إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


أيها الماطــرون : هيا بنا نختلف ..!

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13/10/2009, 09:51 AM   #7
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي

اقتباس:

فلكل منا أبعاده الدينيه و الفكرية و الفلسفية وعلى كل منا احترام الآخرين وأبعادهم الشخصية مادامت لا تتنافى مع حريات الآخرين ومع خط الذوق العام.
يذكر الدكتور , محمود سفر :
قول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين}.
لقد اقتضى الله أن يخلق الناس جميعاً مختلفين،والاختلاف أمر طبيعي يقرره القرآن والعقل والتاريخ أيضا ،وهذا الاختلاف هو من ثوابت نظام الخلق وقانون يعيش في دائرته جميع المخلوقات الكونية فلذا من الطبيعي أن نجد الناس مختلفين في افكارهم وسلوكياتهم وعاداتهم وعلينا قبول الآخر الذي يختلف عنا وليس محاولة استنساخه فكريا اذ انها محاولة خاسرة فقد خلق الله الناس مختلفين لحكمة وعبرة.
إننا في رفضنا لهذا المختلف عنا نكرس لدى ذواتنا فكرة صوابنا وخطئه وهذا ليس صحيحاً ولا يمكن قبول تخطئة الآخر لأنه لا يشبهنا اذ لا يوجد إثبات أنا على صواب في آرائنا وتوجهاتنا تجاه قضية ما.اللهم إلا حب العدل وبغض الجور أو الحب في لله والبغض في لله
وتظهر شخصية الانسان بما بنيت عليه افكاره من حواره مع المختلف عنه "

اقتباس:
كم نحتاج للارتقاء بالاداء الفكري على جميع الاصعدة
كم نحتاج إلى اليقين بأن رأي الآخر هو خطأ يحتمل الصواب وأن رأينا صواب يحتمل الخطأ


هو ذاك ياريم , الارتقاء الفكري في أدب الاختلاف و الحوار
و سأورد بعضا من أدب هذا الارتقاء والتي ذُكرتْ في أدب الاختلاف .. بتصرف
"

إن طبيعة الاختلاف تفرض آدابه فقد يكون علمياً وقد يكون فكرياً وقد يكون اجتماعياً.. ولكل واحد من هذه الاختلافات أدبه الخاص به. وقد قسَّمت هذه الآداب إلى ثلاثة أقسام:

أولاً: الآداب الأخلاقية:

وتوجد لها مجموعة من الضوابط الأخلاقية التي لابد من مراعاتها مثل (احترام الطرف الآخر بمعنى عدم احتقاره باللفظ او التعابير الحركية، حسن الظن بالآخر، عدم غيبة الآخر وتتبع عيوبه وعوراته؟، عدم تصيد عورات الآخر).

ثانياً: الآداب العلمية:

وتشمل وجوب معرفة أطراف الحوار بالقضية محور النقاش وتمتعهم بالقدرة على ابداء الرأي وحب البحث عن الحقيقة كأسلوب علمي للحكم على الآخر.
ولا بد من تكافؤ أطراف الحوار وقد صدق الشافعي رحمه الله: (ما جادلت عالماً إلا وغلبته، وما جادلني جاهل إلا غلبني!). و الشافعي يشير إلى أن هناك صنف من الناس لايجيدون أدب الأختلاف ومتعصبي الرأي ولايتيحوا للطرف الأخر أن يقول رأيه تحجرا وتشاغبا دون الآداب والالتزام بالموضوعية وإنصاف الرأي الآخر بالابتعاد عن "حب الذات وصنمية الفكر والأشخاص".ولذلك ربما تكون الغلبة لهم ولكن ليس احقاق للحق وابطال الباطل


ثالثاً: الآداب الاجتماعية:


لابد من مراعاة أمور عدة مثل: (التكيّف مع الرأي الآخر وقبول الاختلاف ،عدم إسقاط الآخر اجتماعياً، الاعتراف بحق إبداء الرأي).
إننا نعلم اولادنا ونلقينهم آداب الاكل والشرب والنوم..الخ وذلك حسب تعاليم ديننا لكننا ابداً لم نعلمهم اداب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الحوار وتأدبه في اللفظ.
إن أدب الحوار مهارة يجب ان نحرص على ان يكتسبها الاطفال الذين سيصبحون شبابا يمثلون سواعد مجتمعهم.. هل يؤمن شبابنا اليوم بمقولة الامام الشافعي (ما كلمت أحداً قطّ إلا أحببت أن يُوفّق ويُسدّد ويُعان، وتكون عليه رعاية الله وحفظه.وما ناظرني أحد الادعوت الله ُ!أن يَظَهَرَِ الحجّةُ على لسانه أو لساني).

توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها