََامٍ= كُلُّ آهٍ تَغْتَلِي دَاءً عُضَالَ
لَنْ يَصِيرَالْعُمْرُ رَهْناً بِالأفَاعِي=تُزْهِقُ الأرْوَاحَ تلْهُو بِالْحَيَاةِ
كُلُّ جُرمٍ سَوفَ يَحسُْومنْ جَزَاءٍ=قدرةُ الْمَوْلَى بِحَدٍ للْعُصَاةِ
أَيُّهَا الإنْسَانُ إنّ الْكَونَ فَانٍ=كُلُّ سُلْطََانٍ بِلَحْدٍ فِي الْمَمَاتِ
كْنْ خَشيّاً عَابِدَاً تَرْجُو مَفَازَاً=لا تُطِعْ قَلْباً غَفيّاً عَنْ صَلاةِ
لا تَدَعْ أَطْمَاعَ وَهْمٍ أَوْ سَبِيلاً= يَفْتِنُ الْحَقَّ الذِي يَأبِى حِجَابَا
عُدْ إِلَى( رَبِّ) الْوَرَى تَلْقَى نَعِيْمَاً =إنّمَا نَهْجُ الْجَفَا يُؤْتِي الْعَذَابَا
حِينَ يغْشَى دَمْعَ أَحْزَانِ الْبَوَاكِي = تَشْتَكِي الْعَيشَ الّذِي أَمْسَى عُجَابَا
ثُمّ يُدمِي بَسْمَةً تَرْنُو لِشَدْوٍ =فِي عُيُونِ الْغَدرِ قَدْ آلَتْ سَرَابَا
يَا( إِلَهَ الْعَالَمِينَ) الأَرْضُ تَجْثُو =عِنْدَ أَوْجَاعٍ هَوَتْ تَحْسُو الْمَنَايَا
دَعْوةٌ نَدْعُو بِهَا تَمْحُو حَيَاةً = مِنْ قُلُوبٍ غَيّبَتْ نَهْجَ الْوَصَايَا
مَا لَنَا إلاّ رِضَاكَ الْيَومَ يَأْسُو= دَمْعَ عَينٍ ، رَجْعَ أَنّاتِ الْبَرَايَا
إِنْ تَشَأ تَهْدِي الْوَرَى هَدْياً مُقِيْماً = أََوْ تَشَأ تُشْفِي وُجُوْداً مِنْ خَطَايَا
إنّ صَيْحَاتِ الْوَغَى صَارَتْ فَنَاءً = فَاحْمِ نَفْسَاً ، غَدْرَ أَفْعَالِ الأَعَادِي
إِكْتَوَيْنَا بِاشْتِدَادِ الظُّلْمِ جَهْراً = نَجِّنَا مِنْ هَوْلِ أَسْبَابِ الْعَوَادِي
لا تَدَعْنَا فِي بَهِيْمِ الْلَيلِ نَشْقَى = حِفّنَا نُورَ الْهُدَى يَا خَيرَ هَادِ
وَامْحُ أَعْوَانَ الْعِدَا ، وَانْصُرْ عِبَاداً = إِنّ وَعْداً مِنْكَ يَغْدُو بِالْغَوَادِي
أَنْبِيَاءٌ قَدْ أَتَوا لِلْكَونِ هَدْياً = إِنّمَا الإِنْسَانُ قَدْ أَلْقَى عَذِيرَا
لَوْ خَطَا دَرْبَ الْهُدَى مَا ذَاقَ وَيْلاً = مَا اصْطَلَى سَيْلَ التّوَى نَاراً سَعِيرَا
قَدْ نَأَى عْنْ قَتْلِ رُوْحٍ دُوْنَ حَقِّ = هَيّأَ (الْوَالِي) لَهُ جُنْداً نَصِيرَا
لَوْ دَنَا مِنْ فِطْرَةِ (الْمَوْلَى) مُجِيباً = مَا ارْتَضَى فِي دَارِهِ الطّيْرَالأَسِيرَا
يَا جُنُونَِ الإنْسِ إِِنّ الْحَقَّ آتٍ=دَعْ نَسِيمَ الْحُبِِّ يَهْفُو فِي أَمَانٍ
عُدْ إِلَى فَجْرِ شَدَا حِينَ الْتقاهُ=دَرْبُ هَدْيٍ وَاسْتَقَى نهْرَالإيمَانِ
