طعمُ الغْيابْ ].. إلى عذبة المطر!!!

[ابتسام آل سليمان]

أما قبلـ :

بينا كنت أهم بالخروج من المنتدى ليلة البارحة , لفت نظري هذا العنوان :
طعمُ الغْيابْ ]..!
أردت النوم , وما زال حاضرا في ذهني , بالرغم من أني لم أصافح الموضوع قراءة ,
إلا أنه أبى الغياب عن مخيلتي و الذاكرة ,
وفي هذا الصباح خرجت بهذا , وهو في المقام الأول إهداء لعذبة المطر ,
حيث أن الأبيات من وحي موضوعها هنا :

 

[ابتسام آل سليمان]

توارى الخل في أفق الضبابِ=وأيامي لها طعم الغيابِ
و هذا البدر قد أمسى محاقاً=و ذاك الدرب يمعن في الخرابِ
وفردوس الوصال بغير سحرٍ=وجنات الحنين إلى اليبابِ
وذكرى الوصل في الأعماق نزفٌ=يبعثرُ ما تلاءمَ بانثعابِ
أيغدو الصبح في عينيّ ليلاً=و يهوي البين في أفق الإيابِ؟!
و يمضي القلب لا يخفي انكساراٌ=و نار الشوق ثارت في اضطرابِ
سقامٌ يبعث الآمال حيرى=يساقطها احترابٌ في احترابِ
و يقطن في مدى الآفاق و همٌ=أخاله النور أو طيف الشهابِ
وحين أفيق لا أقوى اصطباراً=فمن للقلب من أسر العذابِ؟!
أ أبكي؟! فالدموع غدت مصبّا=فيا ليتها تماهت كالسرابِ
و ياليتها تَبَاعد عن جفوني=كذاك الطيف أو قطع السحابِ
و وياليت من نهوى قريبٌ=و ياليت الوصال إلى اقترابِ!

[عبد العزيز الجرّاح]

جميل أن نجد في حرف الآخر ما يحرضنا على الكتابة
ويستفز شاعريتنا.

وقد جاء طعم الغياب هنا بقالب شعري جميل تستعذبه
الذائقة وتنتشي به.

ابتسام ،
شكرًا لـ حرفك الذي لا ينضب معينه ..

تحاياي

[سلاف أحمد]

الأخت الشاعرة المبدعة
لدي سؤال لو تكرمت

و ياليتها تَبَاعـد عـن جفونـي.....كذاك الطيف أو قطـع السحـابِ
و وياليـت مـن نهـوى قريـبٌ....و ياليت الوصال إلـى اقتـرابِ

لا أدري لماذ لا يستقيم في أذني وزن الصدر في كل من البيتين.
فهلا تكرمت ببيان وزنهما ؟
مع جزيل الشكر.

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

جميل أن نجد في حرف الآخر ما يحرضنا على الكتابة
ويستفز شاعريتنا.

وقد جاء طعم الغياب هنا بقالب شعري جميل تستعذبه
الذائقة وتنتشي به.

ابتسام ،
شكرًا لـ حرفك الذي لا ينضب معينه ..

تحاياي

نعم , هو ذاك جد شاكرة لطيب العبور / المرور.

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلاف أحمد

الأخت الشاعرة المبدعة
لدي سؤال لو تكرمت

و ياليتها تَبَاعـد عـن جفونـي.....كذاك الطيف أو قطـع السحـابِ
و وياليـت مـن نهـوى قريـبٌ....و ياليت الوصال إلـى اقتـرابِ

لا أدري لماذ لا يستقيم في أذني وزن الصدر في كل من البيتين.
فهلا تكرمت ببيان وزنهما ؟
مع جزيل الشكر.

جد شاكرة بل ممتنة لك مرتين ,
في الأولى للعبور و في الثانية لتنبيهي ,
بلى الوزن لا يستقيم, فالأبيات على الوافر , وهنا كسر
لسان الحال [ طبيب يداوي الناس و هو عليل ]
الصدر المكسور:

و ياليتها تَبَاعـد عـن جفونـي=
ويا 3 لي 2 تها3 تبا3 ع1 دعن 3 جفو3 ني 2
وياليـت مـن نهـوى قريـبٌ=
ويا3 لي2 تمن3 نه2 وى2 قري3 بن 2
الصواب أن يأتي الصدر هكذا :
3 2 2 3 2 2 3 2
وإصلاحه :
فهل تمضي تباعد عن جفوني = كذاك الطيف أو قطع السحاب!
وهل يطوى زمان البعد دهراً = و ياليت الوصال إلـى اقتـرابِ
وزنه :
فهل3 تم2ضي2 تبا3 ع1 دعن3 جفو3 ني 2
وهل3 يط2 وى2 زما3 نل2 بع2 دده3 رن 2

3 2 2 3 2 2 3 2
سلاف: لك الشكر يترى و امتنان..

[ابتسام آل سليمان]

أما بعد :

توارى الخل في أفق الضبابِ=وأيامي لها طعم الغيابِ
و هذا البدر قد أمسى محاقاً=و ذاك الدرب يمعن في الخرابِ
وفردوس الوصال بغير سحرٍ=وجنات الحنين إلى اليبابِ
وذكرى الوصل في الأعماق نزفٌ=يبعثرُ ما تلاءمَ بانثعابِ
أيغدو الصبح في عينيّ ليلاً=و يهوي البين في أفق الإيابِ؟!
و يمضي القلب لا يخفي انكساراٌ=و نار الشوق ثارت في اضطرابِ
سقامٌ يبعث الآمال حيرى=يساقطها احترابٌ في احترابِ
و يقطن في مدى الآفاق و همٌ=أخاله النور أو طيف الشهابِ
وحين أفيق لا أقوى اصطباراً=فمن للقلب من أسر العذابِ؟!
أ أبكي؟! فالدموع غدت مصبّا=فيا ليتها تماهت كالسرابِ
فهل تمضي تَبَاعد عن جفوني=كذاك الطيف أو قطع السحابِ؟!
وهل يًطْوى زمان البعد دهراً ؟! = و ياليت الوصال إلى اقترابِ!