حَـدَائقَ ذَاتَ بَـهـجَـةٍ ..!

[إيمان بنت عبد الله]

فلسفةٌ فيزيقية


شيءٌ من الذهول ..


و أكوابٌ من المُتعة
!


حتّى عندما أفكر بمُغادرةِ غُرفتي فَإني أَنزَع وَجهي وَذاكِرتي ، أُخبئها بَين الكُتب ثُم أَخرجْ !
رَغبتِي بالنجَاحِ في حَياتي كَبيرَة جداً ، وَوجُودك بها يَذهب بِي لِطريقِ الفَشَل فقط !!
لِهذا أنا أتصرَف بشَخصية عَملية جداً هَذهِ الأيام ، وَعَاطِفتي تَركتُها مُعلّقة بينَ السماءِ والأرضْ ,,
حيثُ لا يَستَطيع أحد الوصولُ إليهَا .
لا شَيءَ يَجمعُ بَينَنا أَو يَربِطنا مَعاً ، حَتى أنّه لا تُوجَد حَواجِز أيضاً !



.................... ذكرى بنت أحمد




/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

اكتُبْ .!



اكتب

بضع نوتاتٍ بهيبَة المَطر , وارسِلَ وَردَة دَوّارَة تَفور في عَقلك إثمار
احجب دَلائِلَ الافق الشّاحِب , وتَغذَّى بـ إنفِلاقِ الإصباح
فالرِّئَة تَستَحي مِن جَمعِ الفَضاء وولايَة الإستنشاق
الساعات تَصيح رَكضَك وفراشاتُ الطَّريق تلوِّح
وجَسُدَك المُمتَلئ في الضَّباب يتصرَّفُ الغِناء



.................... عبد الله مصالحة



/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

إنِّي لأهْوى النَّومَ فِي غَيرِ حِينِهِ ... لَعَلَّ لِقَـاءً فِـي المَنَـامِ يَكُونُ
كيفَ لا وفي نومي أرى منْ أعطيها إحدى عينيَّ معتذراً عن الأخرى حتَّى أراها .
أشتقتُ إليكِ ............



.................... جوري جميل النعسان


شوقي الذي لا يرتوي ولن ...

/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

الدَّمْع الذِي انْثَالَ عَلَى وُجْنَتاي فَأرْهَقَ عَيْنَاي وكَادَ أنْ يُزْهِقَ رُوحِي بَعْدَ أن اجْتَاحَ لَهَبُ الفِرَاق قَلْبِي، فأرْدَهُ جَرِيحًا مُدَمّى يَئِنُّ مِنْ كَدَمَاتِ الوَجَع التِي تُخْفِي وَرَاءَهَا كُلّ ألْوَان الخُذْلاَن ...
عَنْ سَلْسَبِيل دَمْع يَنْهَمِرُ ليُطْفِئ جَوَى القَلْب وحُرْقَته بَعْدَ أنْ تمَكَّنَ مِنْهُ سيْفُ الهَجْر ونِصَالُ الغِيَاب فأحَالاَ أمْكِنَته لِصَقِيعٍ وجَلِيدْ

أتَعْلَمُونَ لِمَاذَا كُلّ هَذِه الدّمُوع ..؟! إنَها البُكَاء وَفَاءً للأمْس


....................مجد الأمة

مِنْ أمْسِيَاتِ المَاضِي ... |1|


/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

أقسم أنها حالة !


.
لا تُنْهِكْ ذهنَكَ في محاولَةِ تفكِيكِ هذا الاشتِباكْ
فـ بعْضُ العلائِقِ خُلِقَتْ
لـِ تَظَلَّ عالِقَةْ !
.

.................... عبير محمد الحمد
حَـ (حُبّْ) ـالةُ



/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

رائحةُ الصَّباحُ تَفوحُ بِعطرِها حَولي ... وعَبقُ القَهوةُ تمَلاءُ أَنفاسي
وخبز امّي آه ٍكمْ أَشتهيه
صباحُ الخيرُ لزقزقةِ العصَافير الماكثة على عَتباتِ سَقفي
صَباحُ الخيرُ لحماماتِ الوطن والهَديل
صَباحُ الخيرُ لأزقةِ ومسَاكنِ وفَراشاتِ بلادي
صَباحُ حُلم قَديم مازال يزورني كل ليلةِ
ويقولُ متى الوَصل ؟!!
متى لمّ الشَّمل الأصيل؟!!

.................... أهداب السهر



*؛. أَ تُرَاهُ الْحَنين .؛*






/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

تلحفت الوج ـع هذه الليلة
وتكومت على نفسي
وأبعدت ملامحك عن سكنى الجفن
وأغرقت قلبي في بحر دموع
ما زال النبض منه يئن
تهاوت في عينيّ الأحلام التي
رسمتها حين ألقاك ذات .. قدر


.................... شروق العامري



وج ــعــي .. وأنـت !




/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

ذات زمن ، اصطفيتهم قناديلا تضيئ دربي ، بل كانوا نجوما, فبهم أهتدي ،
ولسان الحال : وبالنجم هم يهتدون ، وفيما مضى كانوا الأمام َ , و الإمام ...
واليوم ، ها أنا ذي ألمح انطفاءهم ، خبوتهم والأفول ،
وأنا لا أحب الآفلين... ولذا تركتهم خلفي !


.................... ابتسام آل سليمان



ولذا تركتهم خلفي... !




/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

كِسْرَةُ خُبْز ..
........... و نُواةُ تَمْرٍ تَجَعّدَتْ قِشْرَتُها..
ظَلَلْتُ أَرْمِقُها عَلَّها تُحادِثُني ..
............ فأغْشى سائِلُ العيْن المُقل ..



.................... حراير الكندي



أجيج مُشْتاق ~ْ~




/




إيمَان

[إيمان بنت عبد الله]

إلى أينَ يا غريب ألمْ تجدْ دنيتكَ بعد..؟
في بحركَ لستُ إلا نَسْمَة
أخَذَتْها عاصِفة قويَّة
ورقة داسَتْها أقدام الأطفالِ بعَفويَّــة
أحاولُ أنْ أذكِّركَ.. لا ..لا......شىء
تخيَّــلتُ الكلامَ معكَ يُجدي .!!




.................... جوري جميل النعسان



إلى كل غريب




/




إيمَان