أطول وأعرق جمله في قاموس العرب

[هند بنت محمد]

شششششششششششششش
شششششششششششششش
شششششششششششششش

ماكتب اعلاه ليس بطلاسم ولابشفره سريه
تلك ان لم تكن تفقه باللغه.. هي اطول جمله في قاموس العرب
كانت اول مره اسمعها في طفولتي
حين كنت ( امزمز ) القهوه في رضاعتي
واُأرجح قدماي من كرسيي التي كانت تضعني امي عليه
وأنا استمتع بمشاهدة افلام كرتون
فجأه توقف التلفزيون عن الارسال
وخرج بهذه الصوره



كان الصوت مزعج جداً
ولطالما تساءلت عن الاشخاص الذين يقومون بالتناوب لاطلاق هذه الجمله على مسامعنا
الا يتعبون .. ؟!
وكم من الراتب يتقاضون ؟!
كان نزقي الطفولي يجعلني افتح التلفزيون فقط لأنتظر ماسيأتي مابعد الـ ششش
وعندما اتعب من الانتظار .. ااخذ بعد النقط البيضاء والسوداء
وللحق كانت متساويه تقريباً في العدد
لكنها كانت تتحرك بشكل ممتع كالجليتر الذي امارس فنه الآن في الفوتوشوب : )
ولربما كانت هذه بداية انطلاقي مع التصميم
اتذكر اني ذات ليله سهرت على عد النقط والاستماع للوشوشه
اصوات الرجال الجماعيه وهم يوشوشون
كان مضحك أمري وانا اتخيلهم حقاً .. ومثير للسخريه

حين اصبح الصباح غادر موظفون الوشوشه
وبدأت انشودة الوطن ومن ثم تتالت البرامج
لطالما تساءلت .. مالحكمه من كل هذا الصوت بالذات
لما لم يستبدل بأي صوت آخر

مرت الايام .. وتطور الارسال
وسرحوا موظفينهم الموشوشون وزاد عدد العاطلين عن العمل
ولم يعد هنالك من يوشوش نهاية كل ارسال
لأن القنوات الفضائيه تلت وتعجن في البرامج التااافهه كثيرا
كعوض عن الوشوشه التي اردوا بها تكميم الافواه بطريق غير مباشر
وككل شيئ تطور .. تطور اسلوب وشوشة الضمير والدماغ
وبدل من الموظفين الذكور الذين كانوا يطلقون جمله جماعيه
اصبحت هنالك موظفات إناث
يوشوشون الادمغه بطرق اكثر احتراف ومهاره .. وجمال ايضاً
واصبح الارسال متواصل وبدون اصوات رجاليه جهوريه
تدخل الصمم للأذن وتزعج العقول
بل وشوشه حركيه ناعمه تجعلك تنصاع لأوامرهم كطفلٍ مسالم
وبدن ان يقال لك .. شششش
ومع ذلك لازالت تلك الجمله التي كممونا بها منذ طفولتنا
تباغتني بها المواقف احياناً
لكني غالباً مااطلق قدماي للريح حين اسمعها ..
فقط رغبةً في التمرد وكسر الجمود
الكثير يتعجب .. لمَ لم اعد استسلم للاستماع للوشوشه
كما كنت سابقاً في طفولتي
الامر بسيط جداً ..
قديماً .. كنت انتظر الوشوشه تنتهي لأواصل متابعة افلام الكرتون
الآن لم يعد يستهويني الانتظار لأني اكتشفت ان الابطال غالباً كراتين !!!

لم أخلق لكي يقال لي ششششش
لأني بكل بساطه .. انسانه
ولي حق التعبير عن رأيي ولو اغضب رأيي من حولي
كان الاجدر بهم إذا ارادوا انهاء الارسال عن كل مناقشه
استبدال جملتهم العربيه العريقه ششششش
بهذه اللوحه ..



لدي الإستعداد لأن اسقط ريشي واكمم فاه عقلي واغالط قلبي
واخضع كل قبائل منطقيتي لهم
فقط .. حين ارى امامي رؤيه شفافه تلون المكان بألوان الطيف
تؤمن ان الصواب والخطأ وارد في كل المواقف ومن جميع الاشخاص
لانه .. لايوجد ملائكه على وجه الارض
بل يوجد بشر .. خطاؤون
وشياطينهم تزداد هذه الايام لأن الارسال متواصل بدون انقطاع
لذا .. اعتقد اني سأتمرد اكثر حين كل موقف يقال لي فيه
شششششششش
ولن اقبل بفكرة تكميم العقل بأسلوبٍ همجي
فقط .. لأن رأيي ولو كان صحيحاً الا انه أحياناً لايوافق رغباتهم

/
/
إبقوا بحب

 

[سودة الكنوي]

شذى التفاح!

الحقيقة أدهشني عمق تفكيرك و خيالك المبحر..
في بداية الأمر علت جبيني تقطيبة
ثم افتر ثغري عن ابتسامة
ثم سرحت هنيهة
ثم أكلقت تنهيدة
ثم قهقهتُ بصوتٍ مسموع
ثم قطبت
ثم تبسمت
ثم
ثم
ثم

هند!
لقد أثرتِ داخلي تساؤلاً، لماذا لم أفك في يومٍ من الأيام عن سر الــ شششششششششششش
التي كانت تعني انتهاء فترة التحديق في شاشة التلفاز؟
بالفعل تغيرت الأمور كثيراً عما كانت عليه سابقاً، و كلما تطورت العقول العلمية
و أهدتنا المخترعات التقنية، زادت أوضاعنا سوءً
و فقدنا جزءً كبيراً من خصوصيتنا و راحتنا و قيمنا..
نحن نصارع إايقاعات العصر المتسارعة و نركض وراء الحضارة بلهاث
يقطع الأنفاس و يستحوذ على كل ما تبقى فينا من مساحات الصفاء و الخلوة بالذات..

الخلوة مع الذات و مصالحة النفس و إعادة ترتيبنا من جديد..هذا كل ما نحتاج إليه
لنعود لعفوية أيام الــــ شششششششششششش

هند مدهشة أنتِ!

[ليلى العيسى]

حين اصبح الصباح غادر موظفون الوشوشه

هه!
لم يدرْ في خلدي البتّة أن يكون وراءَ الـ ششْ القديمة
رجالٌ يوشوشونْ!
علّه كانَ شخيرًا!
الآن لم تعدْ تُسْتعملْ لِـ تُرعبنَا / لِـ تسكتنا و تكمم أفواهنا !
صارتْ .. أعظمُ المؤامراتِ
تتخللها (أشششْ يمكن حدا عم يسمعْ)!
كنَا سابقًا في اشششششْ و إلّا حرمتكَ حلوى
لم يعدْ الآنْ سوى .. أسكتْ أخرسَ الله لِسانكْ!

ششششش
ششششش
ششششش
التلفزيونيّة كانت رحومًا كـ نمْ يا صغيريْ نمْ
الآنْ صارتْ : أرقصْ .. يا حبيبي!
الأكيدُ أنهم لن يسمعونكْ لأنك لن تتحدثْ و أنت لاهٍ بِـ الرّقصْ!


هندْ بنت محمّد!
تستحقينَ طريقًا .. مفروشًا بِـ الوردْ
رائعة : )

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ!

هه!
لم يدرْ في خلدي البتّة أن يكون وراءَ الـ ششْ القديمة
رجالٌ يوشوشونْ!
علّه كانَ شخيرًا!
الآن لم تعدْ تُسْتعملْ لِـ تُرعبنَا / لِـ تسكتنا و تكمم أفواهنا !
صارتْ .. أعظمُ المؤامراتِ
تتخللها (أشششْ يمكن حدا عم يسمعْ)!
كنَا سابقًا في اشششششْ و إلّا حرمتكَ حلوى
لم يعدْ الآنْ سوى .. أسكتْ أخرسَ الله لِسانكْ!

ششششش
ششششش
ششششش
التلفزيونيّة كانت رحومًا كـ نمْ يا صغيريْ نمْ
الآنْ صارتْ : أرقصْ .. يا حبيبي!
الأكيدُ أنهم لن يسمعونكْ لأنك لن تتحدثْ و أنت لاهٍ بِـ الرّقصْ!


هندْ بنت محمّد!
تستحقينَ طريقًا .. مفروشًا بِـ الوردْ
رائعة : )

نعم يا بياض..

كثير من جماليات أيام الطفولة قد تلاشت بفعل التقنيات الكاسحة لكل ماضٍ جميل..

شذى التفاح..

تذكرت مع موضوعك برنامج (افتح يا سمسم) التعليمي و برنامج ( مدرسة القواعد) و برنامج (سلامتك)

لقد كان الإعلام هادفاً أيام الـــ شششششششش

على قلة التطور في صناعة البرامج و كأن العلاقة بين التطور و التدهور علاقة طردية

كلما زاد التطور=زاد التدهور


للحديث بقية!

[ليلى العيسى]

سودة حتى أفلام الكرتون!!!!
و ألفُ علامة تعجبْ .. كثرة قنواتْ و كثرة مجونٍ في رسومٍ متحركة!
و جيلٌ جديدٌ سيكبرُ قبيلَ الوقتْ
بدونْ اششششششش!
فقط بضغطة ع الريموت!

و عجبي!

[مياسم]

رُبّما .. استُبدلتِ الـ( ششششش ) في عُقولِنا ..
بِ إيقَاعاتٍ وَ أنغَامٍ لم تكُن لِتخطُر لنا على بَالْ .. !
ما كُنتُ أظنّ يَوماً أنّ ( التطوّرْ رَديفُ التدهوُرْ * ) ..
ليتنَا أبقَينَا على الوَشوشَة يا هِند .. أشيَاءٌ كثِيرَة لم تكُن بِ هذَا السُّوءْ اليَومْ ..
السّياسَات الجَدِيدَة تتُتِيحُ لهم تكمِيمَ الأفوَاهِ ..
بِ طُرقٍ حضَاريّةٍ أكثَرْ .. !
..
..
هِند بنت محمّد .. طَرحْ رَاقِي ..
يُتِيح للقارئْ التخيّلْ بِ طَراافَةٍ وَ أسَفْ مُمتَزجَانْ ..
أشكُركِ ..

[خلود الحسّاني]

العزيزه هند محمد ..

حقيقه تبسمت ياهند لأنني لم أعتقد يوماً أن هناك من كان يشاركني الإنتظار أمام شاشة التلفاز والإستماع

إلى ( شششششش) بانتظار أن تنتهي .. وأن هناك من كان يشاركني الإعتقاد الموقن بوجود أن من يقوم

بال(ششششش) ماهم إلا أشخاص حقيقيون بينما هي تقنية ما إن أدركنا حقيقتها حتى اختفت ..

دعيني أعود معك إلى ذلك الزمن الجميل يوم كان إعلامنا في نظرنا يشكل قالب مهماً لتشكيل وعينا ..

فانظري لأجيال ترتبت على الوشوشه .. وأجيال لم تعرفها وملء ثقافتها الصخب بكل أنواعه ..

الإعلام الهادف للأسف اتخذ جانب المهادنه اعتقاداً أنه ينحو للتطور .. وما إن حاولنا الإقلاع حتى سقطنا

لأننا يوم أقلعنا للأعلى لم نأخذ معنا دعائم الإتزان التي كنا نقوّم عليها أجيالنا ...

حقيقه يا هند الإعلام يؤدي دور الرصاصة والقنبله إن لم يكن أقوى ..لذلك لابد من التخطيط للعمليه

الإعلاميه بطريقه ممنهجه وصحيحه لأن الإعلام اليوم هو الوسيلة لزرع الأهداف المراده والمرجوّه ..

لموضوعك ياهند دروب ومجاهل ..

مشيت معك بعض هذه الدروب .. وابتعدت عن بعض المجاهل التي قد تخلّف تداعيات أخرى ..

تحية تقدير يستحقها فكرك النيّر

[سودة الكنوي]

كانت دائرة الإعلام محصورة في القنوات الأرضية المحدودة الخاصة بكل دولة ..تتحكم في نوعية البث و أوقاته و تنتقي منه ما يتلاءم مع أفكارها
و معتقداتها و توجهاتها..
تلك المحدودية و ذاك التحكم جعل المسألة أكثر منطقية مما هي عليه الآن ....
أما الآن فمئات القنوات في اللحظة الواحدة تنقل ثقافات متعددة خارجة عن حدود سيطرة المجتمع
إلى جانب استمرارية البث مما يحدوا بالقنوات إلى الإعادة المغثية و تقديم كل أجوف رديء من البرامج لتغطية الفترة الزمنية المتواصلة لبث القناة..
إلى جانب البرامج و المسلسلات التي أصبحت تعد لها العدة لتبث بصورة مكثفة في (شهر رمضان المبارك) لإضاعة روحانية الشهر و تلويث نفحاته الإيمانية و هدر أوقات المسلمين و إشغالهم عن التبتل و الاجتهاد في العبادة...

و للحديث بقية...

[هند بنت محمد]

شذى التفاح!

الحقيقة أدهشني عمق تفكيرك و خيالك المبحر..
في بداية الأمر علت جبيني تقطيبة
ثم افتر ثغري عن ابتسامة
ثم سرحت هنيهة
ثم أكلقت تنهيدة
ثم قهقهتُ بصوتٍ مسموع
ثم قطبت
ثم تبسمت
ثم
ثم
ثم

اما انا فأخذت اقهقه ياسوده من اسلوبك
ولم كل هذا الاستغراب
ماغريب الا الشيطان ياغاليه

هذا الحضور الاول
واول قطرة مطر لسمو انهال على الصفحه
بعذوبة الهتان
كان بمثابة مصافحة الافكار والقلوب ايضا
لقلبك العسجدي ورحك هذه

[هند بنت محمد]

هه!
لم يدرْ في خلدي البتّة أن يكون وراءَ الـ ششْ القديمة
رجالٌ يوشوشونْ!
علّه كانَ شخيرًا!

كنت اكثرا جلدا للضمائر مني يابياض

الآن لم تعدْ تُسْتعملْ لِـ تُرعبنَا / لِـ تسكتنا و تكمم أفواهنا !
صارتْ .. أعظمُ المؤامراتِ
تتخللها (أشششْ يمكن حدا عم يسمعْ)!
كنَا سابقًا في اشششششْ و إلّا حرمتكَ حلوى
لم يعدْ الآنْ سوى .. أسكتْ أخرسَ الله لِسانكْ!

لعلنا من كثرة الوشوشه اصابتنا البلاده

ششششش
ششششش
ششششش
التلفزيونيّة كانت رحومًا كـ نمْ يا صغيريْ نمْ
الآنْ صارتْ : أرقصْ .. يا حبيبي!
الأكيدُ أنهم لن يسمعونكْ لأنك لن تتحدثْ و أنت لاهٍ بِـ الرّقصْ!

اذا الاششششش كانت ( فاضله )
ولانها فاضله لم تنجح في بلوغ الرغبات
ونحن شعب نهم
لا نسمع ولا نفهم ولاننفذ الا بمقابل
لذا لابد من اللجؤ لـ ( هزي يانواعم )
كمامة للضمير وللعقل والبصيره معا
حتى ننفذ رغما عنا

/
/
يابياض
تبرقين في القلب
كلمعة الماس
قُبله ياجميله