لَوْنُكَ الأَزْرَقُ ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

سَلامٌ عليكم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ


/




يا صاحبَ الرِّداءِ الأزرقِ
و القلبِ الخافقِ
بكلِّ رائِق



أخبرنِي
بدونِ إخفاءٍ للحَقائقِ
ما المِيزةُ الَّتي جعلتكَ تتميَّزُ
وَ ما خَطبُ بصمتكَ العَسجَدِيَّة
وَ لمستكَ اللُّؤلؤيَّةِ الَّتي ما فَتِئَتْ أنْ جعلتكَ تتألَّقُ
كفرقدٍ مَسائِيٍّ



قلي وَ لا تتركنِي كالمعلَّقِ
فأنا بأمسِّ الحاجةِ إلى جوابٍ يُشفِي الغَليل



أنا كالغَريقِ
بل أنا غارقٌ
غارِقٌ في موجِ الحُسنِ المُرَونَقِ
وَ لا أملَ لي في انْتِشالِ جُثَّتي
فقد غاصت في أغْوارِ جمالكَ المنمَّقِ
يا أزرق



عندَ القَعرِ رسبَ أناسٌ آخرونَ مثلي
وَ كثيرونَ
فكانوا كحبَّاتِ العِقدِ المنسَّقِ
وَجدتهم يتكلَّمونَ وَ يتجاذبونَ أطرافَ الحَديثِ الشَّيِّقِ
فاسترسلتُ معهم في الخِطابِ
بدونِ إذنٍ مُسبقٍ
فبَشُّوا في وَجهِي وَ قالوا لي :
" أنتَ موفَّقٌ "
قلتُ : " لِما ؟ "
فأجابوا : " لأنَّ لونكَ أصبحَ أزرق ! "



فأصابتني دهشةٌ لذلكَ
فأيُّ توفيقٍ في كونِكَ مُلوَّناً بلونِ السَّماءِ المُفرَّقِ
فأجابوني على الرَّغم من أنِّي أسْرَرْتُ في نفسي
سُؤالِيَ المؤرِّق :
" ألا تُحِبُّ أن تكونَ ذا أدبٍ مورقٍ ؟ "
قلتُ : " بلى "
" ألا تُحبِّذُ أن تكونَ ذا سَيْرٍ طَيِّبٍ وَ خُلُقٍ ؟ "
قلتُ : " بلى "
" ألا تتمنَّى أن تكونَ سبباً في إسعادِ الخَلائِقِ ؟ "
قلتُ : " بلى "
" إذاً ، فلتكن سَعيداً
لأنَّ لونكـَ أزرق
و يراعَكـَ أزرق
و فِكرَكـَ أزرق
و كُلَّ ما يُحيطُ بكـَ هنا
أزرق "



عَزمتُ وَقتها على أن لا أبرحَ مكانِي
وَ أن لا أغيِّرَ عنوانِي
فقد أضحيْتُ أهوى اللَّونَ الأزرق
منكَ ذا الرِّداءِ الأزرق



08/09/2007
12/04/2009

 

[إيمان بنت عبد الله]

أيضاً أهوى الأزرق !



و لا أعلم سرَّ الصَّفاءِ الّذي يجتاحُه ُ ..



راقَ لي هذا الرداءُ يا أُسَامة ..




دامَ يراعُكَ


،


أزرقاً ..




/




إيمَان

[فتحية الشبلي]

جمال غير محدود يطرزه اللون الأزرق هنا ببهاء ياأسامة !!!!
فالأزرق لون الصفاء والوضوح والإنتعاش الجميل
وكان هذا النص عاكساً لصفاء روحك ونقائك

دمت نقياً محباً

ودي وإحترامــي

[الغـ رذاذ ـيم]

؛


أنت تكتب بلغة الغرق , لكنك لا تغرقنا هنا ..!!
بل تجعلنا ننظر إلى الأسفل بينما نحن على صهوة غيمة ..؛

أحب هذه الطريقة في الكتابة ، سلسة ولا يعطلها تعقيد
نصك عميق ياسيدي // كـ الأزرق ...





.

[سودة الكنوي]

يابن سطيف.. راقتني لغتك و انتقال الحركة داخل النص و ذلك الحوار الانشائي الموشى بالاستفهامات و إجاباتها.. فحلق عاليا بلونك الأزرق و عانق عنان السماء.. لطيفة: كذلك رداء الإشراف الأزرق ازدهى مذ لبستَه يا أسامة..

[بدر عبد الله الساري]

أســــامه


أنا معـــك أيضــاً أزرق


أحبــه كثيراً كثيرا


رائع أنت

همســــه

فتحيه الشبلي // لاتقتلي اللون الأزرق بالشعاع الأصفر رجاءاً

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

أيضاً أهوى الأزرق !



و لا أعلم سرَّ الصَّفاءِ الّذي يجتاحُه ُ ..



راقَ لي هذا الرداءُ يا أُسَامة ..




دامَ يراعُكَ


،


أزرقاً ..




/




إيمَان

*

سَلامٌ عليكِ يا أختِي إيمَـان ،

/

وَ دامَ يراعكِ وَ فكركِ وَ كذا نظرتكِ للحَيَـاة ،

فما أجملَ أن ترى الكَونَ بِمُقلةٍ وَ أبعادٍ زَرقاء ،

حمى الله لكِ حِسُّ العُذوبةِ وَ طِبتِ أيَّاماً يا أختَـاه ،

/

تحيَّةٌ وَ تَقدِير

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

جمال غير محدود يطرزه اللون الأزرق هنا ببهاء ياأسامة !!!!
فالأزرق لون الصفاء والوضوح والإنتعاش الجميل
وكان هذا النص عاكساً لصفاء روحك ونقائك

دمت نقياً محباً

ودي وإحترامــي

*

سَلامٌ عليكِ يا أختِي فتحيَّـة ،

/

نقِيَّـةٌ أنتِ يا فتحِيَّة ، وَ ما رُدودكِ الصَّافيةُ إلاَّ دَليلٌ على ذلكَ ،

باركَ الله فيكِ وَ في يَراعكِ الوَفِيِّ ،

شُكراً بحجمِ السَّماءِ وَ البَحرِ الزَّرقاوينِ ،

/

تحيَّةٌ وَ امتنَـان

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغـ رذاذ ـيم

؛


أنت تكتب بلغة الغرق , لكنك لا تغرقنا هنا ..!!
بل تجعلنا ننظر إلى الأسفل بينما نحن على صهوة غيمة ..؛

أحب هذه الطريقة في الكتابة ، سلسة ولا يعطلها تعقيد
نصك عميق ياسيدي // كـ الأزرق ...





.

*

سَلامٌ عليكِ يا أختِي رذاذْ ،

/

مَحظوظٌ أنا بتواجدِ سامقةٍ كأنتِ هنا في موضوعِي الَّذي أُنيرَ بطلَّتكِ الألق ،

سُرورٌ أحاطَ بي وَ أنا أقرأ الرَّدَّ منكِ يا أختاه ،

بُوركتِ وَ جوزِيتِ الخَيرَ العَميم ،

/

تحيَّةٌ وَ تبجِيل

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

*

سَلامٌ عليكِ يا أختِي سَـودَة ،

/

أضحكتِ سِنِّي يا سَودَة فلَطيفتكِ تنمُّ عن ذَكاءٍ وَ روحِ دُعابةٍ ليسا غَريبانِ عليكِ ،

لله درُّكِ وَ أجزلَ لكِ المَثوبَة ،

شاكرٌ و ممتنٌّ ،

/

تحيَّةٌ وَ احترام