المتهمة ... البريـئة ...!

[ابتسام آل سليمان]

دخلت عامها الأربعين في التاسع و العشرين من شهر أكتوبر لهذا العام , وما زالتـ في أوج ازدهارها , لم تتأثر مسيرتها بعبارات المدح و المادحين , ولم يكل عزمها من جموع الذم و القادحين ..
يكيلون لها التهم تلو التهم و يجمعون لها المثالبـ و المعايبـ...وحتى و إن كانت عالما افتراضيا إلا أنها أصبحت واقعا حاضرا , ملموسا في الحياة , فرضت نفسها بقوة على مجريات الحياة و غذى هذا الاقتحام تسارع عصرنا ...
أصبحنا لا نكاد ننفك عنها , لا نستطيع إمضاء أيامنا دونها , أضحت و باتت و أمست تتحكم في نشاطاتنا وبل حتى علاقتنا مع الآخرين ..
و المتيمون بحبها , يدينون لها بالفضل أن قربت البعيد , وأنارت بعضا من غبش الطريق, بل و يسرت سبلا كانت مطوقة بأطواق من جمود وركود ..
يرونها متنفسا حتى و إن أسرتهم حتى الإدمان
يرونها الصديق و الرفيق و البعض يراها عقبة طريق
يرونها النور , وهناك من يراها ظلمة ً و ديجور
و لا يزالون مختلفين ...
تلك هي العنكبوتية أو شبكة الانترنت أو الويب .. و لا يضيرها تعدد الأسماء ..!


و السؤال :
/ ما موقفكم تجاه تلك العنكبوتية ؟؟!
/ هل ترونها متهمة أم بريئة ؟؟!
/ وعلى وجه التخصيص ماذا أضافت لكم المنتديات الأدبية و العنكبوتية بشكل عام ؟؟!
/ ماذا عن حقوق الملكية الفردية والسرقات, أ ثمَّ تنظيم أو رقابة ؟؟!
/ ما الذي ترجونه من تلك العنكبوتية و ما الذي تتمنون أن يختفي منها؟؟!

نقطة نظام :
آمل ألا يأتي البعض على ذكر أسماء لأي من المواقع أو المنتديات ...

 

[عبد العزيز الجرّاح]

وحي،
بداية، شكرًا لـ هذا الطرح الرائع والمميّز، نظرًا لأهمية الشبكة العنكبوتية التي باتت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

فيما يتعلق بالأسئلة التي طرحتها فمن وجهة نظري المتواضعة أقول :
- إن الشبكة العنكبوتية تعتبر من أجمل وأثمن ما جاء به القرن العشرين، فقد أصبح العالم من خلالها كأنه قرية صغيرة .. فنحن من خلال الانترنت نستطيع أن نتواصل مع العالم بأسره، فهي ( شبكة الشبكة ) إن صحت التسمية، إضافة إلى أننا من خلالها نستطيع أيضًا أن نؤدي الكثير من المهام اليومية ( العملية والاقتصادية والدراسية ...إلخ ) بأقل وقت وأرخص ثمن.

ولهذه التقنية العالمية ثمة فوائد كثيرة جداً يمكن جنيها منها، ولا يزال مستخدميها يبتكرون طرقاً جديدة للاستفادة من إمكانياتها في تبادل المعلومات وتقديم الخدمات وتطوير الذات، ولكن لا ننكر كما أن لهذه التقنية من فوائد كثيرة وإيجابية فإن لها أيضًا نتائج سلبية والأمثلة كثيرة والجميع يعرفها ولا مجال لذكرها، ولكن يتفق الجميع على أن الإيجابية والسلبية تعتمد على من يستخدم هذه التنقية.
ومن هذا المنطلق لا نستطيع أن نقول أنها متهمة، فهي مثل أشياء كثيرة تعتمد على من يستخدمها، إلا أننا نحن العرب وكما نقرأ ونسمع أكثر من يستخدمها بأمور سلبية.

- بالنسبة للمنتديات الأدبية، كنت أفضل أن تطرح هذه النقطة بموضوع مستقل فهي نقطة مهمة والجدير بنا مناقشتها باستفاضة، فالحديث عن المنتديات الأدبية يطول ولكن يمكن أن اختصر ذلك بأن أقول : أن الفائدة من المنتديات الأدبية المتخصصة باتت كبيرة وكبيرة جدًا من الناحية الأدبية بجميع أنواعها ولكن قليلة هي المنتديات الأدبية التي يمكن أن نشير إليها بذلك، فالمستويات تتفاوت وتختلف باختلاف سياستها وتوجهاتها الأدبية التي تعمل بها، والهدف الذي تطمح إليه تلك المنتديات.

أما فيما يتعلق بالحقوق الملكية فإن المنتديات الأدبية تعاني من مسألة القرصنة الأدبية والتي سبق وأن تم مناقشتها من خلال هذا القسم في موضوع سابق وقد ذكرت حينها بأنه يمكن الحد منها من خلال الواجبات التي تقع على كلٍ من المنتدى والكاتب وتتلخص بالتالي :
الواجبات التي تقع على عاتق الكاتب :
1 - توثيق النصوص في دائرة الإعلام، وذلك قبل طرحها في المنتديات.
2- كتابة الرجل بـ اسمه الصريح في جميع المنتديات التي يشارك بها، حتى تلك التي تسمح بالأسماء المستعارة.
3- كتابة الأنثى باسمها الصريح إن كانت تستطيع ذلك، وإلا عليها ألا تُعدد الأسماء المستعارة التي تشارك بها.
4- عدم المشاركة في المنتديات التي لا يشعر الكاتب باهتمامها وحرصها على مصداقيتها ومصداقية الأعضاء والموضوعات
التي يقومون بطرحها.

الواجبات التي تقع على عاتق أصحاب المنتديات :
1 - أن يكون الهدف من إنشاء المنتدى : إيجاد مجتمع أدبي راقي يكون إضافة للمنتديات والمكتبات العربية الأدبية.
2 - حرص أصحاب المنتديات على إيجاد آلية معينة في تسجيل الأعضاء توّفر المصداقية في أسماء الأعضاء وطرحهم على قدر الإمكان.
3 - تعيين طاقم إشرافي وإداري ذو ثقافة عالية وإطلاع واسع يمكنه متابعة موضوعات العضو وردوده بحيث يمكن أن يكتشف بطريقته
ومتابعته ما إذا كان هذا الطرح خاص بالعضو أو مسروق.
4 - عند الإمساك بأحد قراصنة الأدب، فمن الواجب التشهير به وإيقاف عضويته وعدم التهاون معه، وعلى المنتديات الأخرى
رفض تسجيله، وهذه النقطة تعتمد على تعاون المنتديات في محاربة قراصنة الأدب.

وبالعودة للشبكة العنكبوتية فإنها تبقى التقنية الأكثر خدمة للبشرية بغض النظر عن السلبيات التي تختلف باختلاف أفكار وسلوكيات البشر.
ولن تختفي تلك السلبيات طالما أن هناك أنماط كثيرة من المستخدمين لهذه التقنية.

هذا ما اتسع الوقت لطرحه، وقد تكون لي عودة أخرى.

وحي،
شكرًا لكِ مرة أخرى ..

دمتِ متألقة ..

[عبد العزيز الجرّاح]

تنويه :
الأخت الزائرة / آلاء العليان .. كانت قد طرحت المشاركة أدناه في قسم تحت المظلة، ولأجل أن ترى النور فقد فضلتُ نقلها إلى الموضوع
الذي كتبت من أجله.
مع العلم أننا لن نتردد بإظهار جميع ما يصلنا من مشاركات تختص بالمواضيع التي تطرح بهذا القسم متى ما كانت ذات قيمة أدبية أو فكرية.
شاكرين و مقدرين للأخت/ آلاء و لكل روّاد المطر مشاركاتهم الرائعة.

بقلم : آلاء العليان.
إننا لا نتكلم عن الفئات الراشدة التي تستخدم الإنترنت في مصالحها الشخصية المباحة، أو في مصالح أمتها، أو في مجالات الخير المتعددة، إننا نتكلم عن ملايين الشباب والمراهقين، الذين فتنوا بالإنترنت وولعوا بها ولعاً شديداً، حتى صرفتهم عن معالي الأمور، ووجهتهم إلى الفساد والشرور المتنوعة.

