إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


" . . . لن يقرأهاَ أحَد . . . ! "

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12/08/2010, 12:03 PM
زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي غير متواجد حالياً
Cold Memories
 



زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond reputeزَيْنَــبْ المَرْزُوقِي has a reputation beyond repute
افتراضي " . . . لن يقرأهاَ أحَد . . . ! "



كتبتْ إليهِ رسالَة بعد الفراقْ,
وألقتهاَ خلفَ الباب الذيِ لم يعُد يجيدُ فتحه بيديه إلا بعدَ أن ينفضَ عنه صمت الفراشْ ويستيقظ منْ سباته المرضيّ كيْ يعرف من الطارقْ ..
والرسائلُ لم تتعوّد بعد على طرق الأبواب بنفسها, لأنهاَ وُلدت مدللةً بين أيدينا, ونحنُ الذين ألبسناهاَ أثواب الكلماتْ قبل أن نحملهاَ على أكفّناَ إلى الذينَ قد يقرأوها ..

لمْ تنسَ أن تطرقَ الباب, بل تعمّدَت ترك الرسالَة والإختفاء سريعًا إثر ذلك,
أرادَت أن تكتشف مدىَ خصوبة حواسّه التيِ أقسمتْ لهاَ بالأمس أنهاَ تستطيعُ الإحساس بوقع خطواتهاَ على بُعد مسافَة طويلة من العتابْ ..
أرادَت أنْ تلمحَ طيفه راكضًا خلفهاَ بيدين مشرّعَتين كأجنحة النوارس المسافرة كيْ يقول لها : " حبيبتي .. قد ندمت!"

ولكن في كل خطوةٍ تُبعدهاَ عن بابه الرئيسي, تحاولُ التصدّي لرغبة الإلتفات وراءهاَ كي تراهُ واقفًا أمام الباب وفي يمينه الرسالة ...
إلى أنْ بلغَت خطواتهاَ الحدّ الذيِ يكفيِ لجعلهاَ بعيدَة عنْ نطاقِ رؤيته ... وقررتْ بعد تردّد أن تلتفتْ,
وأصابتهاَ خيبةٌ باكيَة حين لمحتْ فم الريح يلعقُ رسالتهاَ كيْ يُبعدهاَ بضع خطوات عن باب البيت ...

"تبًّا .. مالذيِ أتى بالريحِ الآن؟"

أدركَتْ أنّ رسالتهاَ منذُ البدء لمْ تُكتَب ليقرأهاَ ذلكَ الحبيب , بل لتغتصبهاَ الرياح ثم تلقيهاَ على قارعَة النسيان كيْ يضحكَ عليها الثرى ويلقّبها بالـ عاهرة !
أدركَت أنّ رجُلاً مثله, تسلّحَ فيما مضىَ بما يكفيِ لنسيانهاَ لنْ يتوانىَ عن السؤال عن ماهية تلك الرسالة حين تلامسُ كفّهُ المحموم ... السؤال الذيِ يملأُ فراغ إسمها بضمير الغائب ... " من هي؟"
أدركَت أن الأمل الصغير الذيِ صنعَت دميتهُ بنفسهاَ لن يكبر, ولنْ يشحذ قلبهاَ بالجرأة الكافية لإعادة مياه العشق إلى مجاريها ...

ظلَّت محافظَة على هدوئها في منتصف الشارع الذي كان يخلُو تقريبا من المارَّة, وحدها كانتْ تطبعُ ظلّها الرماديّ على الطريق وبمحاذاته ألفُ إستفهام ...

عن مصداقية العشق ..
عن الليل الذيِ سهرتهُ طويلاً كيْ ترسمَ وجههُ بألوان الهواء,
عن الكلمات التيِ علّمها إياهاَ كيْ لا تقولهاَ لأحَد سواه,
عن الكلمات التيِ تعلّمهاَ منها كيْ لا يقولهاَ لأحد سواها,
عن برد المناديل أثناء الوداع,
عنْ قبر الذكريات,
عن الضياعْ !

وحدهُ الباب الذي لم يتحرّك يعرفُ الجوابْ ..
ويعرف هل الرجل الذي يعيشُ خلفه لازالَ يهتمّ أم أنهُ ينسىَ .. ككل الرجال !




5 اغسطس 2010  
توقيع :  زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي

 

لازلتُ مرشومةً على صدر الماء !

التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى بنت أحمد ; 12/08/2010 الساعة 05:45 PM.
رد مع اقتباس
قديم 12/08/2010, 05:42 PM   #2
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

اقتباس:
وحدهُ الباب الذي لم يتحرّك يعرفُ الجوابْ ..
ويعرف هل الرجل الذي يعيشُ خلفه لازالَ يهتمّ أم أنهُ ينسىَ .. ككل الرجال !
يَااه كَم أمقَتُها ندوبَ الغيابِ التي لا تزُول . .
النهاية ساحِرة : )
زينبْ :
جميل هو ما يأتي بكِ , و يٌذعن له الكلم ...!!
لروحكِ الياسمين يا رفيقة . . | |
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14/08/2010, 05:03 PM   #3
صبا خالد
إملائيـة
 
الصورة الرمزية صبا خالد
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي مشاهدة المشاركة
أدركَتْ أنّ رسالتهاَ منذُ البدء لمْ تُكتَب ليقرأهاَ ذلكَ الحبيب , بل لتغتصبهاَ الرياح ثم تلقيهاَ على قارعَة النسيان كيْ يضحكَ عليها الثرى ويلقّبها بالـ عاهرة !
أدركَت أنّ رجُلاً مثله, تسلّحَ فيما مضىَ بما يكفيِ لنسيانهاَ لنْ يتوانىَ عن السؤال عن ماهية تلك الرسالة حين تلامسُ كفّهُ المحموم ... السؤال الذيِ يملأُ فراغ إسمها بضمير الغائب ... " من هي؟"
5 اغسطس 2010


تنسجين من الحَرف عطراً
ومن النِسيَان اُغنِيات ..!


توقيع :  صبا خالد

 


.
.
هَل يبِيعُون تَعاوِيذ نِسيانٍ خارِج الوَطَن .!
"محمد علوان"

صبا خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16/08/2010, 08:47 AM   #4
أغنية الورد
إملائيـة
 
الصورة الرمزية أغنية الورد
افتراضي

.


زينب ..
حينَ يفيقُ الشعور / لحظة ألم !.
نندم , أن قررنا أن نشعر بكل شيء ...
حتى بالحُب !.
ولكن .. مادمنا قد أحببنا ,
علينا أن نتحلّى بذاكرةِ النسيان ...
لنعبئها .. فهي لا تنطق أبداً بـ /
الذاكرة ممتلئة !!.


- أجدتِّ العزف ..
أحببتُ هذه المقطوعة , بل تمايلتُ طرباً .
أشكرك عميقاً .
توقيع :  أغنية الورد

 .

مريم ، تركي ، أغنية




.

أغنية الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/08/2010, 10:52 PM   #5
فُنـ الشِعر ـونْ
فَنَـ تَشْكِيليّة ـانَة [فوزْ]
 





من مواضيعي
 
* وِهـــــــــادٌ هــــــــادِيءْ ..


فُنـ الشِعر ـونْ is on a distinguished road
افتراضي

ياا لدلال رَسائِلك التي اتّقَدَتْ بنار الكلام !
وما الأجمل مِن أَن يقدم كأجنحَة النوارس المُسافِرَة إليكِ ؟
فهذا دليلُ الرِفاء / الوَفاء .
وآه منكِ أيتها الرِيحُ العابِرَة التي جَعَلَت القَلقْ يتَمَخّرها !
ولكن
يَبقَى (الأمل) أَكبر ..

زينب المرزوقي / دَامت ذكرياتُكِ بارِدَة .
توقيع :  فُنـ الشِعر ـونْ

 

اْدّارَأَتْ أَلــوانِــي فَـ مَاتَ الرّمادْ !
فُنـ الشِعر ـونْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30/08/2010, 01:29 AM   #6
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي



مهْ يا زينب ؟!

ألا يكفي أن تكونَ الأبوابُ خيرَ شَاهد ؟!


دام نبضُكِ عسجَدي .



/



إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها