|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
/ السَّلامُ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ يا خُـلُـود ، عندما تمرُّ أوقاتٌ جميلةٌ معَ أشخاصٍ نعزِّهم ثمَّ يرحَلونَ ، تُذكِّرنا بهم تلكَ اللَّحظات وَ تربطنا بهم كَالوَشائج المُتماسِكَـة ، هذا إذا لم يُحدِثوا آلاماً عندما يَظعنونَ ، أمَّا إن كانَ رحيلهم مَنبعاً للألمِ وَ الضَّياعِ ، فعودتهم الجَديدة لن تحملَ البسمةَ معها أبداً ، وَ هذا ما تجسَّدَ في شِعركِ الرَّقراقِ يا أختاه ، أمتعتنا بشاعريتكِ المُرهفة وَ غَزارةِ معانيكِ وَ ألفاظك ، أريدُ أن أردِفَ مُلاحظتينِ يا كَريمَـة / الأولى في قولكِ : " كلما حاولـت أنزعَـهُ /// لَجَّت الأقدَار في طلبـي " هناكَ نقصٌ بينَ " حاولت " وَ " أنزعهُ " ما جَعلَ الوَزنَ يختلُّ ، فلتُراجعِي مَشكورةً ، وَ الثانية ، في تَشكِيلِ الكَلمات فأتمنَّى أن تنتبهِي أكثر في المراتِ الآتية بحولِ الله وَ تركِّزِي جيِّداً على حركاتِ أواخرِ الجُملِ وَ الألفاظِ فإنَّ التكسِيرَ الإعرابِيَ مَدعاةٌ إلى قتلِ الجَمالِ إن وُجد ، تقبَّلي منِّي يا أختي الفاضلة أسمى عباراتِ الشُكرِ المَعسُول ، تحيَّتي وَ حَقلٌ من نَرجِس ، |
19/08/2009, 09:23 PM | #2 | ||||
شاعرة
|
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|