الدرس الأول

[جوري جميل]

قال لها : أتحبيني ؟
أجابت _ بنظرة تأملية للأفق _ سؤالاً بسؤال :علمني كيف أحبُّك ؟ علمني كيفَ العشق يكون ؟
علمني , علمني..
رغم ما اعترى الموقف من استغراب وتعجُّب .

قال لها : وكأني أستاذٌ في الحب وأنتَ اليومَ طالبتي !
حسنا .. حسنا يا سيدتي .
فلتضعي في كفي يدك ولندخل باب المدرسة .
أما أوراق التسجيل فهي :طلبُ حنان خطي ، إخراج من قيد الناس .
وشهادة ميلاد الأحلام ، تصريحٌ بتحدي الدنيا ، وموافقة ليلية للسهر... ودموع .
ما زلنا بملفِّ التَّسجيل ، لا تشقَي فالحبُّ شقاءْ ,ولنكملْ فالدربُ طويل ...
مصنف التسجيل ما زال ناقصاً :
قلباً يتَّسع للآهات مع روحٍ يغمرها الأمل المنشود ... وصمتٌ ، وهديـّة.
مع عبوة إطفاء حريق ,تُحسنُ إخماد النيران حتى لو كانت أشواق.
لم ننتهي بعدُ يا مبتدئة , يلزمُكِ صَكّ براءة من عباءة والدك ، وثوباً جديداً غير الذي ورثته عن جدتك ، وقبعةُ إخفاء عن عين أخيكِ وابن عمكِ وابن خالكِ وابن عمتكِ وابن حارتكِ.
يلزمُك قبراً تدفنين فيه الإحساس والشعور واللهفة والأحلام وحذارِ أن يكون لهاتفكم كاشف أرقام.
عذرا سيدتي أين النظارة السوداء ؟ فالعاشق تفضحه العينان !
لا تنسي .، ودعينا نكمل إجراءات التسجيل :
ثلاثُ لقاءات شمسية بصدق وبراءة وعفويّة.
خلفيّـة بيضاء ,محظور وضع الماكياج .هيا سيدتي أسْرَعْ أسْرَعْ .
فالعمرُ قصيرٌ وعلينا إحضار طوابع .
طابعُ حبٍّ ، طابعُ شوقٍ ، وطابعٌ ضدّ الصَّدمات .
مبروك سيدتي التّسجيل ........
مسكنكِ الآنَ قلبي ، روضُكِ روحي ، مرتَعُكِ فكري ، تنامينَ في عيوني، غطاؤكِ جفوني ، تقتاتين كلامي ,شرابُكِ قطرٌ منْ دمِي.
وسلواكِ ذكرايَ ,فلتعلمي وتذكري دوماً ولا تنسي :
قانونُ أصولِ الحُبِّ : لا يمكنكِ الآنَ العودة إلا وأنتِ ميّتة.
ولنبدأ بالدرسِ الأوّل : ............ قولي أحبكَ.

صمتَ قليلاً ثم قال: مراجعة للدرس الأول , أتحبيني ؟  

[إيمان بنت عبد الله]

: )



فكرةٌ من نوعٍ آخر يا جوري !



تكتبينَ شيئًا يصعبُ وصفُه !




/




إيمَان

[جوري جميل]

ومروركِ لهُ مذاقٌ آخر يا إيمان




أحببتُ حضوركِ الأول...



فشكراً لأنك قد مررتِ قرب خيمتي .. فآنستُ من نوركِ قبساً ومن مروركِ عبقا...

[ريم عبد الرحمن]

أيوزن الحب بمهارة الأستاذ أم بذكاء الطالبة يا جوري ؟!
.
.
.
استوقفتني الدهشة للحظات ومن ثم تابعت لأترك لك

مودتي و يا ابنة بلدي

[جوري جميل]

أهلاً بالياسمين الشامي العطر.. أهلاً بأهل قاسيون الشامخ.. يطلّ لطمئن على دمشق قاطبة.. ولا ينام حتى بنوم أهلها..
حللتِ أهلاً ووطئتِ سهلاً .. يا من أشتم بمرورك أجمل رياحين بلدي.. وبحضورك أشعر بألفة أهلية.

سررت كثيراً كثيراً بوجودك يا ريم..

كلاهما معاً...إنما هو انقلاب عن المألوف... عساه كان مستساغاً لدى أذواقكم ..

[منى بوراشد]

مدي كفكِ وانتشليني ؛

رائعة ورب السماء

[مريم الخالد]

الحب ليس علما ليدرس
وليس مادة للحقظ
وليس قرارا ليتخذ
وليس معركة تتنظر نتائجها إن كانت سلبية أو ايجابيه
لكنه سهمٌ لا نستطيع الفكاك منه !
.
.
.
عذراً... فروح الحوار يجري بشراييني .....!
.
.
.
لديك ِ خيال ٌ خصب ٌ يابنة بلدي

وهل تحتاجين للورد وأنت من مدينة الياسمين !
لكنني سأبعث الورد لك لإنه بحاجتك يا عبيره

[جهاد خالد]

جوري

انشغلت الفترة السابقة في الدورة
ولم أقرأ أيا من الموضوعات

وهذا هو ولوجي الأول لساحتك
ويبدو أنني سأدمن زيارتها بل ... والمبيت

رائعة وربي

[جوري جميل]

الصديقة حكايا الورد...منى بوراشد

كيف ننتشلك وأنتِ تحكين أجمل قصص الجمال... غحكايا الورد أذنت لمتصفحي أن يفوح عبيراً..
فشكراً لها العبور.. يا صديقة

[جوري جميل]

الصديقة الياسمينية ... رياحين فاحتْ بمروركِ...
آنستِ وحدتي يا ابنة بلدي...وفتنتِِ ناظري بروعة ما ترجمته كلماتكِ..
صدقتِ يا أخية فالحب ليس درساً ولا هو منهاج يتوجب دراسته..
الحب ليس مادة للحفظ أو مقرراً... إنما هو شعور وأكثر..
إنما ما كتبتُ مجرد حفنة صغيرة من نكهة التغيير وإضفاء لون من ألوان المرح والابتسام.. بين شخصين متحابين..

فلا هي عنتْ السؤال ولا هو عنى الإجابة.. لكن سارا في طريق شفاف رسماه للتو وانتهى بضحكة وعودة لأول سؤال..

سررتُ بمروركِ يا ياسمينة الشام...