إن مجالات الاستفادة من الإنترنت كثيرة، غير أن معظم الشباب لا يهتمون بتلك القضايا، ولا تعنيهم تلك الأمور.
إنهم يستخدمون الإنترنت في مشاهدة الصور العارية، والمشاهد الفاضحة، والبحث عن المواقع الإباحية، التي تجعل الشاب أسيراً لغريزته البهيمية، ضعيفاً أمام شهوته الحيوانية، فتحرمه من أي عمل نافع مثمر، وتحصره في دائرة ضيقة، هي دائرة الغرائز والشهوات، حتى تقضي عليه كلياً.

وقد يستخدم هؤلاء الإنترنت في إقامة العلاقات المشبوهة عبر مواقع المحادثة التي هي الخطوة اللاحقة للتسجيل في المنتديات إن لم نقول كلها فإنها الجزء الأكبر من المنتديات له هيكل خارجي هو اسم المنتدى أيًا كان نوعه أدبي أو غيره.
إن أغلب مدمني الإنترنت من الشباب قد أثر ذلك في مستواهم الدراسي، فرجعوا القهقري بعد أن كان بعضهم من المتقدمين دراسياً.
إن إدمان الإنترنت يؤدي إلى حدوث صراع نفسي داخلي بين ما ترسخ في وجدان المدمن من قيم تربى عليها، وبين هذه القيم الجديدة التي يتلقاها عبر الإنترنت.
كما يعمل إدمان الإنترنت على تفكيك الروابط الأسرية، ودفع العديد من الأفراد إلى الاستغناء عن الطريق الطبيعي لتكوين الأسرة من خلال الزواج والإنجاب اكتفاء بما يشاهد وما يمكن أن يمارس من محرمات تعوضه ـ فيما يرى ـ عن الزواج الذي يتطلب منه مبالغ كبيرة.

ألا تستحي من ربك وخالقك وهو أقرب إليك من حبل الوريد؟ ألا تعلم أن يوم القيامة قريب، وسيظهر فيه ما كان مستوراً من فضائحك وأعمالك الخبيثة: {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
وخاصة أن هناك الكثير ممن يخاف الناس وما خفي أعظم ولا يخاف من الله عز وجل.

[ابتسام آل سليمان]

وحي،
بداية، شكرًا لـ هذا الطرح الرائع والمميّز، نظرًا لأهمية الشبكة العنكبوتية التي باتت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

فيما يتعلق بالأسئلة التي طرحتها فمن وجهة نظري المتواضعة أقول :
- إن الشبكة العنكبوتية تعتبر من أجمل وأثمن ما جاء به القرن العشرين، فقد أصبح العالم من خلالها كأنه قرية صغيرة .. فنحن من خلال الانترنت نستطيع أن نتواصل مع العالم بأسره، فهي ( شبكة الشبكة ) إن صحت التسمية، إضافة إلى أننا من خلالها نستطيع أيضًا أن نؤدي الكثير من المهام اليومية ( العملية والاقتصادية والدراسية ...إلخ ) بأقل وقت وأرخص ثمن.

ولهذه التقنية العالمية ثمة فوائد كثيرة جداً يمكن جنيها منها، ولا يزال مستخدميها يبتكرون طرقاً جديدة للاستفادة من إمكانياتها في تبادل المعلومات وتقديم الخدمات وتطوير الذات، ولكن لا ننكر كما أن لهذه التقنية من فوائد كثيرة وإيجابية فإن لها أيضًا نتائج سلبية والأمثلة كثيرة والجميع يعرفها ولا مجال لذكرها، ولكن يتفق الجميع على أن الإيجابية والسلبية تعتمد على من يستخدم هذه التنقية.
ومن هذا المنطلق لا نستطيع أن نقول أنها متهمة، فهي مثل أشياء كثيرة تعتمد على من يستخدمها، إلا أننا نحن العرب وكما نقرأ ونسمع أكثر من يستخدمها بأمور سلبية.

سلاما
حي هلا بك أيها المطر
وذا امتناني يسبق تعقيبي على ما أثريت به الحوار
/ أن تربط العنكبوتية العالم بأسره , وتجعله أشبه بقرية صغيرة , فهذا أمر محمود يحسب لها لا سيما في تبادل الحضارات و الثقافات و انقتاح الشعوب على بعضها البعض بعد أن كانوا في انغلاق ...
و أن تنظم شؤون حياتنا اليومية فهذا جمال آخر
/ وعلى ذكر الابتكار :
تقول الهيئة المنظمة لعمل الانترنت، آيكان (ICANN)، إن الشبكة الدولية على وشك "أكبر تغيير" في طريقة عملها "منذ اختراعها قبل 40 عاما".

وقالت الهيئة أنها توشك على الانتهاء من خطط استخدام حروف غير اللاتينية في عناوين المواقع على الشبكة.

ويسمح الاقتراح، الذي أقر مبدئيا العام الماضي، بكتابة اسماء المواقع بحروف عربية وآسيوية وغيرها.
/ وعلى ذكر سوء الاستخدام :
أرى العنكبوتية من مرقابي سلاح ذو حدين , بيد من يستخدمه أن يسخره لخدمته , و بيده أن يدمره .
/ أما بالنسبة لسوء الاستخدام :
فلا أجد من أن ثقافة الاستهلاك لدى بني يعرب تكاد تكون معدومة إلا ما رحم ربي و تحتاج إلى وعي و إدراك .
ولي عودة بإذن ربك و ربي للتتمة ,
شكرا بلا انتهاء لهذا الحضور

[ريم عبد الرحمن]

مرور سريع للتحية والتقدير والإعجاب

يا وحي

بهذا الكم الهائل من الأفكار المميزة التي عندك
ما شاء الله تبارك الله

سواء في العنوان أو طريقة العرض أو التفاعل مع الرد
ولي عودة بعد العيد بحول الله بسبب السفر هذه الليلة

من قلب الشام لك أجمل ياسمينة و

[سماح عادل]

اهلا بك وحي , وعلى عجالة سأجيب
من الحيف إتهام الشبكة العنكبوتيه او إدانتها ذلك لإنها وجدت لصالح البشربة كما نجده اليوم عيانا
فقد اسهمت في تقدم الكثيرمن المجالات وسرعة التواصل مع الآخر والإفادة منه علمياوعمليا واقتصاديا واجتماعيا
وفي كافة المجالات الآخرة .
هي من جعلت العالم بأسره تحت يديك بضغطة زر تصل إلى مااردت وإن تركنا لإنفسنا تعداد المزايا فلن ننتهي
ناهيك إن هناك الكثير الكثير التي من الممكن الإستفادة منها في قابل الأيام ولم يصل إليه إدراك الإنسان اليوم
أما عن مستخدميها فهم من حدد لدى الكثير قيمة هذه التقنية , فمن يستخدمها لإغراض نفسية وجعل من هواه سلطان عليه فهو من يجعلها متهمة على الأقل في نظر المحيطين به
وهذا مانجده اليوم لدينا نحن العرب , فلإن الواقع يكشف ان اكثر مستخدمي هذه الشبكة لدينا ممن يسيئون استخدامها
تبنينا تلك النظرة الضيقة .ومازلنا نحتكرهاا لأنها تكشف عن واقع نعيشه نحن ..بغض النظر عن الجوانب والميزات الاخرة
المتاحه ولكننا اغفلنا استخدامها برضى منا


هذا مااحضرني ولي عودة ومتابعة بإذن المولى

[ابتسام آل سليمان]

- بالنسبة للمنتديات الأدبية، كنت أفضل أن تطرح هذه النقطة بموضوع مستقل فهي نقطة مهمة والجدير بنا مناقشتها باستفاضة، فالحديث عن المنتديات الأدبية يطول ولكن يمكن أن اختصر ذلك بأن أقول : أن الفائدة من المنتديات الأدبية المتخصصة باتت كبيرة وكبيرة جدًا من الناحية الأدبية بجميع أنواعها ولكن قليلة هي المنتديات الأدبية التي يمكن أن نشير إليها بذلك، فالمستويات تتفاوت وتختلف باختلاف سياستها وتوجهاتها الأدبية التي تعمل بها، والهدف الذي تطمح إليه تلك المنتديات.

حي هلا بك أيها المطر, أخرى
/ بلى الحديث عن المنتديات الأدبية ذو شجون وأوافقك الرأي فيما ذهبت إليه, و المنتديات التي يصنفها أهلوها ضمن نطاق الأدب و الثقافة لم تحمل سمات الأدباء و المثقفين إلا ما رحم ربي , و تكاثرت تكاثر السقَّائين في الحي الواحد
, وكثر أدعياء الأدب و الفكر و خلطوا الجواهر بالأحجار و التبر بالتراب....وتاهت رسالة الأدب وميعت أو كادت , ومن هذي المنتديات من ينطبق عليها وصف أستاذي :

في منتدانا يروج الشعر والجزر = كما الطماطم والآدابُ والفِكََرُُ
فبالطماطم في محْمرّ رونقها = وشعرِ شوقي يداوى عندنا النظر
فلتقصدونا فللتهريج متسع = أحسنت. قولُك مهما كان معتبر
إرفع أو انصب فكالمفعول مبتدأٌ = والاسم يجزم والأفعال تنكسرُ
وغير ذا المنتدى إياك تذكره = وكل ذنب سوى ما قلت مغتفر
نريد تكثير من في المنتدى أبداً = وذاك أقصى المنى، يا ناس فاعتبروا
نريد كثرتكمْ فالكم بغيتنا = والنوع ذا فرية في العرف محتقر
يضيف صاحبنا والجهل زينته = الفكر ما الفكر ؟ تهريجٌ له وزَرُ
فالرأس رُكّب للإنسان نافلةً = ففرغوه ففي ( أحشائه) الخطرُ
عيشوا (مساطيلَ) مثلي لا أبالكم = من لمْ (يُسَطلْ) يكن في عيشه الكدرُ
يا مشرفي منتدانا أعلنوا خبرا = إن الدخول إلينا هيّن يسر
تهريجكم في بطون الكتْب محترم = وفي بطونكمُ للفن معتبَرُ
قالوا رسالة علم ٍ ، أي (مسخرةٍ) = رسالة العلم ممزوجا بها الجزر
هي التي تورث الإنسان (ميّزةً) = ينجو بها من عذاب ناله البشر

وما زلتـ
ممتنة لمثلك..

[أسى]

هي نعمة الشبكة العنكبوتية ولكن الحقيقة ليس كل من تزاحم على بواباتها أراد الفائدة
والرقي بالفكر وسبك الحرف بأسلوب رصين ولا متذوق لنبيذ الحرف الذي لا تكف الروح
الراقية عن الإعتكاف حول الموائد الحرفية لأجله ..
ويسؤني جدااا حال الكثير من المنتديات و تدهور العالم الحرفي خلالها و مؤلم ألا تملك أداة
لتغير شيئ مما يحدث ..
أحلم بمنتدى أدبي مستواه ما فوق الثريا ويبتعد عن سفاسف الكلم و هفواته التي لا تليق بالقلم
الذي أقسم به الله سبحانه ( والقلم ) وما ذاك إلا لشأن القلم ..
عزيزتي ..طرحك ذو شجون وكل المنى أن ندرك ما هية الرقي في عالم الأبجدية ..

تحيتي وتقديري ..

[ابتسام آل سليمان]

أما فيما يتعلق بالحقوق الملكية فإن المنتديات الأدبية تعاني من مسألة القرصنة الأدبية والتي سبق وأن تم مناقشتها من خلال هذا القسم في موضوع سابق وقد ذكرت حينها بأنه يمكن الحد منها من خلال الواجبات التي تقع على كلٍ من المنتدى والكاتب وتتلخص بالتالي :
الواجبات التي تقع على عاتق الكاتب :
1 - توثيق النصوص في دائرة الإعلام، وذلك قبل طرحها في المنتديات.
2- كتابة الرجل بـ اسمه الصريح في جميع المنتديات التي يشارك بها، حتى تلك التي تسمح بالأسماء المستعارة.
3- كتابة الأنثى باسمها الصريح إن كانت تستطيع ذلك، وإلا عليها ألا تُعدد الأسماء المستعارة التي تشارك بها.
4- عدم المشاركة في المنتديات التي لا يشعر الكاتب باهتمامها وحرصها على مصداقيتها ومصداقية الأعضاء والموضوعات
التي يقومون بطرحها.

الواجبات التي تقع على عاتق أصحاب المنتديات :
1 - أن يكون الهدف من إنشاء المنتدى : إيجاد مجتمع أدبي راقي يكون إضافة للمنتديات والمكتبات العربية الأدبية.
2 - حرص أصحاب المنتديات على إيجاد آلية معينة في تسجيل الأعضاء توّفر المصداقية في أسماء الأعضاء وطرحهم على قدر الإمكان.
3 - تعيين طاقم إشرافي وإداري ذو ثقافة عالية وإطلاع واسع يمكنه متابعة موضوعات العضو وردوده بحيث يمكن أن يكتشف بطريقته
ومتابعته ما إذا كان هذا الطرح خاص بالعضو أو مسروق.
4 - عند الإمساك بأحد قراصنة الأدب، فمن الواجب التشهير به وإيقاف عضويته وعدم التهاون معه، وعلى المنتديات الأخرى
رفض تسجيله، وهذه النقطة تعتمد على تعاون المنتديات في محاربة قراصنة الأدب.

تحية و سلاما
ما طرحته أيها المطر من واجبات يكفي و يشفي ولو كان الأمر بيدي , لاقترحت على وزارة الثقافة و الإعلام بالتعاون مع الجهات الرسمية إجراءات صارمة على ملاك المنتديات الأدبية , وعدم إعطاءها الصلاحيات إلا لمن يستحق , تبعا لتوجهها الراقي, وسعيها لخدمة الأدب و الأدباء , وأما غث المنتديات و سمينها فالأولى حظرها وقمعها , تماما كما يتم التعامل مع المواقع المشبوهة!

وبالعودة للشبكة العنكبوتية فإنها تبقى التقنية الأكثر خدمة للبشرية بغض النظر عن السلبيات التي تختلف باختلاف أفكار وسلوكيات البشر.
ولن تختفي تلك السلبيات طالما أن هناك أنماط كثيرة من المستخدمين لهذه التقنية.

هذا ما اتسع الوقت لطرحه، وقد تكون لي عودة أخرى.

وحي،
شكرًا لكِ مرة أخرى ..

دمتِ متألقة ..

هو ذاك ,
ممتنة لهذا الحضور , وشكرا تبلغك.

[ابتسام آل سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز الجرّاح

تنويه :
الأخت الزائرة / آلاء العليان .. كانت قد طرحت المشاركة أدناه في قسم تحت المظلة، ولأجل أن ترى النور فقد فضلتُ نقلها إلى الموضوع
الذي كتبت من أجله.
مع العلم أننا لن نتردد بإظهار جميع ما يصلنا من مشاركات تختص بالمواضيع التي تطرح بهذا القسم متى ما كانت ذات قيمة أدبية أو فكرية.
شاكرين و مقدرين للأخت/ آلاء و لكل روّاد المطر مشاركاتهم الرائعة.

بقلم : آلاء العليان.
إننا لا نتكلم عن الفئات الراشدة التي تستخدم الإنترنت في مصالحها الشخصية المباحة، أو في مصالح أمتها، أو في مجالات الخير المتعددة، إننا نتكلم عن ملايين الشباب والمراهقين، الذين فتنوا بالإنترنت وولعوا بها ولعاً شديداً، حتى صرفتهم عن معالي الأمور، ووجهتهم إلى الفساد والشرور المتنوعة.

إن مجالات الاستفادة من الإنترنت كثيرة، غير أن معظم الشباب لا يهتمون بتلك القضايا، ولا تعنيهم تلك الأمور.
إنهم يستخدمون الإنترنت في مشاهدة الصور العارية، والمشاهد الفاضحة، والبحث عن المواقع الإباحية، التي تجعل الشاب أسيراً لغريزته البهيمية، ضعيفاً أمام شهوته الحيوانية، فتحرمه من أي عمل نافع مثمر، وتحصره في دائرة ضيقة، هي دائرة الغرائز والشهوات، حتى تقضي عليه كلياً.

وقد يستخدم هؤلاء الإنترنت في إقامة العلاقات المشبوهة عبر مواقع المحادثة التي هي الخطوة اللاحقة للتسجيل في المنتديات إن لم نقول كلها فإنها الجزء الأكبر من المنتديات له هيكل خارجي هو اسم المنتدى أيًا كان نوعه أدبي أو غيره.
إن أغلب مدمني الإنترنت من الشباب قد أثر ذلك في مستواهم الدراسي، فرجعوا القهقري بعد أن كان بعضهم من المتقدمين دراسياً.
إن إدمان الإنترنت يؤدي إلى حدوث صراع نفسي داخلي بين ما ترسخ في وجدان المدمن من قيم تربى عليها، وبين هذه القيم الجديدة التي يتلقاها عبر الإنترنت.
كما يعمل إدمان الإنترنت على تفكيك الروابط الأسرية، ودفع العديد من الأفراد إلى الاستغناء عن الطريق الطبيعي لتكوين الأسرة من خلال الزواج والإنجاب اكتفاء بما يشاهد وما يمكن أن يمارس من محرمات تعوضه ـ فيما يرى ـ عن الزواج الذي يتطلب منه مبالغ كبيرة.

ألا تستحي من ربك وخالقك وهو أقرب إليك من حبل الوريد؟ ألا تعلم أن يوم القيامة قريب، وسيظهر فيه ما كان مستوراً من فضائحك وأعمالك الخبيثة: {وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
وخاصة أن هناك الكثير ممن يخاف الناس وما خفي أعظم ولا يخاف من الله عز وجل.

تحية و سلاما
حي هلا بك عزيزتي آلاء , وحي هلا بهذا الفكر
وشكرا كثيرا كثيرا للمطر, عبد العزيز
في الموسوعة الحرة , تم تعريف إدامان الانترنت على أنه :
حالة نظرية من الاستخدام المرضي لشبكة ( الانترنت ) الذي يؤدي إلى اضطرابات في السلوك.
وهو ظاهرة قد تكون منتشرة تقريباً لدى جميع المجتمعات في العالم,
بسبب توفر الحواسيب في كل بيت ,
وان لم يكن موجوداً في كل بيت,
يكفي للفرد الذهاب إلى أحد الاصدقاء,
أو المقاهي التي توفر لهُ استخدام الانترنت .
ورجعت الموسوعة الحرة:
ظاهرة الادمان على شبكة (الانترنت ) لعدة اسباب:
" الملل ، الفراغ ، الوحدة ، المغريات التي يوفرها الانترنت للفرد وغيرها الكثير حسب ميول الفرد .
ولأخذ العلم , فإن أول من وضع مصطلح إدمان الإنترنت :
هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ Kimberly Young، التي تعد من أول أطباء علم النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994. وتعرف «يونغ» «إدمان الإنترنت» بأنه استخدام شبكة (الإنترنت )أكثر من 38 ساعة أسبوعياً
وللتعقيب لما طرحته عزيزتي أرى أن الإدمان ليس حكرا على الشباب وفئات المراهقين ,
فالبالغين الراشدين لهم نصيبهم من هذا الجانب...
تلك زوجة شاب , تصرخ و تستغيث بأن ضرتها العنكبوتية , فزوجها لم يعد يخرج من مكتبه و السبب
إدمانه العنكبوتي,
و تلك أخرى تقول: أصبحت العكبوتية كوكب زوجي , ولم نعد نراه إلا لماما
وبالأمس قرأت خبرا في إحدى المطبوعات أن إحدى الزوجات طلبت الطلاق من زوجها ,
جراء خيانته لها عبر الانترنت , وتم الصلح بيهما بشرط , ألا يستخدم الزوج الحاسب في البيت ...!
فيما يتعلق بأعراض الإدمان , حسب الموسوعة الحرة:
1-زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بشكل مطرد تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسهِ.
2-التوتر والقلق الشديدين في حالة وجود أي عائق للاتصال بالشبكة ( الانترنت ) قد تصل إلى حد الاكتئاب إذا ما طالت فترة الابتعاد عن الدخول والاحساس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه.
3-التكلم عن شبكة (الإنترنت ) في الحياة اليومية.
4-إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية بسبب استعمال الشبكة.
5-استمرار استعمال الشبكة (الإنترنت )على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية، والتأخر في العمل.
6-الجلوس من النوم بشكل مفاجيء والرغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين في المرسال (المسنجر)
أما أضراره :
فكما ذكرتِها عزيزتي, آلاء , و لا مزيد الآن
سعدت ُ بك كثيرا كثيرا