سِرْعَلَى نََهْجٍِ سَمَا دِينَاً وَعِلْمَا=ًسَوفَ تَنأَى عَنْ ضَنِينٍ عَنْ هَوَانِ
لَنْ يَدُوْمَ الظّلم ُأَوْ يَجْنِي ثِمَارَاً=كُلُّ خَيرٍ مِنْ هُطُولِ الْغَيثِ ،دَانِ
حُلْمُ طَيْرٍ فِيْ قِيِودٍ سَوْفَ يَبقَى=آملاً فِيمَنْ سَيعْلُو مِنْ رِفَاقٍ
يَحْمِلُونَ الْعَهدَ نَبضَاً فِيْ عِرُوقٍ=وَالأَمَانِي فِي عُيُونٍ بِِاشْتِياقٍ
كُلّ غُصْنٍ سَالَ دَمْعَاً أَوْ تَهاوى=فِيْ بُطُوْنِ الأَرْضِِ ، نَبْتُ الْجذْرِ بَاقٍ
إِِنْ تَوَاْرَى الْبَدرُ يَوْمَاً مِنْ غَمَامٍ=إِنّ طلعَ الْحُسْنِ دَومَاً فِيْ عِنَاقٍ
كُلُ أَدْوَاءٍ سَتمْضِي كَالّليَالِي=ثمّ تَصْحُو الّشَمْسُ تَرْنُو للْوُجُودِ
ضحْكَةُ الأطْفَالِ تَشدُو فِيْ رَبِيعٍٍ=وَالمُنى تَزهُو عَلَى غُصْنِ الْوُرُودِ
حِينَ يَغْدُو الصّبْحُ أَنْسَامَاً وَعِطْرَاً =تُقبلُ الأيّامُ تَرْنُو بِالْوُعُودِ
يَسْتَدِيمُ الْعَدلُ أَزْهَاراً وَظِلاّ=يَكْسَرُالأحْرَارُ أوْهَامَ الْقُيُودِ
يَا هُدَى الْخَلْقِ الَّذِي أََحْيَا قُلُوباً=خَيْرَ نَهجٍ ٍ لِلْوَرَى أَنْحَى الظّلاَمَا
كيفَ سِرْنَا خَلفَ نَفْسٍ في مَعَاصٍ=إِنْ تَسَامَتْ عَنْ عِدَا تَحْيَا سَلاَمَا
أَوْ تَعُودُ الرّوحُ تُسْقَى مِنْ طَهُورٍ=بِاهْتِدَاءِ تَرتَقِي تَغْدُو إِمَامَا
ثُمّ تَسْرِي فِي وَتِينِ الْقَلبِ تَصْفُو=تَجْتَبِي الْحُبَّ الّذِي يَلْقَى المَلاَمَا
يَا( رَسولَ الْعَالَمِينَ ) الدّينُ بَاقٍ =إِنّهُ الْحَوضَ الذِي فِيْهِ شِفَانَا
( مُصْطَفَى )مِنْ بَينَ خَلْقِِ الإِنْسِ أَبْهَى = نَهْجَ إِسْلامٍ سَمَا حَتّى هَدَانَا
بِئْسَ قَوْمٌ مَا أَرَادُوا الْحَقّ يَعْلُو = يَعْلَمُونَ الْخَيرَ مِنْهُ قَدْ أَتَانَا
إنّه الدّينُ الْذِي أَحْياً قُلُوبَاً = أَنْعَمَ ( الْهَادِي ) بَهِ ، هَدْياً سَقَانَا
مَا أَقَامَ الْغَدرُ أَمنَاً أَوْحَيَاة=ًمَا أَدَامَ الْجَاهُ عُُمْراً أَوْ أَعَادَا
لَوْ يَطُولُ الْعَيشُ دَهرَاً كُلّ ذَاتٍ=فِي فِرَاقٍ مِثلَمَا جَاءَتْ فُرَادَى
أَيّهَا الإنْسَانُ فِي يَومٍ حَسُوْبٍ=حِيْنَ تَلْقَى الْوَعدَ ، تَرْجُو أََنْ تُعَادَا
يَوْمُ حَقِّ لا تَرَى خِلاّ شَفِيْعَاً = غَيرَ رُوحٍ إنْ هَوَتْ صَارتْ وِقَادَا


