إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > رَتْلُ المـزن
التعليمـــات التقويم

رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


حـَفـِيـْفٌ و رَفـِيـْفْ

إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26/03/2008, 03:18 PM
حَ ـياة باسل حَ ـياة باسل غير متواجد حالياً
شاعِرَة / مُلهمَة
 



حَ ـياة باسل is on a distinguished road
Cool

كَ أَيْ عَ ـزْف خَ ـارج للتو من ألق الح ـبر’
مُعَ ـبَقٌ بإشرَاقة عجلـى بـرائح ـة الـورق
...
..
.


أُحْدُوثةَ الـرُّوْحِ.. رَوْحـاً كُنـتِ أم قَلَقـا = كُفّي الهَسيسَ ~ وهاتي الحبـرَ والورقـا
إنـا ننتظـرُ ح ـبرهـا كَيْ نَحكم أيهـا الـ [ أحمد ,]

أرتال ود لـروحك
 
توقيع :  حَ ـياة باسل

 

[ مُنْـذُ الْـولَادة نَسيتُ أدعيتـ/ـي,]
رد مع اقتباس
قديم 29/03/2008, 07:28 PM   #2
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَ ـياة باسل مشاهدة المشاركة
كَ أَيْ عَ ـزْف خَ ـارج للتو من ألق الح ـبر’
مُعَ ـبَقٌ بإشرَاقة عجلـى بـرائح ـة الـورق
...
..
.


أُحْدُوثةَ الـرُّوْحِ.. رَوْحـاً كُنـتِ أم قَلَقـا = كُفّي الهَسيسَ ~ وهاتي الحبـرَ والورقـا
إنـا ننتظـرُ ح ـبرهـا كَيْ نَحكم أيهـا الـ [ أحمد ,]

أرتال ود لـروحك


أهلا وسهلا بالكرز
أتذكر انني رأيت صورة بنت وكرزات علها ثلاث لا أدري المهم أن هي ح ياة هنا
شرفت أختي الكريمة
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30/03/2008, 02:20 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

تــعِــلَّـــــة

قصيدٌ يتحدثُ عن ملهم الشعر ~ عندما يخذل الشاعِر..
فينضب ماؤه..و يضيق منداحهُ..
تعلّة و سلوى شاعرة خانها شيطان الشعر، فخنسَ في حلكةِ المعاناة..فلم تسطع رثاء أخيها..

















" مَن بثّ رُوْحــًا هـُنا..؟!
أحيى به الرَّوَقا

مَن رشّ عطرًا سـَنا..؟!
يختالـنا شـَبـِقا

مَن حيث بابي دنى فازدان ~ أنْ طرقا..؟؟! "













يا ملهمَ الشعرِ أسرج سابحاً طلِقا=في بلقعٍ من بناتِ الفكرِ منطلقا
و اضرب كبودَ القلاصِ الضمرِ مُرقِلةً=محض الصفايا، خفافٍ تُورَدُ الطَّلَقا
و اسقِ الرفاقَ الكرامَ الشعرَ مُصطبحًا=ثمْ أترعِ الكأسَ شهدَ الحرفِ مُغتبقا
مثل الطيوفِ إذا لاحت بوارقها=أو بُصرَوِيٍّ إذا من غمدهِ امتُشقا
(بحر الطويلِ) هماليجٌ مرجّلةٌ=أمّا (البسيط) "فــ تسميطٌ" عدا عنقا
إن شئتُ تجري بحورُ الشعرِ من قلمي=أو شئتُ نشّرتُ آفاق الفضا ورقا!
و يزدهي الطرسُ روضاً في خمائلِهِ=سحائبُ الفكرِ تروي زهرَهُ العبِقا
لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا
ويْ! ملهمَ الشعرِ! كيف انحزتَ عن خلدي؟=وَ دَعَّكَ الختلُ عن بابي فما طُرِقا؟
و لِمْ خنستَ؟ فلم تأبه بنازلتي؟=يوم الكريهةِ إذ داعِ النوى نعقا؟
يومَ الجناجنُ خرَّتْ من ركائزها=على جناني لأمرٍ هزّها فرَقا
تحتَ الركامِ فؤادٌ ما لهُ رئةٌ=يئنُّ من فوقهِ الأنقاضُ، مختنقا
قد قصَّرت أحرفي عن وصف فاجعتي=خرساء، ولهى كأنَّ الثغرَ قد رُتقا
جدلتها، شعَّثتْ، فلَّتْ غدائرها=قصّت ضفائرها، من حسرةٍ و شقا
هلّت دموعي على الخدينِ ساجمةً=أطرقتُ من وجعٍ من مهجتي اندلقا
مُدّت يمينكَ لـ (لخنساءِ) يوم بكتْ=(صخرا)ً، و تمنع عني سيبها نزقا!
شعري نقيٌّ من الوجدانِ منبعهُ=تعلّةُ النفسِ إن غاب الكرى أرقا
دحرجتها من أقاصي النفسِ قافيةً=حرَّى و جفنايَ من فرطِ اللظى احترقا
أعوذ بالله من شيطانِ شعركمُ=لسنا لهُ خلّة إن ضلَّ أو صدقا!
هي الليالي رصاصاتٌ تهددنا=لم نقضِ نحباً، و لم تترك بنا رمقا!!...

" مَن بثّ روحا هــنـا..؟
مَن رشّ عطر سنـا..؟
مَن حيث بابـي دنى..؟
وازدان ~ أنْ طرقا..؟ "






الإرقال: ضرب من ضروب سير الإبل فيه نشاط و خفة و سرعة
الطَّلَق: سير الإبل إلى الماء نهاراً لوِرْد الغب
العنَق: أن يباعد الفرس بين خطاه و يتوسع في جريه
الاصطباح: شرب الصباح، الاغتباق: شرب العشي
البُصروي: السيف المنسوب إلى (بُصرى) الشام و كانت تشتهر بصناعة السيوف قديماً
ذعالب: الخلقان من الثياب، الأسمال: الثياب الخلقة البالية المهترئة
الجناجن: عظام الصدر (الضلوع)
دعَّكَ: الدعُّ / الدفع بقوة و عنف و جفاء قال تعالى في سورة الماعون آية 2 : (فذلك الذي يدعُّ اليتيم) و قال سبحانه في سورة الطور الأية 13 : (يوم يدعّون إلى نار جهنم دعّا)
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/04/2008, 01:53 AM   #4
أحمد العراقي
كاتـب
 





من مواضيعي

أحمد العراقي will become famous soon enoughأحمد العراقي will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
تــعِــلَّـــــة

قصيدٌ يتحدثُ عن ملهم الشعر ~ عندما يخذل الشاعِر..
فينضب ماؤه..و يضيق منداحهُ..
تعلّة و سلوى شاعرة خانها شيطان الشعر، فخنسَ في حلكةِ المعاناة..فلم تسطع رثاء أخيها..

















" مَن بثّ رُوْحــًا هـُنا..؟!
أحيى به الرَّوَقا

مَن رشّ عطرًا سـَنا..؟!
يختالـنا شـَبـِقا

مَن حيث بابي دنى فازدان ~ أنْ طرقا..؟؟! "













يا ملهمَ الشعرِ أسرج سابحاً طلِقا=في بلقعٍ من بناتِ الفكرِ منطلقا
و اضرب كبودَ القلاصِ الضمرِ مُرقِلةً=محض الصفايا، خفافٍ تُورَدُ الطَّلَقا
و اسقِ الرفاقَ الكرامَ الشعرَ مُصطبحًا=ثمْ أترعِ الكأسَ شهدَ الحرفِ مُغتبقا
مثل الطيوفِ إذا لاحت بوارقها=أو بُصرَوِيٍّ إذا من غمدهِ امتُشقا
(بحر الطويلِ) هماليجٌ مرجّلةٌ=أمّا (البسيط) "فــ تسميطٌ" عدا عنقا
إن شئتُ تجري بحورُ الشعرِ من قلمي=أو شئتُ نشّرتُ آفاق الفضا ورقا!
و يزدهي الطرسُ روضاً في خمائلِهِ=سحائبُ الفكرِ تروي زهرَهُ العبِقا
لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا
ويْ! ملهمَ الشعرِ! كيف انحزتَ عن خلدي؟=وَ دَعَّكَ الختلُ عن بابي فما طُرِقا؟
و لِمْ خنستَ؟ فلم تأبه بنازلتي؟=يوم الكريهةِ إذ داعِ النوى نعقا؟
يومَ الجناجنُ خرَّتْ من ركائزها=على جناني لأمرٍ هزّها فرَقا
تحتَ الركامِ فؤادٌ ما لهُ رئةٌ=يئنُّ من فوقهِ الأنقاضُ، مختنقا
قد قصَّرت أحرفي عن وصف فاجعتي=خرساء، ولهى كأنَّ الثغرَ قد رُتقا
جدلتها، شعَّثتْ، فلَّتْ غدائرها=قصّت ضفائرها، من حسرةٍ و شقا
هلّت دموعي على الخدينِ ساجمةً=أطرقتُ من وجعٍ من مهجتي اندلقا
مُدّت يمينكَ لـ (لخنساءِ) يوم بكتْ=(صخرا)ً، و تمنع عني سيبها نزقا!
شعري نقيٌّ من الوجدانِ منبعهُ=تعلّةُ النفسِ إن غاب الكرى أرقا
دحرجتها من أقاصي النفسِ قافيةً=حرَّى و جفنايَ من فرطِ اللظى احترقا
أعوذ بالله من شيطانِ شعركمُ=لسنا لهُ خلّة إن ضلَّ أو صدقا!
هي الليالي رصاصاتٌ تهددنا=لم نقضِ نحباً، و لم تترك بنا رمقا!!...

" مَن بثّ روحا هــنـا..؟
مَن رشّ عطر سنـا..؟
مَن حيث بابـي دنى..؟
وازدان ~ أنْ طرقا..؟ "






الإرقال: ضرب من ضروب سير الإبل فيه نشاط و خفة و سرعة
الطَّلَق: سير الإبل إلى الماء نهاراً لوِرْد الغب
العنَق: أن يباعد الفرس بين خطاه و يتوسع في جريه
الاصطباح: شرب الصباح، الاغتباق: شرب العشي
البُصروي: السيف المنسوب إلى (بُصرى) الشام و كانت تشتهر بصناعة السيوف قديماً
ذعالب: الخلقان من الثياب، الأسمال: الثياب الخلقة البالية المهترئة
الجناجن: عظام الصدر (الضلوع)
دعَّكَ: الدعُّ / الدفع بقوة و عنف و جفاء قال تعالى في سورة الماعون آية 2 : (فذلك الذي يدعُّ اليتيم) و قال سبحانه في سورة الطور الأية 13 : (يوم يدعّون إلى نار جهنم دعّا)
قراءة اولى:
ـــــ
ها نحن امام شاعرة ترفض ورود الشعر بالتقطير حتى وان كانت ظمأى.. بل تريده سيل جارف من اول وهلة دخولها كأنها الطاووس حين يفرد ريشه او الاسد حين يزأر يعلن مقدمهِ ليتاهب الجميع..
نعم ايتها الشاعرة لقد نجحتي في استمالتي اليك من خلال المقدمة الرائعة ثم انكِ جئتِ بوجهة نظركِ وبان رأيكِ الذي قد تطرحينه على استحياء لو كتبتيه نثرا لكن هنا قلتِ بمنتهى الوضوح عن موضوع معاصر شغل الكثير واطنبوا في مدحه وذمه...


لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا


البيت الاول هو الاعتداد بالنفس والتأكيد على القدرة والعزة في كتابة الشعر
ثم تأتي الشاعرة في الابيات التالية لتطرح رأيها واضحا جليا في ما يسمى بالشعر الحر وشعر الحداثة والنثر الشعري او شعر النثر سمه ما شئت...المهم انها تعتبر كل ذلك او اغلبه ليس شعرا بل هو اسمال ثياب لاتغني من شبع ولا تكسو من برد..


الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى


هنا في هذا البيت المختصر المفيد لرأيها فهي تفضل الصمت لمن يكتب الشعر او ما يسمى شعرا(حسب رأي الشاعرة) فما يقولونه كالسحر الذي يبطل حين يأتي الشعر الحقيقي المحكم ليكون كالرُقي الذي يفك السحر...
هي قراءة اولى وارجو اني قد وفقت والله اعلم
بوركت شاعرتنا المجيدة ولي عودة معكِ ومع الاخ البصري
توقيع :  أحمد العراقي

 عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ

أحمد العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05/04/2008, 09:21 AM   #5
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي مشاهدة المشاركة
قراءة اولى:
ـــــ
ها نحن امام شاعرة ترفض ورود الشعر بالتقطير حتى وان كانت ظمأى.. بل تريده سيل جارف من اول وهلة دخولها كأنها الطاووس حين يفرد ريشه او الاسد حين يزأر يعلن مقدمهِ ليتاهب الجميع..
نعم ايتها الشاعرة لقد نجحتي في استمالتي اليك من خلال المقدمة الرائعة ثم انكِ جئتِ بوجهة نظركِ وبان رأيكِ الذي قد تطرحينه على استحياء لو كتبتيه نثرا لكن هنا قلتِ بمنتهى الوضوح عن موضوع معاصر شغل الكثير واطنبوا في مدحه وذمه...


لا أشربُ الشعرَ إلاّ ريِّقاً غدقاً=هيهاتَ أشربهُ-رغم الظما- رنقاً
أفٍّ لقومٍ غدا التلفيق خصلتهم= يشكلون القوافي كيفما اتفقا
ذعالبُ القولِ أسمالٌ مرقعةٌ=كــ (طيلسانِ ابنِ حربٍ) بعدما خلِقا
شيطانُ شعرهمُ، خارت عزائمهُ=ثارت بلابلهُ، في اللجِّ قد غرقا
يا بؤسَ من جعلوا بيتَ القصيدِ ربا=يشرونَ من زخرف الأقوالِ ما اختُلقا
مستشعرونَ كأنْ جنٌّ تخبطُهم=بطائفٍ ، زادهم في جهلهم رهقا
الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى
فادحضهُ بالحجةِ البلجاءِ تدمغهُ=و اتلُ (المثانيَ) ثمَّ (الناسَ) و (الفلقا)
لا شعرَ إلَّم تكن في طيهِ حكمٌ=عزِّ البيانَ إذا بالحقِّ ما نطقا


البيت الاول هو الاعتداد بالنفس والتأكيد على القدرة والعزة في كتابة الشعر
ثم تأتي الشاعرة في الابيات التالية لتطرح رأيها واضحا جليا في ما يسمى بالشعر الحر وشعر الحداثة والنثر الشعري او شعر النثر سمه ما شئت...المهم انها تعتبر كل ذلك او اغلبه ليس شعرا بل هو اسمال ثياب لاتغني من شبع ولا تكسو من برد..


الصمتُ أحرى، و أجدى من طلاسمهم=كالسحرِ ينفكّ إن تنفث عليهِ رُقى


هنا في هذا البيت المختصر المفيد لرأيها فهي تفضل الصمت لمن يكتب الشعر او ما يسمى شعرا(حسب رأي الشاعرة) فما يقولونه كالسحر الذي يبطل حين يأتي الشعر الحقيقي المحكم ليكون كالرُقي الذي يفك السحر...
هي قراءة اولى وارجو اني قد وفقت والله اعلم
بوركت شاعرتنا المجيدة ولي عودة معكِ ومع الاخ البصري

ما أسعدني!

إضافة مثرية مغنية..

لقد أصبت كبد الحقيقة و عين الصواب..

بالفعل هوأحيحٌ و همهمة حول (رديء الشعر) حديثهُ و قديمه في الحكم سواء..

لن أطيل فقد كفيتَ و وفيتَ!


زدنا ثراءً بدوام تواجدك!
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/04/2008, 07:23 PM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

على غيمةِ شوقٍ جئتُ إليكم أطير سابحة في الأفق و أسابق الريح لأنيخ في مرابعكم...
أعتذر عن إخلافي موعدَ الأحد.. و لكنها شواغل الدهر..
فلن أقول كما قال عبيد بن الأبرص عندما خذله هبيد و السيف مصلتٌ على عنقه
((حالَ الجريض دون القريض))
و لن أحاكي العرب فيما قالت فأقول ((حال الغصص دون القصص))
و لكن أستعير لسان شيخ المعرَّة فأقول لكم و كلِّي طمعٌ في العذر و السماح :
((صنع الزمن ما هو صانع، و اعترض دون الخير مانع))
و ها أنا قد عدتُ إليكم..فحيهلا نبثُّ نشر الشعر
و ننثر رذاذ العطر...




دع مسحةَ اليأسِ، و اترك واهيَ الأملِ=ذرِ التشكِّي ، و أوقد جذوةَ الجذلِ
فالدهرُ يومانِ: يومُ المرِّ تجرعهُ=و يومُ سعدٍ كشوبِ الدَّرِ و العسلِ
فاصبر فصبرك يشفي كل معضلةٍ=-أعيت أساةً- من الأدواءِ و العللِ
و اسلك بصبركَ منداحاً و منفرجاً=يجلو عن القلبِ رانَ الثُّكلِ و الهبَلِ
أعمارنا مثل خيل السبقِ مسرعةٌ= ترجو المدى....و مداها قبضةُ الأجلِ
زوِّد حياتكَ بالطاعاتِ تعمرها=و حلّها بالتقى تغنى لدى العطَلِ
و ازهد بدنياكَ لا تُخدع بزخرفها=فربما غرّتِ القنعاسَ ذا الحيلِ
يا ليتَ شعريَ، هل نبقى إلى زمنٍ؟؟!!= أم تُقبض الروحُ شرخاً بعد مقتبَلِ؟؟!
/=/
اليرقبُ العيشَ صفواً دونما كدرٍ=كأكمهٍ رام ثقب الدُّرِ في الطَّفَلِ!
الساغبُ اللاغبُ اليرضى بمخمصةٍ=و دونهُ الزادُ، طامٍ غمرةَ الخَبَلِ
أو كالذي يبتغي مِ البحرِ لؤلؤةً=لكنهُ ينثني، خوفاً من البللِ
كم تائهٍ في معاريجِ الحياةِ سدىً!=كم ساربٍ في دروبِ الغيِّ و الخطلِ!
يا متلف العمر ما بينَ اتباعِ هوىً= و بينَ أكلِ ربا، و الدَّنِ و الغزلِ
راجع حسابك إنَّ العمر منصرمٌ=راجع حسابك إنَّ الدهر ذو دوَلِ
لا يتركُ اللهُ ذا السُّوأى و يهملهُ=لكنه يأخذُ الجاني على مهَلِ
واهاً! على من غدا التفريطُ خصلتهُ=فاستأمن الذئبَ في المرعى على الحمَلِ!
يا من أناطَ عليهِ الدينُ نصرتهُ=فاترك خصال بغاثِ الطيرِ و الحجلِ
و انهض فأمتكَ المحزونةُ انتحبت:="ذا الخطبُ يا قوم من خلفي و من قـُـبـُـلي"
يا صاحبَ الحرفِ لم أجزع لنازلةٍ=في اللوحِ مكتوبة ٌ من سالفِ الأزلِ
لكنما أعوزَ الإلهامُ صاحبهُ=و كانَ أبعد عند الكربِ من زُحلِ
يا فارسَ الشعرِ و الأقلام ناكصةٌ=يبقى يراعكَ فوق الطرس كالبطلِ
حرائرٌ من بناتِ الفكر تنشؤها=مجدولة الشَّعرِ ، أو كالموجِ منسدِلِ
مدَّت إليكَ يمين الشعرِ واصلةً=و مصرعُ المرءِ بينَ الخدَّ و العطَلِ
سلِ الأقاحيَّ عن طلٍّ يزاورها=عند الهزيعِ كباكِ الحيِّ و الطللِ
هِيْ سنة الله في الأكوانِ مذ فُطرتْ=ما بينَ جاءٍ إلى الدنيا و مرتحِلِ






* العطل: الخلو من الشيء، و يقال للمرأة عاطل إذا خلت من الحلي..
*القنعاس: الشديد المنيع
*الاعتصار: شرب الماء قليلا قليلا
*الوشل و الثْمد:الماء القليل
*العطل: العنق، و القوام الحسن












توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/04/2008, 01:25 PM   #7
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
على غيمةِ شوقٍ جئتُ إليكم أطير سابحة في الأفق و أسابق الريح لأنيخ في مرابعكم...
أعتذر عن إخلافي موعدَ الأحد.. و لكنها شواغل الدهر..
فلن أقول كما قال عبيد بن الأبرص عندما خذله هبيد و السيف مصلتٌ على عنقه
((حالَ الجريض دون القريض))
و لن أحاكي العرب فيما قالت فأقول ((حال الغصص دون القصص))
و لكن أستعير لسان شيخ المعرَّة فأقول لكم و كلِّي طمعٌ في العذر و السماح :
((صنع الزمن ما هو صانع، و اعترض دون الخير مانع))
و ها أنا قد عدتُ إليكم..فحيهلا نبثُّ نشر الشعر
و ننثر رذاذ العطر...




دع مسحةَ اليأسِ، و اترك واهيَ الأملِ=ذرِ التشكِّي ، و أوقد جذوةَ الجذلِ
فالدهرُ يومانِ: يومُ المرِّ تجرعهُ=و يومُ سعدٍ كشوبِ الدَّرِ و العسلِ
فاصبر فصبرك يشفي كل معضلةٍ=-أعيت أساةً- من الأدواءِ و العللِ
و اسلك بصبركَ منداحاً و منفرجاً=يجلو عن القلبِ رانَ الثُّكلِ و الهبَلِ
أعمارنا مثل خيل السبقِ مسرعةٌ= ترجو المدى....و مداها قبضةُ الأجلِ
زوِّد حياتكَ بالطاعاتِ تعمرها=و حلّها بالتقى تغنى لدى العطَلِ
و ازهد بدنياكَ لا تُخدع بزخرفها=فربما غرّتِ القنعاسَ ذا الحيلِ
يا ليتَ شعريَ، هل نبقى إلى زمنٍ؟؟!!= أم تُقبض الروحُ شرخاً بعد مقتبَلِ؟؟!
/=/
اليرقبُ العيشَ صفواً دونما كدرٍ=كأكمهٍ رام ثقب الدُّرِ في الطَّفَلِ!
الساغبُ اللاغبُ اليرضى بمخمصةٍ=و دونهُ الزادُ، طامٍ غمرةَ الخَبَلِ
أو كالذي يبتغي مِ البحرِ لؤلؤةً=لكنهُ ينثني، خوفاً من البللِ
كم تائهٍ في معاريجِ الحياةِ سدىً!=كم ساربٍ في دروبِ الغيِّ و الخطلِ!
يا متلف العمر ما بينَ اتباعِ هوىً= و بينَ أكلِ ربا، و الدَّنِ و الغزلِ
راجع حسابك إنَّ العمر منصرمٌ=راجع حسابك إنَّ الدهر ذو دوَلِ
لا يتركُ اللهُ ذا السُّوأى و يهملهُ=لكنه يأخذُ الجاني على مهَلِ
واهاً! على من غدا التفريطُ خصلتهُ=فاستأمن الذئبَ في المرعى على الحمَلِ!
يا من أناطَ عليهِ الدينُ نصرتهُ=فاترك خصال بغاثِ الطيرِ و الحجلِ
و انهض فأمتكَ المحزونةُ انتحبت:="ذا الخطبُ يا قوم من خلفي و من قـُـبـُـلي"
يا صاحبَ الحرفِ لم أجزع لنازلةٍ=في اللوحِ مكتوبة ٌ من سالفِ الأزلِ
لكنما أعوزَ الإلهامُ صاحبهُ=و كانَ أبعد عند الكربِ من زُحلِ
يا فارسَ الشعرِ و الأقلام ناكصةٌ=يبقى يراعكَ فوق الطرس كالبطلِ
حرائرٌ من بناتِ الفكر تنشؤها=مجدولة الشَّعرِ ، أو كالموجِ منسدِلِ
مدَّت إليكَ يمين الشعرِ واصلةً=و مصرعُ المرءِ بينَ الخدَّ و العطَلِ
سلِ الأقاحيَّ عن طلٍّ يزاورها=عند الهزيعِ كباكِ الحيِّ و الطللِ
هِيْ سنة الله في الأكوانِ مذ فُطرتْ=ما بينَ جاءٍ إلى الدنيا و مرتحِلِ






* العطل: الخلو من الشيء، و يقال للمرأة عاطل إذا خلت من الحلي..
*القنعاس: الشديد المنيع
*الاعتصار: شرب الماء قليلا قليلا
*الوشل و الثْمد:الماء القليل
*العطل: العنق، و القوام الحسن
















بوركتِ شاعِرتنا وبورك مداد يراعك..
تحية إكبار لموهبتك الفذة .. تقبلي جل الاحترام
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/04/2008, 05:11 PM   #8
فراس عمران
شـاعـر
 
الصورة الرمزية فراس عمران
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
على غيمةِ شوقٍ جئتُ إليكم أطير سابحة في الأفق و أسابق الريح لأنيخ في مرابعكم...
أعتذر عن إخلافي موعدَ الأحد.. و لكنها شواغل الدهر..
فلن أقول كما قال عبيد بن الأبرص عندما خذله هبيد و السيف مصلتٌ على عنقه
((حالَ الجريض دون القريض))
و لن أحاكي العرب فيما قالت فأقول ((حال الغصص دون القصص))
و لكن أستعير لسان شيخ المعرَّة فأقول لكم و كلِّي طمعٌ في العذر و السماح :
((صنع الزمن ما هو صانع، و اعترض دون الخير مانع))
و ها أنا قد عدتُ إليكم..فحيهلا نبثُّ نشر الشعر
و ننثر رذاذ العطر...




دع مسحةَ اليأسِ، و اترك واهيَ الأملِ=ذرِ التشكِّي ، و أوقد جذوةَ الجذلِ
فالدهرُ يومانِ: يومُ المرِّ تجرعهُ=و يومُ سعدٍ كشوبِ الدَّرِ و العسلِ
فاصبر فصبرك يشفي كل معضلةٍ=-أعيت أساةً- من الأدواءِ و العللِ
و اسلك بصبركَ منداحاً و منفرجاً=يجلو عن القلبِ رانَ الثُّكلِ و الهبَلِ
أعمارنا مثل خيل السبقِ مسرعةٌ= ترجو المدى....و مداها قبضةُ الأجلِ
زوِّد حياتكَ بالطاعاتِ تعمرها=و حلّها بالتقى تغنى لدى العطَلِ
و ازهد بدنياكَ لا تُخدع بزخرفها=فربما غرّتِ القنعاسَ ذا الحيلِ
يا ليتَ شعريَ، هل نبقى إلى زمنٍ؟؟!!= أم تُقبض الروحُ شرخاً بعد مقتبَلِ؟؟!
/=/
اليرقبُ العيشَ صفواً دونما كدرٍ=كأكمهٍ رام ثقب الدُّرِ في الطَّفَلِ!
الساغبُ اللاغبُ اليرضى بمخمصةٍ=و دونهُ الزادُ، طامٍ غمرةَ الخَبَلِ
أو كالذي يبتغي مِ البحرِ لؤلؤةً=لكنهُ ينثني، خوفاً من البللِ
كم تائهٍ في معاريجِ الحياةِ سدىً!=كم ساربٍ في دروبِ الغيِّ و الخطلِ!
يا متلف العمر ما بينَ اتباعِ هوىً= و بينَ أكلِ ربا، و الدَّنِ و الغزلِ
راجع حسابك إنَّ العمر منصرمٌ=راجع حسابك إنَّ الدهر ذو دوَلِ
لا يتركُ اللهُ ذا السُّوأى و يهملهُ=لكنه يأخذُ الجاني على مهَلِ
واهاً! على من غدا التفريطُ خصلتهُ=فاستأمن الذئبَ في المرعى على الحمَلِ!
يا من أناطَ عليهِ الدينُ نصرتهُ=فاترك خصال بغاثِ الطيرِ و الحجلِ
و انهض فأمتكَ المحزونةُ انتحبت:="ذا الخطبُ يا قوم من خلفي و من قـُـبـُـلي"
يا صاحبَ الحرفِ لم أجزع لنازلةٍ=في اللوحِ مكتوبة ٌ من سالفِ الأزلِ
لكنما أعوزَ الإلهامُ صاحبهُ=و كانَ أبعد عند الكربِ من زُحلِ
يا فارسَ الشعرِ و الأقلام ناكصةٌ=يبقى يراعكَ فوق الطرس كالبطلِ
حرائرٌ من بناتِ الفكر تنشؤها=مجدولة الشَّعرِ ، أو كالموجِ منسدِلِ
مدَّت إليكَ يمين الشعرِ واصلةً=و مصرعُ المرءِ بينَ الخدَّ و العطَلِ
سلِ الأقاحيَّ عن طلٍّ يزاورها=عند الهزيعِ كباكِ الحيِّ و الطللِ
هِيْ سنة الله في الأكوانِ مذ فُطرتْ=ما بينَ جاءٍ إلى الدنيا و مرتحِلِ






* العطل: الخلو من الشيء، و يقال للمرأة عاطل إذا خلت من الحلي..
*القنعاس: الشديد المنيع
*الاعتصار: شرب الماء قليلا قليلا
*الوشل و الثْمد:الماء القليل
*العطل: العنق، و القوام الحسن












الشاعرة الجميلة / سوده الكنوي
أولاً أهنئكِ على هذه الشاعرية ,,
و قد يكون القصد أن أهنئكِ بالشعر .. أو أن أهنئ الشعر بكِ ..
من وجهة نظر أخيكِ يا سوده : أنه من الغبن أن نرى هذه القصيدة و نترك عليها
مروراً عابراً من نوع ^أحسنتِ^ أو ^ قصيدة جميلة ^ ..
ولكن .. مشكلتي مع القراءة أني إذا أردت أن أضع الأبيات و الصور الشعرية قيد التحليل الأدبي فقد يلزمني ذلك عدداً من الصفحات .. فاعذري أخيكِ ..
الشاعرة الكريمة : قصيدكِ فوق المدح و فوق أن أضع به علامة 10 من 10
فحين يستقي الشاعر شعره من سويداء قلبه .. حتماً سيكون محطة وصوله القادمة
القلب الآخر (القارئ).
حسناً يا أخية : مجرد أفكار داهمتني مع قراءة النص للمرة الخامسة
بدايته كانت مثل شعر العصر العباسي الذي يحن إليه كل من يحمل في قلبه
محبة أريج اللغة العربية .. فمن أنتِ يا قريبة البلغاء ..؟
كما كان لي الكثير من الوقوف و التأمل مع الكثير من التشبيهات و الأمثلة
التي جسدت بلاغة الشاعر بشكل واضح ..
و كان من الصعب علي جداً أن أجد الأبيات القريبة مني كي أقتبسها
رغم إيماني أن الاقتباس من الشعر و تفضيل الأبيات على بعضها معنىً و سبكاً
يساعد الشاعر في التمكن وضع يده على المقدرة الإبداعية لديه كما يسهم في رفع الذائقة الأدبية بشكلٍ عام .
لكن مع قصيدتكِ هنا اختلف الوضع فقد رأيت في كل بيت من أبيات القصيدة
حكمة مدروسة . و صورة خدمت هذه الحكمة كي تصل القارئ على طبقٍ من الذهب
و غير ذلك من النصح الإيماني الأدبي الذي نفتقده هذه الأيام حتى عند الكثير من رواد الدعوة . و أدبائها .
كما أمنحكِ براءة الاختراع من النوع الأول على بعض التشبيهات الرائعة حقاً والتي أوضحت لنا شاعرية الشاعر و تمكنه من النسج الجديد دون التقليد .
الشاعرة / سوده
قصيدكِ . معنىً و مبنىً و حبكاً و سبكاً .. من المستوى الرفيع .. أقولها ببساطة..
و هكذا قصيدة تحتاج إلى قراءات واعية للوقوف عند عالمها والتأمل فيما ستهديه لقارئها.
و أظن أن الشاعر البصري قد اختصر كل كلامي عندما حيا موهبتكِ الفذه .
تقبلي مني التحايا التي تليق ..
و الود وصلاً
والسلام خير ختام
توقيع :  فراس عمران

 هذا أنا بينَ السُّطورْ
في كُلِّ حرفٍ بَعضُ بَعضي
فالقصائِدُ ذاتُ روحٍ
تنتشي يوماً.. تَثور

فراس عمران غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/04/2008, 05:32 PM   #9
أحمد بدر
شـاعـر
 
الصورة الرمزية أحمد بدر
افتراضي

أول أربعة أبيات نظمتهــا منذ زمن - حيث أهون على نفسي بعض ما انتابها
وكنت أعلم أنهــا لسوف تكون قصيدة في يوم ما.. وها هو اليوم قد جاء ...




دَع مَسحة اليأس واسكن فـُسحة الأمل=صبرًا بعاصية الأيّام ~ تحتمـِل
تُجلى الـنَّوائـبُ ما حَـلَّت وحار بهـا=صدرٌ لأَرحب مِـ الفـَيفاة للجَمل
طاقَ ابن آدم ما طاقُ السماء أبى=واندكّ منه مَهيب الأرض من جبل
لا تجزع الضّدّ.. مَن يدري الشّفاء ذوى=في كيَّة النَّار أم في لعطة العسل..؟
فالخير كالطير ~ والفينان ملعبه=يبْسا يوكِّـرُ ~ فالميـَّاسَ للخضِل
مَن ذا استقرَّ على حالٍ فآبـَدَهُ..؟=مُذ قال ربـُّكَ كُن ~ والكون في بدل*
واعلم بأنَّ حياة المرء ممتَحنٌ=والفوز دون غمار الصّعب لم تنل
فاظهر رباطة جأش لا تهوّلها=كالذر ترزح سدّ النمل بالظـُلل
كم قد هدى الله للترداد شاردة=بحسرة العُسر لا بحبوحة الجّذل
إن يبتل الله عبدا ~ ليس من غضب=فالأم تضرب ما شحّتْ من الحـِيـَل
كفّ التي ضربتْ ذات التي مسحت=عنه الدموع ~ وكفت عاتب الزلل
إن لامتِ الناسُ جلدا يوم نازلة=وعنـّفوه لجدب الوجنتين ~ قـُل
ليس الكريم سخي الدمع إن محِنتْ=يبقى الكريم كظيم الحزن والمذَل
يا لائم الضّحكَ للثـّكلاء معذرة=لو مِزتَ فعل خـَلال العقل مِـ الخَلل
اللاّطمات تهرَّى نحرهنَّ بَليْ=من غير ما ضرر ~ من غير ما ثكل
والمفجعات فغرن الفيّ من فَرَقٍ=ما استصرخن لجلد الحادث الجلل
حمّى وشققت الأوداج فانتفختْ=من هائل الهول لا من صائل العِلل
أجازع الصبر ~ حبلي غير منفصل=عن رحمة الله.. أو ظني بمتـصل
لا تشرعنّ ستار الآه تفضحها=لن تملك الناس للمقدور من حيل
شكواك لله يعلي القدر يرفعه=ومن شكا الناس أردى النفس بالذلل
فلو سُئلتَ علام الحزن منقصف=فوق المُحيّى وماج الوجه بالملل
فاعلم بأنّ عـُذور الدمع واسعة=من أجل أنّ خـَلاق العين كالثمل
هـِيْ تذرف الماءَ إن سرّت وإن قذيت=أو هاجَها الحزنُ - أو راحت مِن الـ (...)
ذات الدموع ~ ونفس الطعم مالحة=ما غير الحال من همـّالة المُقـَل
لو أرجع الشعرُ صخرا صار أشعرنا=أراملُ القوم فالمحزون من ثكل
وإن تمرّغ عفراءَ الحروف فما=ردّ الرثاءُ قضاء واقعَ الأجل
شيطان شعركِ إذ ولى لما حضرتْ=ملائكُ الله تندي الصدر بالبلل
فالله قدَّرَ قدر الضّر من أزل=والله كاشف ذات الضر لم يزل



** مُذ قال ربـُّكَ كُن – والكون في بدل / إشارة لاكتشاف العلم الحديث بان كل شيء ومنذ أن خلق الله الكون في تغير لا محالة.. فسبحان من يُغير ولا يتغير
*المَأْق / الاستراحة بين البكاء والبكاء
*عن ~ الأولى / للمجاوزة
*عن ~ الثانية / للبدل
*عن ~ الثالثة / بمعنى الباء
*عن ~ الرابعة / بمعنى في
هو تصنيف مدرسة الكوفة.. على أن نحاة البصرة لا يثبتون لها غير المجاوزة
توقيع :  أحمد بدر
أحمد بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/04/2008, 11:44 PM   #10
أحمد العراقي
كاتـب
 





من مواضيعي

أحمد العراقي will become famous soon enoughأحمد العراقي will become famous soon enough
افتراضي

شاعرنا البصري...
انا لم افرغ من رائعتك الاولى حتى تردفها بالثانية... كان بودي لو تطول المدة بين قصيد واخر حتى نتشبع بأريجها ونتفحص ما تحمله من كنوز..
ماذا عساي ان اقول؟.. اكتب كما شئت فلن التزم بالتعليق على متأخرة او متقدمة سأغرف من حيث اشاء ووقت ما اشاء...

احبـــــــــك
توقيع :  أحمد العراقي

 عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ

أحمد العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها