|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
تــعِــلَّـــــة قصيدٌ يتحدثُ عن ملهم الشعر ~ عندما يخذل الشاعِر.. فينضب ماؤه..و يضيق منداحهُ.. تعلّة و سلوى شاعرة خانها شيطان الشعر، فخنسَ في حلكةِ المعاناة..فلم تسطع رثاء أخيها.. " مَن بثّ رُوْحــًا هـُنا..؟! أحيى به الرَّوَقا مَن رشّ عطرًا سـَنا..؟! يختالـنا شـَبـِقا مَن حيث بابي دنى فازدان ~ أنْ طرقا..؟؟! "
يا ملهمَ الشعرِ أسرج سابحاً طلِقا=في بلقعٍ من بناتِ الفكرِ منطلقا و اضرب كبودَ القلاصِ الضمرِ مُرقِلةً=محض الصفايا، خفافٍ تُورَدُ الطَّلَقا و اسقِ الرفاقَ الكرامَ الشعرَ مُصطبحًا=ثمْ أترعِ الكأسَ شهدَ الحرفِ مُغتبقا مثل الطيوفِ إذا لاحت بوارقها=أو بُصرَوِيٍّ إذا من غمدهِ امتُشقا (بحر الطويلِ) هماليجٌ مرجّلةٌ=أمّا (البسيط) "فــ تسميطٌ" عدا عنقا إن شئتُ تجري بحورُ الشعرِ من قلمي=أو شئتُ نشّرتُ آفاق الفضا ورقا! و يزدهي الطرسُ روضاً في خمائلِهِ=سحائبُ الفكرِ تروي زهرَهُ العبِقا لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا) لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا ويْ! ملهمَ الشعرِ! كيف انحزتَ عن خلدي؟=وَ دَعَّكَ الختلُ عن بابي فما طُرِقا؟ و لِمْ خنستَ؟ فلم تأبه بنازلتي؟=يوم الكريهةِ إذ داعِ النوى نعقا؟ يومَ الجناجنُ خرَّتْ من ركائزها=على جناني لأمرٍ هزّها فرَقا تحتَ الركامِ فؤادٌ ما لهُ رئةٌ=يئنُّ من فوقهِ الأنقاضُ، مختنقا قد قصَّرت أحرفي عن وصف فاجعتي=خرساء، ولهى كأنَّ الثغرَ قد رُتقا جدلتها، شعَّثتْ، فلَّتْ غدائرها=قصّت ضفائرها، من حسرةٍ و شقا هلّت دموعي على الخدينِ ساجمةً=أطرقتُ من وجعٍ من مهجتي اندلقا مُدّت يمينكَ لـ (لخنساءِ) يوم بكتْ=(صخرا)ً، و تمنع عني سيبها نزقا! شعري نقيٌّ من الوجدانِ منبعهُ=تعلّةُ النفسِ إن غاب الكرى أرقا دحرجتها من أقاصي النفسِ قافيةً=حرَّى و جفنايَ من فرطِ اللظى احترقا أعوذ بالله من شيطانِ شعركمُ=لسنا لهُ خلّة إن ضلَّ أو صدقا! هي الليالي رصاصاتٌ تهددنا=لم نقضِ نحباً، و لم تترك بنا رمقا!!... " مَن بثّ روحا هــنـا..؟ مَن رشّ عطر سنـا..؟ مَن حيث بابـي دنى..؟ وازدان ~ أنْ طرقا..؟ " الإرقال: ضرب من ضروب سير الإبل فيه نشاط و خفة و سرعة الطَّلَق: سير الإبل إلى الماء نهاراً لوِرْد الغب العنَق: أن يباعد الفرس بين خطاه و يتوسع في جريه الاصطباح: شرب الصباح، الاغتباق: شرب العشي البُصروي: السيف المنسوب إلى (بُصرى) الشام و كانت تشتهر بصناعة السيوف قديماً ذعالب: الخلقان من الثياب، الأسمال: الثياب الخلقة البالية المهترئة الجناجن: عظام الصدر (الضلوع) دعَّكَ: الدعُّ / الدفع بقوة و عنف و جفاء قال تعالى في سورة الماعون آية 2 : (فذلك الذي يدعُّ اليتيم) و قال سبحانه في سورة الطور الأية 13 : (يوم يدعّون إلى نار جهنم دعّا) |
05/04/2008, 01:53 AM | #2 | |||
كاتـب
|
|
|||
05/04/2008, 09:21 AM | #3 | |||
شاعرة الأوركيد
|
|
|||
14/04/2008, 07:23 PM | #4 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
15/04/2008, 01:25 PM | #5 | |||
شـاعـر
|
|
|||
17/04/2008, 10:17 PM | #6 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
15/04/2008, 05:11 PM | #7 | |||
شـاعـر
|
|
|||
16/04/2008, 09:48 AM | #8 | ||
المديـر العـام
|
|
||
17/04/2008, 10:26 PM | #9 | |||
شاعرة الأوركيد
|
|
|||
17/04/2008, 10:21 PM | #10 | |||
شاعرة الأوركيد
|
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|