إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


حكـايـا الطريـقْ!

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04/09/2010, 04:08 AM   #21
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى مشاهدة المشاركة
حكاياتُ الطّريقِ التي دوّنتها يا جِهاد
ذكرتني بحكايات شبيهة بها .. الطّريق الذي لا ندرك تفاصيله الصّغيرة إنما نذكر أنا عبرناه مرة و رأينا كذا و كذا
أتراها الطرق تتذكرُ الحكايات المشتعلة فيها؟
أعجبني الموضوع بكلّه .. "حكايا الطريق" رائعة يا جِهاد شكلاً و مضمونًا
لا عدمناك ،!

ولماذا لا تتشابه الحكايا والطريق واحدة!

طريقـ الحياة!

ولاعدمتُ مروركِ البهيّ يا عزيزة
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/09/2010, 07:12 PM   #22
جهاد خالد
[ . مَلائِكيّـة . ]
 
الصورة الرمزية جهاد خالد
افتراضي

ذات يوم في الطريق رأيت رجالاً ونساءً أهملوا الحياة حتى لم تعد تعنيهم!
أو أنهم أبغضوها فأصبح انتهاؤها جُلّ ما يعنيهم!
رأيتهم يرمون بأنفسهم على قارعة الطريق فيما يدعى تجميلاً (عبور الطريق)
وعلى الحذر الذي تظهره المشيات ، لم تستطع نظراتم أن تتخلى عن رجاءها للسيارات بأن تنهي المهمة التي تبدأ كل يوم ولا تنتهي !
وعجبت..كيف لأم أن ترمي بنفسها في أحضان واجهة سيارة!
وكيف لها أن تاخذ أبناءها معها!
وعجبت..كيف لشاب آتته الحياة ما لم تؤتِ أحداً من قوة وعقل أن يلقي بهبته إلى العجلات تنهشها!
وعجبت .. لطفل لم يرَ بعد من الأحداث شيئا كيف يرمي بفرص بهجته إلى قسوة الأرض!
وعجبت وعجبت وعجبت...
وبعد أن فرغت من العجب سألت الطريق عن حكاية هؤلاء فقال:
"ماذا تبقى من الأمومة لأم لا تستطيع ممارسة الحنان مع أطفالها فهي إما جائعة لا تستطيع إطعامهم خبزا،
أو مأخوذة في زخم أعمالها لا تستطيع إروائهم وقتاً ولعبا ، أو أنها مُجرّدة من فطرتها إلى الشارع وتحقيق (ذاتها) الكاذبة فلا تستطيع أن تكسوهم بوجودها أمنا!.
وماذا تبقى لشاب من قوته بعد أن أفناها العمل، وماذا تبقى له من جهده بعد أفناه اليأس ، وماذا تبقى له من عقله بعد أن عاثت به الظنون ، وماذا تبقى له من نفسه بعد ان ذهبت منها معانيها المؤججة لحرارة الشباب فيها!.
وماذا تبقى لطفل من براءة أفناها الإعلام بما لم يكن يُرى ولا يُسمع! ، وماذا تبقى له من فرص الفرح في حياته بعد ان سرقها طمع الكبار في مزيد من اللهو والفرح! ، وماذا تبقى له من ألعاب يعطيها نشاط الدم في عروقه بعد أن قيدتها أفكار الكبار الأغبياء في إطار صغير يبث في عينيه ألوانا وصوراً كثيرة حتى تسلب انتباه الحياة في دمه!.
وماذا تبقى لهذه الأرض من أطعم الحياة والناس تركوها للخراب وانصرفوا عنها يبنون الأبراج ظناً أنهم سيبعثون بخرابهم الحياة فوق القمر!!"
توقيع :  جهاد خالد

 

جهاد خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها