مَا تحت المظلّة !

[مُمْطرة]

ذات صباح ,
بدأت أكثر حُزنًا وهدوءًا
ذبت في قالبٍ جليدي ولم أنتظر الجفاف بعد !

[مُمْطرة]

فؤادي ليس أرجوحة !

[مُمْطرة]

النقاط السلبية حين تتراكم تذكرني بكأس الحليب حين نغمس به قطعة بسكويت بالشوكولا
من الذكاء أن لا نتحدث ونتعمق بالأشياء التي لانحبذ وجودها
لأنها تبقى بالذاكرة وتأخذ من التفكير الحيز الأكبر وتكون أنانية بِ روحك الهادئة وتعبث بها
الأوراق على هذا الرصيف عالقة لا يقشعها الهواء , والذاكرة تختزن وتختزن وأنت تسكنها
على كلٍ
لن يفهمك أحد حين تتحدث بنواحي لم يمقتها سواك .

[مُمْطرة]

السّماء تُمطر ..
وقلبي يُمطر شوقا إليك ,
تُمطر ..
وأنت تمطرني بالحبّ والدفء
تُمطر ..
أخبرهم أنها تمطر
ومطرك لم يتوقف يوما على أنثاك !

[مُمْطرة]

لا سبب يجعلني أفقد تلك التركيبة ,

المطر يغرقني الآن
وصوته لم يفارق هذا الرأس
وشعور التحليق يبارز شعور الفرح في معركة هادئة
أممم .. تعال وضمني
هذا كل شيء !

[مُمْطرة]

عندك حكايا
تذوب قلب طفلتك قبل النوم ,

مجرد أن تعرض عليّ قائمة الحكايا أغرق في قائمة حكايانا
وأنسى حكايا كان يا ما كان !

[مُمْطرة]

يا أغنيتي في وهلة تساقط حبات المطر على خدي
يا مظلتي الكبيرة التي تحتوي شغبي وتمردي ,
أقفز وأقفز!
ولأنني أقفز تعال والتقطني قبل أن أسقط !

[مُمْطرة]

رحل السحاب عن السماء
والمطر بِ داخلي مستمر !

[مُمْطرة]

لم يكن ذلك كافيا
ولم أنتظر منه الاكتفاء
الزهرة تنمو
وتذبل
وتنمو أخرى
لذلك لم أحزن لكونها تذبل بالخريف
ولم أبقى بِخشية الفصول ,
الحال متقلب
والساعة تتغير بتغير الوقت دون ثباتها على زمن معين
لتؤمن الروح بأن السعادة لا تمت بالثبات بصلة
والحزن لا يمت بالوقت بصلة ,
الحال أرجوحة
وقلبك ليس معلق بهذه الأرجوحة لكنه قابل لتكيف بتغيراتها المناخية !

[مُمْطرة]

شيء ما يحدث ,
منذ الصباح وأنا أشعر بتلك الغيمة التي تحملنا فوق صدرها
وتحتضن أمانينا المغلفة بالحُلم القريب حتى تبعثرنا ببعضنا ..
شيء ما يحدث ,
يقلِّب طقوسنا ويعبث بحكايانا ليزيد من وشم الجنون في قلب الورق!

يارب الغيوم ..
أحتاج للعزلة في كوخ خالي من كل الأشياء سواه
أحتاج أن أزيد من لحظاتنا معا وأبكي حتى أبلل ماتبقى من جفاف الأرض!

يارب الغيوم ..
زدنا قربا وحبا وأدفن لوعة شوقنا بلقاء قريب

يارب الغيوم ..
أكاد أموت منه !