بينَ نبضتين وتنهيدةْ . . !

[ذكرى بنت أحمد]

-
القلوب كما البيوت أسرار وأسوار !
ربّ صيّر لي قلباً كبيراً لا تعبثُ به أهواءَ الحياة
ولا تتلاطم بهِ أمواجها !
.. + قلبي الضيّق يشتاقك جداً . .

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
فضفَضة غير مرتّبة :

- ما همّني التاريخ
يكفيني أنا لو فوق كل تواريخك مشيت !

- أتمنى أن أكونَ صباحات أيّامك ، شمسك تبدأ منّي ولا تنتهي أبداً
بل أتمنى أن أكون كلّ بداياتك وبلا نِهاية !

- تقول : أنتِ زهرة يانعة جداً وفريدة من نوعِك
وأقول : لستُ إلاّ نتاج غراسِك . .
. . . . . . . فتنبّه جيداً لما قد تغرس فيّ !

*

يجي لقَلبي يوم ويشُوف النّوور
ويشُوووف النّووور . .
ويشُوووف النّووور . .
ويشُوووف النّووور . .

[ذكرى بنت أحمد]

كنتُ أحتاج إلى كَلمتين فقَط ،
تنقذُ ارتباكِي . . وربّما تُفتح لها أبوابُ السماءِ فَتحييني مِن جديد !

[ذكرى بنت أحمد]

لا تطمحْ فقط إلى " مرّ وهذا الأثر "
دعهم يقولون : مرّ وكان أثره أكبر منه . . !

الظلّ سراب كاذب .. وفي نفس الوقتِ أمل صادق ،
هي نظرتك ، وفقطْ | لا تدع شيئاً يكبرك !

[ذكرى بنت أحمد]

وعندما تألمت لم أفعل سِوى أنني انثنيتُ نحوَ الصمتِ أكثر
وخرجتُ بأقلّ الخسَائر . .

بالأمس : بكيتُ وماسمِعني أحد ( حتّى نمت )
كان بكائي عميقاً إلى حدّ النوم !

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد

يدكِ التي كلّما وضعتها على معدتكِ الكرويَة تمتّد وتبتَعد شيئاً فـ شيئاً . .
تحملُ بداخلها وجنتين حمراوتين ، وعينين صغيريتين ، وأصابع ناعمَة ، وقلبٌ أبيض طاهر !
سيغلّف بمهدٍ أبيض / ويُصبِح لعبتِي التّي أحِبّ !

لابدّ أن تكونَ ذكرَى صَغيرة
سـتشبهني وسأحبّها كثيراً : )

ما أجمَلني هذا الفجر . .
ما أجملني وأنا أقبض بكفّي الواحدة على يديكِ الضئيلتين وأبتسِم !
ما أجملني وأنا أقبّل وجنتيكِ المتوردتين ، فتبكين ويبتسمُ الفجر لكِ

لكن لا تشبهيني يا صغيرتي
كوني أوفر حظاً منّي في كلّ شيء . .
ويا حيااة .. كوني رفيقةً بقلبِها ، وبعينيها فقد بتّ أرى فيهما كلّ ما تأملت !
جميلةٌ بكِ أنا يا صغيرتي ‘
جميلةٌ بكِ جداً . .

شكراً للهِ عليكِ .. وأحمدهُ عليكِ في كلّ حين ‘

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.

تقولُ جدتي : بالأمس كنا نملك بيوتاً صغيرة ، لكن قلوبنا كبيرة جداً
أما أنتم اليوم : بيوتكم كبيرة وقلوبكم هي الصغيرة جداً !

إني حزينة يا جدتي .. فأنا أكبر كلّ يوم لكن لا يزال قلبي الصغير لا توسّعه غيرَ الثقوب !

[ذكرى بنت أحمد]

بداخِلي طِفلة فِي الرابعة مِن عمرِها ،
تجمعُ الدمى ، تستلذّ بالحلوَى ، تضحكُ بصوتٍ عالٍ ، وتمارسُ شقاوتَها المعتادة فتهربُ ممن يقتربُ منها لترمي نفسها بكلّ قوتِها في حضنِ والديها . .
تبتسِم مَرة .. وتبكِي مَراتٍ كَثيرة ، وَتتدلل لأن دَمعاتهم ملح ودمعَاتها سكّر !
طِفلة لكنها ماعَادت تدورُ بأعينها الفضولية لتكتشِف كل مايحيط حولها
بل أصبحت تغمضُ عينيها عن كلّ شَيء
طفلة تغيّر بها كلّ شيء .. حتّى أنها ماعَادت هي !

وتظلّ تبكي ، رغم أن الفَرح يليقُ بقلبِها أكثَر . . . ! "

[ذكرى بنت أحمد]

لاشيء يلتقطُ روحِي ،
ويُظهرها تَبتسِم بصورةٍ أجمل . . !

[ذكرى بنت أحمد]

مخيّرة بين أبيضين .. أحدهما مبطّن بسواد لا يظهر إلاّ عندما أرتديه !

- لو أنّني أبداً لا أكبر !