وَ .. كِدْتُ أُخْبِرُهْ،!

[شوق الخالد]

.
.
وَ..كدت أخبره بأني ..
أشتاقه .. بقدر ما أفتقده
وأفتقده.. بقدر ما أحتاجه
وأحتاجه.. ذلك القريب البعيد
ولكنه .. أعاد الكمات إلى مخارجها قبل أن ترى النور!!
.
.

ليلى ياسيدة المكان

[مجد الأمة]

وكِدْتُ أخْبِرُهُ أنِّي دُونه لستُ أدري أينَ المصير وَ كيفَ البقاءُ بِلَا رئةِ عِشْقِه وَ الحنينْ

[ليلى العيسى]

أنكَ كأيِّ "قمرٍ" أضاءَ سمايْ
تؤولُ ذكراهُ "للظلامْ"

[ليلى العيسى]

أفتقدُ عصافيرَ "صوتكَ"
إذْ تغنّي لي "أنشودة الحنين"
أفتقدكْ

[شروق العامري]

و .. كدت أخبره ..

بأنني ما زلت بـ ريم يلتصق اسمها باسمك
تشبهك في كل .. شيء !

[ريم عبد الرحمن]

بأن القلق في روحي.. مسجون وراء قضبان الانتظار ...!

[ليلى العيسى]

أنكَ "نكرة"
تحتاجُ لملايينَ من أدواتِ "التّعريف"
كدتُ أخبركْ
فأنتَ كنقطةٍ تبلّغني انتهاءَ "الكلامْ"
تأتي أخيرًا
و الوقتُ يؤولُ إلى الصّفرِ
تأتي أخيرًا
لا أعرفكْ .. تنادي بأسمائي الكثيرَة
و لا أعرفكْ ،!

[مجد الأمة]

وكِدْتُ أخْبِرُهُ، أنّ غْيَابهُ أَرَاقَ عَلَى لَحْمِ قَلْبِي خَوف يدقُّ مخالبهُ بِأوطانِ الصدرِ

[ليلى العيسى]

أخيرًا وعيتُ فداحةَ أن تفقدَ أحدًا
كمن يتكئُ على جدارِ آمالٍ "ضخمٍ" مترهلٍ
جدارٍ آيلٍ يا صديق أبجديّتي للسقوط
أخيرًا وعيتُ يا صديقًا ما تبت قطّ عن ذنب اعتناقِ أنفاسهْ،
بأنّي أعاني "لعنةَ" الفقدِ ،!

لم أرسلهْ كَان قيد
(définir comme privé)
لأنه ليس لأحد ... !

[ليلى العيسى]

كلّما التقيتك
حزمتُ حقائبَ الوجعِ ألقيتها خلفَ القلبِ
و تبسّمتُ .. تبسّمت
كيّما يرتاحُ قلبكَ
و تشتعلُ في القلبِ نيرانُ شوقٍ لا يُطفئُ لهيبهَا
إلا النّسيان
نسيانُكَ : الّذي لَم أتقنهُ بعد،!