هـذهِ هي " أنــا " !

[ريم عبد الرحمن]

روح مشتتة بين أحبابي

[ريم عبد الرحمن]

روح اتخذت طريق الهدى درباً لها وتحررت من أنياب بيئة متوحشة

[ريم عبد الرحمن]

من تعتز بطهرها ونقائها رغم سخرية الكثيرين

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

مُؤمِنَة بَأن لا يَضلُ رَبّي وَلا يَنسَى

[ذكرى بنت أحمد]

.
.

- أنا التي أبدلني ربي من بعد ضعفٍ قوة !
- أنا التي أختبأ تحت القرنفلات ، وأبكي !!
- أنا التي أمارس جنون اللحاق بالبالون الكبير / وتلطيخ وجهي كله بالتهام الكرز !
- أنا التي لا تكبر روحها أبداً أبداً !

[إيمان بنت عبد الله]

أنا ..



قِطعةٌ من اللّيل و .... / أديمٌ من الفَجر !





/



إيمَان

[ريم عبد الرحمن]

أنا

من

يجتاحنى حزناً ليس كغيره..

تخنقني دموعي

أضم قرآني إلى صدري لعل الله تعالى يمنحني الهدوء والسكينة

[نوره آل حسن]

:
:

:
:

قبس من سجايا أب وأم لاأصف قدرهما مهما حييت....!

[ريم عبد الرحمن]

قلب توضأ بالبراءة

[ذكرى بنت أحمد]

.

في آخر مرة دققت فيها فيّ كثيراً ،
اكتشفتُ بي صخب ، لم أعلمه من قبل !
عندما أشعر بالبكاء فإني لا أبكي سريعاً ، ولكن :
يخفِق قلبي بشدة ،
وتحمر وجنتي ،
وأميل شفتي بابتسامة " مغتصبة وصفراء باهتة جداً "
وأضعُ يدي على شعريْ كثيراً ،

عندما أشعر بالتوتر و الترددْ :
صدااع ينتحلُ رأسي ،
أرتشف القهوة الساخنة دفعةً واحدة ،
وأعض على لساني بالخطأ كثيراً في حديثي ،

وعندماَ أختنق – وهذه الحالة نادرة جداً جداً ، لكنها " غصةْ بقوة " :
فإني أشعر برغبة إخراج أي شيء من جوفي ،
أحتاج أن أبكي ، أو أسعل ،
أو أعطس ، أو حتى أن أتقيّأ !

وعندما أكون في عالم بعيييد جداً ، وسعيدة جداً فإني :
أضحك كثيراً بلا سبب وبلا توقف – دون أدنى شعور مني –
وأتجمل كثيراً !
وأدندن كثيراً !



لا أزال طفلة أبي الفوضوية !
تداري مشاعرها بالاختباء تحت الطاولة أو في سلّة الملابس ، بينما الجميع يراها !


+ دثّروني ، فَ الحروفُ فضحتنيْ !


.