الجنّه اللي أهلها صبحهم غيم : أدري مساءٍ جابهم حيل ماطر

[ندى الحربي]

جديد هذا النهار بخفق الضوءِ في عينيَّ
كما التِّحنانُ يبعثُ دِفأه في راحتيَّ
كما الضحكات تُغنّى
كما الأكوابُ تُحلّى
كما مقلتي عانقت مقلتيكَ..
وقبلةُ عِطرٍ على ساعديَّ!!

..

[عبد العزيز الجرّاح]

اللي تطالع للسما ينهمر ديم = ثم تبتسم للأرض تزهر نواوير
يسعد صباحٍ جابها جنّة الغيم = وش عاد أجمل منه صبح التباشير

آل المطر ،
صباحاتكم مُبللةٌ بالعطر ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

‘‘

تعبرنِي أشلاءُ اللَّحظاتِ السَّعيدةِ كَجِسرٍ قديمٍ منسِيِّ في قِممِ الجِبالِ الباردَة ،
تهزُّني تحرِّكنِي تُصِرُّ على أن تُبْعِدَ عنِّي الأوحالَ وَ الأجواءَ الشَّاحبَة ،
وَ بقدرِ إصرارها أزدادُ تمسُّكاً بأرضِيَتِي ،
لأنَّها تبقى هِيَ الوَحيدةُ التَّي تَصلنِي بمن أحبُّ ،



ما أسرعَ الوَقتَ وَ ما أجملهُ عندما أنفِقهُ عليكُم ،

‘‘

[عبد العزيز الجرّاح]

تشبهين الشعر ياهمس الغمام = والبياض اللي كسى صدر الشمال
والعطر والورد يا طهر الأنام = والصبح والنور والماء الزلال

آل المطر ،
صباح القصيد واللغة الفاتنة التي
تبعث على الانتعاش ..

[مضاوي الروقي]

المنتدى هنا محرض على الكتابة صدقا ..
مساء المطر للجميع

[ندى الحربي]

جاء المساء..
أيّ مساء ياشمس الحجاز!!!
أي مساء

مساؤكم باريسي آل المطر

..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

‘‘

أنهضُ وَ زقزقاتُ الحَسُّونِ تملأ الغُرفةَ ،
فأحاوِلُ تحريضها أكثر على الشَّدوِ وَ أنا أفركُ عينيَّ لكي أُسقِطَ عنها ما تبقَّى منَ النَّعاسِ ،
أقفُ بعدها هُنَيْهةً مُستَجمِعاً قِوايَ حَتَّى لا أسقطَ على السَّريرِ للمرَّةِ الثالثَـة ،


كم أنتَ كَسولٌ يا هذا ،



الصَّباحُ بكم مُختلفٌ وَ مُلتَحفٌ بالطُّمأنِينَـة ،
سِلالٌ من خَوخ وَ تِلالٌ من ياسَمين ،

‘‘

[الحالمة]

صباح يقتبس نوركم يشع ألقا قبل شروقه

صباح المطر وإملاءاته ..

صباحي أنتم

[ندى الحربي]

صباح الحياة الجديدة يا مطر
لي معك حكاية هذا المساء
لي معك حكاية

..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

‘‘

أتدرِي أيُّها اللَّيلُ البَهيمُ بأنَّكَ تُشبِهُنِي أو أُشبهك فلا يَهم ذلك ،
المهمُّ بأنَّ كِلَينا غارقٌ في السُّكونِ طاعِنٌ في التَّأمُّلِ وَ الذُّهول ،
أصعدُ عتباتكِ وَقتَ الغُروبِ مُنتَشِياً وَ أنزِلُ عنها صَباحاً وَ الشَّوقُ يَحذونِي لِمعاودةِ لِقائكَ مرَّاتٍ وَ مرَّات ،
ليسَ إلاَّ لأنفردَ بمن أحبُّ ،



أنعم بليلٍ تُقاسِمونِني فيهِ لوعاتِي ،
موزٌ وَ عناقِيدُ عِنب ،

‘‘