إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


وحش .. "قصة قصيرة"

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18/07/2009, 08:18 PM
الصورة الرمزية ريم محمد
ريم محمد ريم محمد غير متواجد حالياً
إملائية
 



ريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond reputeريم محمد has a reputation beyond repute
افتراضي وحش .. "قصة قصيرة"

تطيل النظر إلى وجهي .. حين أبتسم لها .. تعبس لي .. تمعن النظر إليّ أكثر حين أتناول طعاما .. أو أستلذ بفنجان شاي ..حينما أكون في حجرتي .. تسترق النظر ناحيتي .. يوما ما .. كانت تنظر من فتحة صغيرة أسفل باب "الحمام ".. حين خرجت و بشعر مبتل .. هرولت ناحية حجرتها ..
أصبحت أخشى تلك الصغيرة .. و خاصة بعد أن قالت لي صديقتي ..أنها قد تؤذيني على حين غفلة مني .. يوما استفقت مفزوعة .. و قلبي يكاد يفارقني .. كان أحمد بجواري .. هدأني .. و هو يقول : من سيقتلك ..؟!
"رباه" قلتها و عدت إلى النوم .. و وجه الطفلة .. ملبد بسواد و في يدها خنجر مسموم .. و ماء مغلي .. تسكبه علي ..!
"ما عدت أحتمل ..؟!"
يبتسم أحمد .. و يقول "إنها طفلة صغيرة .. لن تؤذيك .. يضحك ثم يردف قائلا " أخشى أن تؤذيها أنت..؟! تذكري أنها ابنتي ..!"
"لا .. لا " ثم أبتلع غصة .. و هي تنظر إلي من خلف النافذة .. يبلغ الرعب منتهاه عندي .. أصيح بضعف ..
- أنظر إليها .. إنها تحدق فيّ ..
يلتفت ناحية النافذة .. فلا يراها ..
- أنت تهذين .. كوني عاقلة .. تخافين من طفلة في العاشرة ..؟!
ألتزم الصمت .. و يخرج هو ليتركني .. لوحدي .. أراها في كل الزوايا .. ماذا عساي أن أفعله .. لو ..وضعت لي ماء مسموما ..؟! أو .. قتلتني بسكين المطبخ الحادة .. و أنا مستغرقة في القراءة ..! أو ... أينك يا أمي .. أينك ..؟!
لكم أنا موجوعة .. وجلة .. الخوف من طفلة أصبح هو القاتل البطيء لي .."ربي .. أنقذني .. من أي مصيدة .. أو كمين .." خرجت إلى الحديقة .. كانت تعكف على أوراق .. لعلها ترسم الخطة جيدا .. طفلة مثلها و بعينين متقدتين .. ستكون ذكية .. يا ترى فيما تفكر الآن ..؟! أنظر إليها خفية ..أرقب حركاتها.. تترك الأوراق جانبا .. و تركض باتجاه غرفتها .. أو المطبخ .. لست أدري .. غير أن أوراقا مطروحة بعناية أرضا و إلى جانبها مرسم .. حثثت خطاي ناحية الأوراق ..اختطفتها يداي .. و تصفحتها .. بوجل .. لأرى وحشا مفزعا مرسوما بيد طفلة .. اسمه "أنا"  
رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 09:45 PM   #2
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

خيالكِ يعالج القضايا بشكل رائع يا ريم

كثيرا ما نظن أن من حولنا يضعون لنا الحواجز وينصبون لنا الفخوخ
بينما يظنون أننا نفعل بدورنا
ويظل الحاجز مصنوعا من خيالاتنا فقط !!

و
(إن بعض الظن إثم)

شكرا لقلمكِ البهي
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 09:46 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

ريم محمد..
تجبريننا على حبس النفس و ربط أحزمة الأمان إلى النقطة في
نهاية السطر الأخير.. 8_8
قبل فترة -لا أعلم حسابها تحديدا- قرأت مقالا للكاتبة سحر فؤاد أحمد
كان عنوانه (زوجة الأب ليست ملاكا و لا شيطانا)
و قد استوقفتني فيه عدة لمحات ترش الملح على الجرح تارة و تمسح البلسم تارة أخرى..
فالإعلام قد صور زوجة الأب و (الضرة) في هيأة "وحش كاسر" و امرأة شريرة
لا تعرف الرحمة إلى قلبها سبيل و هذا من باب التعميم الذي أفسد كثيراً من الأمور..

هدف موفق و ضربة في محلها يا ريم..
بارك الله لنا في قلمك و جعله دائما نزهة للعقل
و توجيها للقلب و اللب..

"شهية"
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/07/2009, 11:11 PM   #4
لينا المهتدي
كــاتـبـــة
 
الصورة الرمزية لينا المهتدي
Wink

غاليتي ريــم ...

ما شاء الله وتبارك ...

رائع جداً هذا القلم الذي يسترسل في الأحداث وكأنـهـا مرأى العيـن ..

موضوعها ممتاز ..

في كثيرمن الأحيان نشعر أن الناس على خطأ ..

ونتغافل تَذكر أننا من الناس .. فقد نكون كذلك على ذات الخـطأ ..

أحيي فيك جمال هذا النص الذي التمسته في كــل حرف ..


ــــــــ

الغالية سودة ..

معكِ كل الحق ...
كثيراً ما سمعنا عن زوجة الأب قصصاً سلبية ...

لا أذكر كم مرة سمعت أحداً يتحدث بإيجابية عن هذا الأمــر ..

لكن أتعلمين .. باعتقادي أن النــاس يميلون نحو الأكثر تأثيراً ..

فنجدهم يتهمون زوجة الأب بالقسوة ..

لإنهم بالفطرة يرون أن : التعذيب - القتل - الألم .. الدماء والحروق

تلك القصص الكثيرة المؤلمة التي سمعناها عن زوجة الأب ,,

أكثر تأثيراً و وقعاً في النفوس من الحنان الكبير الذي يمكن أن تســده ..

فتبقى هذه الذكريات المؤلمة بصمة في الذاكرة تترجم حكاياهـم عن زوجة الأب بقســوة ..

لذلــك ..

علينا أن نرى جيداً وبوضوح .. قبل الحكم على كلام يحتمل الصواب أو الخطــأ ..
ــــــ

شكــراً ريم لإنك أتحتِ هذه المساحة الرائعة كروعتــك !!

^___^
توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,

لينا المهتدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21/07/2009, 10:02 AM   #5
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي




سلاما و البسمات ...
أكثر ماشدني و يشدني إلى قصصك هو أن النهايات غير متوقعة !
فيما يتعلق بزوجة الأب :
بعض الأطفال قد يتصور أن زوجة الأب أخذت مكان والدته ، لاسيما إن كانت مطلقة و من هنا ينشأ سلوكهم العدواني تجاه زوجة أبيهم ، هنا يأتي دور زوجة الأب في احتوائهم و نزع هذه الفكرة !
و نماذج زوجات الأب المشرفات لن تفنى وإن قسا الزمان ...
مبدعة أنت !

توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/07/2009, 02:34 AM   #6
مهدي سيد مهدي
كاتب و مُصمم
 
الصورة الرمزية مهدي سيد مهدي
افتراضي

قصصكِ ماتعة دائمًا

أختي الراقية
ريم محمد

أمنية بكل توفيق
توقيع :  مهدي سيد مهدي

 

أنا من الأرض البعيدة حيثُ ترتسم على جميع الوجوه ابتسامة

مهدي سيد مهدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16/08/2010, 04:43 AM   #7
صبا خالد
إملائيـة
 
الصورة الرمزية صبا خالد
افتراضي



أعتقِد بأن الإِنطباعَات المُجتمعِية الخاطِئة ..
وعدة عوامِل أثرت سلبا في النظرة إلى زوجَة الأَب ..
التِي كثيراً ما يُحاول البعض تصوِيرها على أنّها شيَطان أو وَحش.!

ريم /
أعجبنِي إستخدامك للمُفردة نحو معنَى مُختلف لايخطُر على بال القارِئ ..
والعُمق في وَصفْ اللحظَة , جَعل القِراءة لكِ مُمتعة

توقيع :  صبا خالد

 


.
.
هَل يبِيعُون تَعاوِيذ نِسيانٍ خارِج الوَطَن .!
"محمد علوان"

صبا خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/08/2010, 02:20 AM   #8
عبير الرشيد
 
الصورة الرمزية عبير الرشيد
 





من مواضيعي
 
* حَكايَا لؤلؤة بَينَ رمَال الصحراء !


عبير الرشيد is on a distinguished road
Post

// . .

صَباحُ الخير يا " ريم "
قرأتُ هذه " القصَّة القصيرة " و أنا خارج أسوار . . و كم راقتْ لي زخات مطرك !
كما قَالت " إبتسام " بخصوص - النهايَات غير المتوقعة - أضيفُ إلى ذلك بـ أنّْ القصَّة القصيرة
- خاصة ً - ذات الحبكة - الفريدة - هيَ التي تحمل القارئ إلى أبعَاد أكثر مما يتوقعه فـ تجعله للحظة يبتسم ثُم يبعث - تحيَّة قلبيَّة - للأحرف التي جعلته يبتسم دهشة ً و إقتناعا ً !
أبدعتِ يا ريم في التعبير عن فكرة دارت خلدك .. الفكرة بسيطة و لكن صياغتك لها
بهذا " التلاعب الجميل " زادها جمالاً !
جعلني أتعاطف و تلك الطفلة , و أعيش ذُعرها بـ مجرد تلك الرسمَة !
بلغني إحساسها .. فذاك التربص لم يكن لـ تلحق الضرر بـ زوجه أبيها
كان " ذُعراً " منها !
,
أسجل إعجابي يا ريم , أعشق القصص القصيرة عندما تُكون مُختصرة
ذات هدف و ترسم في أعماقي إقتناع .
دام نبضُ قلمك
عبير الرشيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها