هكذا عانق (البحرُ) السحاب

[إملاءات المطر]

* للبحر طقوسه المتقنة أحياناً
و له تطويحه نحو الأبعد
فكيف تأملي المصوّب نحوه بدقة
ليحول بيني و بين ما ليس لي!؟
........
من منَّــا لا يعرف البحر؟!
ذلك المعمِّر الخالد المتألق بهاءً رغم القِدم، صاحب الأمجادِ الذي يعرف معناهُ الصغيرُ
و يدركُ أسرارَهُ و مدلولاتِهِ الكبيرُ..
( ب ح ر ) ثلاثة أحرفٍ تبوح أصواتها بمعانٍ لا يحكمها حدٌّ و لا يحصرها عدُّ..
هو كذلكَ جُبِلَ ليعبِّرَ بكلِّ تفاصيلهِ عن تلك المعاني وما يحمله هديرها من الاتساعِ،
و العطاءِ، و العمقِ، و الامتدادِ الذي يعانق الأفق و يطارد المدى و لا يكادُ يدركه!
و عندما ( يلمس شالها الأزرق) تغشانا فنستخرج من أعماقه حُلِيَّ الكَلِمِ، و درر القافِ،
و لآليء الشعر، تنتظم عقوداً تزين جيدَ الأدب، فتزهو حرائر القصيد
فكأنهنَّ الخودُ الغيد يومَ العيد..
البحر من المطر... و المطر من البحر..
و ها هو البحر / محمد صلاح الحربي

امتدَ يـمُّـــهُ رَهْوَاً ليغمر و لسان مقاله يقول:

لوكان قلبي مسافة حب ممطورة =.ماعاد لي فيه لو نبضة تصبرني
أغلى الأماكن بدون الحب مهجورة=أحلى السوالف بدون الصدق تقهرني

و لأننا قد عمرنا ديارنا بالحب و الصدق نستعير لسان بيانه فنقول:

قال الغلا يا مية هلا و سهلا=يا مقبلٍ مثل المطر حين غرّه

و لأنك البحر فمكانك سماؤنا
و لأننا المطر فمكاننا مساحاتك الشاسعة
فماذا عسانا أن نقول ؟؟
و كيف لنا أن نرحِّب بك
و نحن منكَ و أنتَ منَّا؟؟

* النص للشاعر / محمد صلاح الحربي  

[عبد العزيز الجرّاح]

البحر .. محمد صلاح الحربي

أهلًا بك في
انضمام شاعر كبير كأنت سيجعل من المطر وجهة لأرباب الشعر و الفكر والأدب ، فوجودك بيننا إضافة لنا و للشعر للمكان.

تفضلنا من حيث تشاء ..
فكل القلوب ، المساحات ، الأمكنة مشرعة لك.

شكرًا من أقصى نقطة بأعماقي وحتى لا حدود.

تحيتي وجل تقديري
عبد العزيز الجرّاح

[ليلى العيسى]

يَا اللهْ!
و هذا المطرُ بِـ التأكيدْ
تحتويهِ مساحاتكَ الشاسعة أيّها البحرْ،
المطرُ و البحرْ
أحدهما يغرقُ فينا
و الثاني نغرقُ فيهْ ،
مكتملانْ .. هذا ما جاءتني بهِ فلسفة الفجأة ،
و الآن أنتَ بيننا و اكتملَ انفراطُ الجمالِ لِـ يتعثرَ بِهذا المكانْ
و يستوطنهْ!

أيّها البحرْ
بِـ قدرِ .. ملوحتهْ و ماءِهْ و عمقهْ و الأسرارِ المكتومـةِ فيهْ
و بِـ قدرِ الشّوقِ الذي يفوقُ كلّ ما في البحرْ
نلوّحُ بفرحْ .. بِأن نزلتَ كـ الماءِ الرّضابِ
(أهلا و مرحبًا)

[سهى الأحمد]

:

البحرْ .. محمد صلاح الحربيْ

تَهَآلِيـْلْ مِنْ فَرَحْ كَسَتْ الْمَكَآنْ بِـ وُجُودُكِ ,..

ما بينَ السّمَاءِ والأرضْ , أهْلا ً بِكَ ..
تحيّة معقودة بـ ِ العطرْ
وَدمتَ بـ ِ خيرْ !

[هند بنت محمد]

هسهسة هذا المساء فاتنه
فابجدية الجمال تحلق في سمائنا
الألق .. صلاح الحربيْ
مساء الوهج المستفرد بالمكان
مساؤك اوركيدا وليلك وسوسن
مساؤك كـ حريرية حروفك
فكراً وفتنه

حللت ياسميناً ونزلت عطراً
فمقاعد سُحبنا مكتضةٌ بك وشاغرةٌ الا منك


ادارة الاملاءت
شكراً على قطرات المطر التي تغدقوننا بها
وزنبقةٌ مشمشية .. لاتليق الا بكم

[فتحية الشبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إملاءات المطر

* للبحر طقوسه المتقنة أحياناً
و له تطويحه نحو الأبعد
فكيف تأملي المصوّب نحوه بدقة
ليحول بيني و بين ما ليس لي!؟
........
من منَّــا لا يعرف البحر؟!
ذلك المعمِّر الخالد المتألق بهاءً رغم القِدم، صاحب الأمجادِ الذي يعرف معناهُ الصغيرُ
و يدركُ أسرارَهُ و مدلولاتِهِ الكبيرُ..
( ب ح ر ) ثلاثة أحرفٍ تبوح أصواتها بمعانٍ لا يحكمها حدٌّ و لا يحصرها عدُّ..
هو كذلكَ جُبِلَ ليعبِّرَ بكلِّ تفاصيلهِ عن تلك المعاني وما يحمله هديرها من الاتساعِ،
و العطاءِ، و العمقِ، و الامتدادِ الذي يعانق الأفق و يطارد المدى و لا يكادُ يدركه!
و عندما ( يلمس شالها الأزرق) تغشانا فنستخرج من أعماقه حُلِيَّ الكَلِمِ، و درر القافِ،
و لآليء الشعر، تنتظم عقوداً تزين جيدَ الأدب، فتزهو حرائر القصيد
فكأنهنَّ الخودُ الغيد يومَ العيد..
البحر من المطر... و المطر من البحر..
و ها هو البحر / محمد صلاح الحربي

امتدَ يـمُّـــهُ رَهْوَاً ليغمر و لسان مقاله يقول:

لوكان قلبي مسافة حب ممطورة =.ماعاد لي فيه لو نبضة تصبرني
أغلى الأماكن بدون الحب مهجورة=أحلى السوالف بدون الصدق تقهرني

و لأننا قد عمرنا ديارنا بالحب و الصدق نستعير لسان بيانه فنقول:

قال الغلا يا مية هلا و سهلا=يا مقبلٍ مثل المطر حين غرّه

و لأنك البحر فمكانك سماؤنا
و لأننا المطر فمكاننا مساحاتك الشاسعة
فماذا عسانا أن نقول ؟؟
و كيف لنا أن نرحِّب بك
و نحن منكَ و أنتَ منَّا؟؟

* النص للشاعر / محمد صلاح الحربي

الأستاذ محمد صلاح الحربي

مرحبا بك في هذه الواحة البنفسجية الهادئة

مطـر ، وبحر
بالتأكيد سوف نغرق في سيل من المتعة والإمتاع

لك مني كل الود
وحللت أهلا ووطئت سهلا
مع أجمل باقات الورد تحية للقادم المبحر معنا بكل الود

[أمل الحربي]

أينعت الأرض شعرا لــ حلولك فكيف بك وأنت تاارك لنا من الجمال قدر خافقة

تواجد حميمي يروق لي

[سودة الكنوي]

حُيــِّيتَ عدَّ المزنِ في علياها= و رمالِ صحرا لا يقاس مداها
يا (بحرُ) عانق ( مزنَ إملاءاتِنا)=لتهلّ بالغيث العميمِ سماها
هيَ ذهْ تقاطرَ حسنها متلألئاً= كعروسِ نورٍ زُيّنت لفتاها
الدارُ دارك -و القصيدُ عراصها-= نحنُ الضيوفُ عليكَ في مغناها
قدِّم لنا من جودِ ( قافِكَ) أحرفاً= فالنفس غرثى في انتظارِ قِــرَاهَـا...

البحر/ محمد صلاح الحربي

تقاطر حسن جذلاً
و تهللت مزنها بالودق عرفاناً....
فالبحر من المطر و المطر من البحر
و الجود سجية البحْر و خصلة القطْر
و ما الكرام إلا البحر و الغيث..

و أنت صاحب الدار و نحن ضيوفٌ عليك
فقدم قرى النفوس الغرثى الساغبة الجائعة
فهي في انتظار مآدب الشعر و ولائم الأدب الشهية

[مياسم]

..
..
لأنّهُ البَحَرْ .. و لأنّ زُرقَتهُ الي تُشبِه السّماءْ ..
تُذكرُنَا دائماً بِ العَطاءِ الأزَلِي .. بِ هدايَا السّماءِ القَديمَة .. !
علَيْنَا أنْ نَستَبْشِرَ بِ مداكَ أيّهَا الشّاعرْ ..
فَ مدَى كـ أنتَ لا تَخيبُ الآمَالُ فيهْ .. ..
محمد صَلاح الحربِي .. أهلاً وَ سَهلاً بِكَ في وَطنِك ..
..
..

[ريما]

وكيف إذا اجتمع
البحر والمطر
وكان الشعر ثالثهما
أيّ فتنة ستوجد
أيّ ألق سيعمر الأجواء

البحر\محمد صلاح الحربي
كن
بحرالإملاءات
دوماً
؛
حتى نعيش..
سحر البحر والمطر