من ديواني( الرجفة الكبرى) تحت الطبع  
رد مع اقتباس
قديم 01/06/2008, 05:58 PM   #2
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

* سَلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ .. /

°

أخي الغالي / مرادْ ، حيَّاكَ الله ..

/

وَاللهِ وَ وَاللهِ ثمَّ وَالله ، لقد أجدتَ و أحسنتَ و أبدعــتْ ..

أيُّ حِكَمٍ منثورةٍ هنا و أيُّ شِعرٍ رائقٍ مُترعةٌ كأسهُ بالأصَــالة طافَ علينا ..

رُباعِيَّاتٌ أتت في مِئويَّةٍ حافلة بتجاربٍ تُشكِّكُ قارئها بأنَّ يكونَ كاتبها شيخٌ جَليــلْ

*

وصايا مُفيدة حَملتها هاتهِ الفَريدَة ..

وَ لقد كانت لي وَقفاتٌ سَريعة عندما قرأتُ أبياتَكَ كلَّها ، أبنتَ فيها عن حُسنِ سَبكٍ وَ حَبكْ ..

أولاَها ، عندَ البيتِ 31 .. /

رَاغِباًعَـنْ تَوْبَـةٍ يَلْهُـو ظَلُوْمـاً=يمْتَطِي ظَهرَ الرّدَى يَمضِـي عِنَـادَا

تَشبيهٌ بليغٌ منكَ عندما شبَّهتَ الذي يركبُ رأسهُ وَ لا يلبِّي هاتفَ التوبةِ في داخلهُ بأنَّ الرَّدَى يمضِي بهِ سريعاً بِعنادهِ إلى وَخيمِ أفعالهِ ..

ثانِيها ، في البيتِ 95 .. /

بِئْسَ قَوْمٌ مَا أَرَادُوا الْحَـقَّ يَعْلُـو=يَعْلَمُونَ الْخَيـرَ مِنْـهُ قَـدْ أَتَانَـا

صَدقتَ و أيمُ الله ، بَئسُوا وَ خسروا وَ خابُوا ..

تَراهُم يعلمونَ أنَّ الحقَّ هو الَّذي أتى بهِ الرسولُ الكريمُ ( صلى الله عليهِ و آلهِ و سلَّم ) وَ أمرَ بهِ ، و على الرَّغمَ من ذلكَ يتَّبعونهُ و فوقَ كلِّ ذلكَ يُحاربونهُ أشدَّ المُحارَبة مثلَ صنيعِ اليَهودْ ..

نسألُ الله العافيــة ..

ثالثها ، لَدى قولكَ في البيتِ 100 .. /

يَوْمُ حَقِّ لا تَـرَى خِـلاًّ شَفِيْعَـاً=غَيرَ رُوحٍ إنْ هَوَتْ صَارتْ وِقَـادَا

نعم ، إن هوتْ بخطاياها ستكونُ وَقوداً للنَّارِ و العِياذُ بالله ..

هذا ما أردتُ التعقيبَ عليهِ في عُجالةٍ ، وَ إلاَّ فإنَّ الأبياتَ كلُّها ذاتُ معانٍ سامِيَّــة ..

*

لِي يا أخِي بعضُ المُلاحِظاتِ اليسيرةِ أردتُ التنبيهَ عليها فقطْ ..

1 / - في الأبياتِ من : 21 إلى 24 ، وَ من : 54 إلى 56 ، أظنُّ أنَّ خطئاً كَيْبُورْدِيًّا ( كما يقولونْ ) قد جدثْ ..

إذ أنَّ نِهاياتِ القوافِي يجبُّ أن تُزادَ فيها ألفُ المدِّ [ العُقولاَ ، يَزولاَ ، الكُهولاَ ، جَهولاَ ] / [ مُحالاَ ، جِبالاَ ، عُضالاَ ] ..

2 / - في البيتِ 78 ، فالقافِيةُ هنا اضطربتْ أتمنَّى أن تُراجِعَ ذلكْ ..

/

هذا وَ قد طابت لي السِّياحةُ في بَرارِي قَصيدتكْ ، وَ كانَ لي الشَّرفُ بأن أكونَ أوَّلَ من يمرُّ عليها مُستَمتِعاً ..

أتمنى أن لا تحرمنا الآتِي يا أخَيِّي ، فإنَّا ننتظرهُ بشغفْ ..

وَ أسألُ الله أن يُعينكَ على ديوانكَ ( الرجفةُ الكبرى ) في طبعهِ وَ يجعلهُ مُباركاً قَيِّماَ ..

*

تقبَّل مني خالصَ التحيةِ وَ التقديـــرْ ..

توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/06/2008, 08:16 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

لله هذه المئوية التي ترمل
في أفق البيان رملاً!
هنا جرى بحر الشعر رهواً
في أعماقه الدر كامنٌ و مستخرج
في قوافٍ متعددة المشارب أربعاً
أربعاً، و بين كل أربعة أبياتٍ و أربعة،
عسلٌ صافٍ و شهدٌ معقود..
يقطر من الحروفِ تقاطر الماء
العذب الزلال من سواري المزن..

سيدي لقد قرأنا سابقاً قصيدة( الرّجفةُ الكبرى ) ..هنا
و لم ندرِ أن ثمّت ديواناً يحمل اسمها
موسوما به..
فهاتِ اسكب رحيقك ههنا
حَدِّثــُونــِي عَنْ كِتَابٍ أحَدِّثكُمْ
إن كان الديوان مطبوعاً و إن لمَّا، فإنّا ناظرونَ إناه..

تحية بحجم عطاءات الأدب الأصيل..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/06/2008, 09:59 PM   #4
هند بنت محمد
شذرات لؤلؤ
افتراضي


لغة تتنفس الالق
من أول شهقة وحتى الغسق
وبمثل هذه النصوص يفخر الادب
طهرا وصدقا انسكب هنا بغزاره
مااجمل الحرف حين يحملنا الى السحاب ويسمو بنا

مراد الساعي
بك الابجديةُ أكثر تتمطر
فإاليك جيوش من التقدير والاعجاب تتبختر
توقيع :  هند بنت محمد

 


لَيتَهُم يَعلمُون
اَنّ ذَا الحَرف مَاهو
اِلا مُضغة مِن سَيل عَرمْرمٍ مجنُون
يَنبَع مِن ذَا القَلب وَيَصبّ فيه
ويَنكَأ هَاهُنا نَبضٌ كَم تَدثّر بحيَاء المَرمر
عَن كُل عَينٍ مَكنُون
وَ .. سَيعلمُون .. !



شـَـذَى اَلْتـُـفَاحْ
هند بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/06/2008, 11:13 PM   #5
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي



رَاغِباً عَنْ تَوْبَةٍ يَلْهُـو ظَلُوْمـاً
. . . . .يمْتَطِي ظَهرَ الرّدَى يَمضِي عِنَادَا
،
بِئْسَ قَوْمٌ مَا أَرَادُوا الْحَقَّ يَعْلُو
. . . . .يَعْلَمُونَ الْخَيرَ مِنْهُ قَدْ أَتَانَـا
،
يَوْمُ حَقِّ لا تَرَى خِـلاًّ شَفِيْعَـاً
. . . . غَيرَ رُوحٍ إنْ هَوَتْ صَارتْ وِقَادَا

مراد،
وإن من الشعر لحكمة، وقد كان هذا النص
كذلك
فقد أثريت رتل المزن
شعراً وَ فكرًا وَ وعيًا

شكرًا لله أن أصبحت شاعرًا
ماطرًا.
ثم شكرًا لـ هكذا هطول.

تحية؛
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/06/2008, 01:57 AM   #6
مراد الساعي
شـاعـر
 
الصورة الرمزية مراد الساعي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة السطفي مشاهدة المشاركة
* سَلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاتهُ .. /

°

أخي الغالي / مرادْ ، حيَّاكَ الله ..

/

وَاللهِ وَ وَاللهِ ثمَّ وَالله ، لقد أجدتَ و أحسنتَ و أبدعــتْ ..

أيُّ حِكَمٍ منثورةٍ هنا و أيُّ شِعرٍ رائقٍ مُترعةٌ كأسهُ بالأصَــالة طافَ علينا ..

رُباعِيَّاتٌ أتت في مِئويَّةٍ حافلة بتجاربٍ تُشكِّكُ قارئها بأنَّ يكونَ كاتبها شيخٌ جَليــلْ

*

وصايا مُفيدة حَملتها هاتهِ الفَريدَة ..

وَ لقد كانت لي وَقفاتٌ سَريعة عندما قرأتُ أبياتَكَ كلَّها ، أبنتَ فيها عن حُسنِ سَبكٍ وَ حَبكْ ..

أولاَها ، عندَ البيتِ 31 .. /

رَاغِباًعَـنْ تَوْبَـةٍ يَلْهُـو ظَلُوْمـاً=يمْتَطِي ظَهرَ الرّدَى يَمضِـي عِنَـادَا

تَشبيهٌ بليغٌ منكَ عندما شبَّهتَ الذي يركبُ رأسهُ وَ لا يلبِّي هاتفَ التوبةِ في داخلهُ بأنَّ الرَّدَى يمضِي بهِ سريعاً بِعنادهِ إلى وَخيمِ أفعالهِ ..

ثانِيها ، في البيتِ 95 .. /

بِئْسَ قَوْمٌ مَا أَرَادُوا الْحَـقَّ يَعْلُـو=يَعْلَمُونَ الْخَيـرَ مِنْـهُ قَـدْ أَتَانَـا

صَدقتَ و أيمُ الله ، بَئسُوا وَ خسروا وَ خابُوا ..

تَراهُم يعلمونَ أنَّ الحقَّ هو الَّذي أتى بهِ الرسولُ الكريمُ ( صلى الله عليهِ و آلهِ و سلَّم ) وَ أمرَ بهِ ، و على الرَّغمَ من ذلكَ يتَّبعونهُ و فوقَ كلِّ ذلكَ يُحاربونهُ أشدَّ المُحارَبة مثلَ صنيعِ اليَهودْ ..

نسألُ الله العافيــة ..

ثالثها ، لَدى قولكَ في البيتِ 100 .. /

يَوْمُ حَقِّ لا تَـرَى خِـلاًّ شَفِيْعَـاً=غَيرَ رُوحٍ إنْ هَوَتْ صَارتْ وِقَـادَا

نعم ، إن هوتْ بخطاياها ستكونُ وَقوداً للنَّارِ و العِياذُ بالله ..

هذا ما أردتُ التعقيبَ عليهِ في عُجالةٍ ، وَ إلاَّ فإنَّ الأبياتَ كلُّها ذاتُ معانٍ سامِيَّــة ..

*

لِي يا أخِي بعضُ المُلاحِظاتِ اليسيرةِ أردتُ التنبيهَ عليها فقطْ ..

1 / - في الأبياتِ من : 21 إلى 24 ، وَ من : 54 إلى 56 ، أظنُّ أنَّ خطئاً كَيْبُورْدِيًّا ( كما يقولونْ ) قد جدثْ ..

إذ أنَّ نِهاياتِ القوافِي يجبُّ أن تُزادَ فيها ألفُ المدِّ [ العُقولاَ ، يَزولاَ ، الكُهولاَ ، جَهولاَ ] / [ مُحالاَ ، جِبالاَ ، عُضالاَ ] ..

2 / - في البيتِ 78 ، فالقافِيةُ هنا اضطربتْ أتمنَّى أن تُراجِعَ ذلكْ ..

/

هذا وَ قد طابت لي السِّياحةُ في بَرارِي قَصيدتكْ ، وَ كانَ لي الشَّرفُ بأن أكونَ أوَّلَ من يمرُّ عليها مُستَمتِعاً ..

أتمنى أن لا تحرمنا الآتِي يا أخَيِّي ، فإنَّا ننتظرهُ بشغفْ ..

وَ أسألُ الله أن يُعينكَ على ديوانكَ ( الرجفةُ الكبرى ) في طبعهِ وَ يجعلهُ مُباركاً قَيِّماَ ..

*

تقبَّل مني خالصَ التحيةِ وَ التقديـــرْ ..





أخي المفضال والشاعرة القدير// أسامة السطفي

في البداية لا أجد حقيقة من الكلمات ما أعبّر لك به عن شكري العميق وامتناني الشديد
لهطولك الكريم ولهذا الألق الذي نثرته بقصيدتي من حرفك السامي وتعقيبك البهي
وفكرك الرائد حتّى اعتلى قصيدتي وسام تواجدك الزاهر.

فلك الشكر العميق والمن الكبير من مرورك السامق الباسق.

1_ وإشارة إلى تعليقك السامي الخاص بالمد في الأبيات التي تفضلتَ و ذكرتها سابقاً وهي ما تعرف بـــ ألف الإطلاق فلم تكن خطأً مطبعياً ولا أقول بذلك .
مقارنة بإطلاق الألف في كل ما جازت به في سائر القصيدة فقط اقول أنني لم أضف الف الإطلاق لما تفضلتَ بذكره من أبيات فالمد هنا في اللام( مدٌ قصير) لا يجيز إضافة الف الإطلاق وهذا ما عولتً عليه في عدم الإضافة وما ذهبتُ إليهِ .فسواء اضيفت أم لم تضف إلى تلك الأبيات فلن يعتبر ذلك عيباً بالقافية .

2- بالنسبة للبيت رقم 78 وأشرتَ إلى اضطراب الوزن فيه، يسعدني حواري معك ولكني لم اجد فيه اي اضطراب وإليكَ تقطيعه على بحر الرمل بحر القصيدة.


عُدْ إلى فجرٍ شدا حينَ التقاهُ
/0//0/0 .... /0//0/0 .... /0//0/0

عُدْ إلَىْ فَجْ .....رِنْ شَدَاْ حِي ....نَلْ تقاهو
........

دربُ هديْ واستقى نهرَ الإيمانِ

/0//0/0 ....... /0//0/0 ...... /0//0/0
دَرْبُ هَدْيٍِنْ .... وَسْتَقَى نَهْ ..... رُلْ إمَاني

هذا هو تقطيع البيت المذكور ولا أجد فيه أي اضطراب وزني واعتقد وهذا ما يقع فيه البعض بالنسبة لكلمة ( الإيمانِ ) فهنا الياء الإيــ لا تكتب في الوزن بخلاف إذا لو كانت الأيمان بالفتح فهي تكتب .

هذا ما ذهب إليه علمي الفقير اخي المفضال الكريم

وفي كل الأحوال أخجلني تواضعكم وخلقك الراقي كما سعدتُ بحضورك وببهاء تواجدك وأناقة قلمك وهطولك الزاهر
وكلماتك التي أسعدتني وأشرقتْ بها قصيدتي.

لكَ وافر الشكر والتحايا والتقدير


مراد الساعي
مراد الساعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/06/2008, 02:05 AM   #7
مراد الساعي
شـاعـر
 
الصورة الرمزية مراد الساعي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
لله هذه المئوية التي ترمل
في أفق البيان رملاً!
هنا جرى بحر الشعر رهواً
في أعماقه الدر كامنٌ و مستخرج
في قوافٍ متعددة المشارب أربعاً
أربعاً، و بين كل أربعة أبياتٍ و أربعة،
عسلٌ صافٍ و شهدٌ معقود
يقطر من الحروفِ تقاطر الماء
العذب الزلال من سواري المزن..

سيدي لقد قرأنا سابقاً قصيدة( الرّجفةُ الكبرى ) ..هنا
و لم ندرِ أن ثمّت ديواناً يحمل اسمها
موسوما به..
فهاتِ اسكب رحيقك ههنا
حَدِّثــُونــِي عَنْ كِتَابٍ أحَدِّثكُمْ
إن كان الديوان مطبوعاً و إن لمَّا، فإنّا ناظرونَ إناه..

تحية بحجم عطاءات الأدب الأصيل..


الشاعرة الجليلة النبيلة القديرة/ سودة الكنوي

بكل كلمات الشكر
وبكل أحرف الثناء

وبكل ما اوتيتُ من بيان لديّ لن استطيع أن أوفي بحق تواجدك
بحق هذا الجمال الذي نثرتيه درراً بقصيدتي

بتعقيبك الزاهر المزهر المورق الوارف

الهاطل مع نسائم لربيع

فلكِ الشكر الوافر الكبير على تشرفي بحضورك البديع

وديواني المشار إليه هو تحت الطبع والشرف كل الشرف لي أن يكون بيم يديكِ


سلمت يداكِ

ودام حرفك

ودمتِّ بكل الخير



تحيتي وتقديري
مراد الساعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/06/2008, 02:28 AM   #8
مراد الساعي
شـاعـر
 
الصورة الرمزية مراد الساعي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند بنت محمد مشاهدة المشاركة

لغة تتنفس الالق
من أول شهقة وحتى الغسق
وبمثل هذه النصوص يفخر الادب
طهرا وصدقا انسكب هنا بغزاره
مااجمل الحرف حين يحملنا الى السحاب ويسمو بنا

مراد الساعي
بك الابجديةُ أكثر تتمطر
فإاليك جيوش من التقدير والاعجاب تتبختر


الشاعرة الجليلة والأديبة القديرة// هند بنت محمد

ازدانتْ قصيدتي بحضورك الزاهر

بهطولك المثمر

ببهاء قلمك

وبديع ما خطّه يراعك

فالشكر الشكر

على ما نثرتيه من أزاهير كلماتك فوق رؤوس أحرفي


سلمت يداكِ

ودام حرفك


ودمتِّ بكل خير


تحيتي وتقديري
مراد الساعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/06/2008, 02:32 AM   #9
مراد الساعي
شـاعـر
 
الصورة الرمزية مراد الساعي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح مشاهدة المشاركة


رَاغِباً عَنْ تَوْبَةٍ يَلْهُـو ظَلُوْمـاً
. . . . .يمْتَطِي ظَهرَ الرّدَى يَمضِي عِنَادَا
،
بِئْسَ قَوْمٌ مَا أَرَادُوا الْحَقَّ يَعْلُو
. . . . .يَعْلَمُونَ الْخَيرَ مِنْهُ قَدْ أَتَانَـا
،
يَوْمُ حَقِّ لا تَرَى خِـلاًّ شَفِيْعَـاً
. . . . غَيرَ رُوحٍ إنْ هَوَتْ صَارتْ وِقَادَا

مراد،
وإن من الشعر لحكمة، وقد كان هذا النص
كذلك
فقد أثريت رتل المزن
شعراً وَ فكرًا وَ وعيًا

شكرًا لله أن أصبحت شاعرًا
ماطرًا.
ثم شكرًا لـ هكذا هطول.

تحية؛


أخي المفضال الشاعر النبيل القدير// عبدالعزيز الجراح

سعدتُ واسعد دوماً بحضورك المورق

بتعقيبك الذي هو وسام على رؤوس أحرفي

بثنائك الذي ابتهج به والذي تُشرق به قصائدي

فالشكر العميق الجزيل على ما نثرته من جماليات وتوصيف ارتقى بقصيدتي

لك جل الإحترام والتقدير والتحايا

سلمت يداكَ

ودام يراعك

ودمتّ بكل خير


تحيتي وتقديري
مراد الساعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/06/2008, 04:27 PM   #10
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

الكريم / مراد ، سلامٌ عليكَ و رحمة الله و بركاتهُ ..

*

شاكرٌ لكَ كرمَ التَّوضيحِ وَ المُتابعة ..

أتمنى لكَ التوفيقِ في كلِّ مناحِي حياتِكْ ..

/

وَ تقبل مني خالصَ تحيتي و تقديري ..
توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها