بينَ نبضتين وتنهيدةْ . . !

[ذكرى بنت أحمد]

أشتاقُ وجهك .. وصرَاخك :
صباحكِ عيد يا " نوّامة "

أشتَاق إلَى أن أعود لنوباتِ جنوني
وأقول : " سأدخّن "
فتهدّدني بأن تجعلَني أنا السيجَارة وتبخّرني في الهواء .!
فأضحكُ كثيراً . .
وأعيدها مرّة أخرى ،

عِيدك معتّق برائحةِ الخزامى وطلاَء أسود لأظفارٍ طَويلة ،
و " خزّامة " يسرى على أنفك . . !

أحتَاج إلى أن أضمّك جداً !
وعلَى قلبي . . حبّة . حبّة ،!

 

[ذكرى بنت أحمد]

من يبيعك الورد . . لا يعلّمك كيف تقدّمه
أملِك قناعة مجنونة . . يكفيني اقتناعي بها
الورد الذي تقدّمه جيداً | لا يذبلُ أبداً
أمممم
ثمّ فلنقل . . إنّ الورد يشبهُ الحبّ !!

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

أحتَاج إلى بعضِ الأشياء البسيطة . . لتسعدني
كأن يحمل كلّ منا نصف قلادة
كما نحملُ نصفَ قلب ونخبّئ النصف الآخَر فِي بَعضينَا !
أو أن تزورني صَديقتي البعِيدة جداً
ولن تفعلَها !
أو أن أغرقَ في بحيرةِ "شوكُولا"
ومن دونِ أن أتسّخ أو يتضاعفَ وزنِي
أو أن أتركَ لي رِسالَة عِند النافذَة
وأبحَث عنها عِندما أصحُو
وأنسَى بأنّي مَن وضَعها
وأجرّب أن يستقبلني الصباح | بدلاً من استقبالي له فِي كلّ مرة !

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

إنّنا وفي كلّ مرة نعيد تجارب الآخرين الفاشلة !!
نعرف الأحداث ، ونعرف النهاية ، ونعرفُ كيفَ تتسلّل إلينا الأشياء وتعرقِلنا !
كلّ القصص الحزينَة متشَابهة .
مبدأها واحد ومعتقداتها سخيفة !
ونحنُ نلمحُ بعض المدامِع . .
ونسمعُ أصواتَ المارّة ،
ونقرأُ الكثير من التفاصيل !
ثمّ وبكلّ إنسانيّة . . نعيد تجارب الآخرين الفاشلة !!

[ذكرى بنت أحمد]

.
.

لن يظفَر بي شيء . .
غير قطعة من زجَاج
أرسمني بها عَليك ،
حتّى لا تَنسى
أنّ رقّتي . .
تملِكُ مخَالب مِن زجاج !

[ذكرى بنت أحمد]

لن أغنّي بعد الآن ،
وسأتوقّف عنِ الجنُون . .
سأرفضك في المرة الخامِسة ،
وحتى في الخَمسين !
سأكون عاطلَة عن الحلم !
وأفارق خيالاتي الكثيرة ،
لن أنتظر أشيَاء كَبيرة
ولا حتّى صَغيرة
لن أنتظرك . .
ولن أنتظر شيء !
لن أحبّك . .
وسأحبّ كل شَيء . .
غيرك !

-

لستُ بخيرْ ،
وكلّ مافيّ بارِد . .
دفئنِي يالله ،!

[ذكرى بنت أحمد]

مؤمِنة أنَا أنّه لا داعي للغرُور ..
فَالأشياء التافهة كـ لعبة زهيدة ، ودمية ، وكلمة حانية .. كانت يوماً مصدر حياتنا ولا تزال !
كما أنّي لستُ مغرورة ، ولكنّك بسيط أكثر من اللازم !
هِه ، وإنّي إن لم أكن سليطة اللسان ، فإني سليطة العينين !!!

هادئَة ، ومزاجِيتي من نوعٍ فاخِر . .

[ذكرى بنت أحمد]

* : اشتقتُ لك ، لابتسامتِك ، جنونك ، وطيشك ..
و .. اشتقتُ كثيراً ،
- : يارب عسَاك فِي هَذا الحال " وأردى "

[ذكرى بنت أحمد]

يا برووودك . .
يا برووودك . .

الشمس تدفى بصدرِي ،
والثلج ياخذ من جمُودك !

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

الصراخ ، الضّجيج والنعِيق ، تَلف للأعصاب وضَعف في الشخصية ،
فَالقوة الحقيقة تكمنُ في الهدوءِ واختيار أقل عدد ممكن منَ الكلماتِ بنبرةٍ واحدة واثقة !

كالابتسامة نحنُ ،
نحتاج لبعضِ الاعوجاج ، كي نستقيم !