تحسس أنفك قبل الدخول لهذا المتصفح

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ!

نتحدثُ عن الكذبِ لدى الصغار أو بالأحرى كيف يتعاملون مع تنبيهاتِ الأم / الأب
قصة طريفة بتفكيرٍ سطحيّ لكنها عميقة !
شقيقتايّ على الهاتِفْ شقيقتي المغتربة تسأل أم لمياءْ عمَّ إذا ما تقوم بتحضير ياسر الصغير ذو 4 سنوات للدراسة .. لتجيبها شقيقتي الكبرى أم لمياء بنعم كاختصارْ لتذهب في حديثٍ آخرْ
انتهت المحادثة لتأتي لمياء لوالدتها و تسألها [ماما ألم تخبرينا أن الذي يكذب يدخل النّار؟] فأجابتها شقيقتي بثقة أيْ نعمْ فتصعقها لمياءْ بقولها [ و لم كذبتِ على خالتو في قصة ياسر]
اضطرتْ شقيقتي للاتصال بشقيقتي الأخرى لتصلح غلطتها .. و هي في شدّة الرعبْ ؛

تصدقين يا هندْ
سابقًا كانوا يقولون لنا من يكذبْ يكون وجهه (منوّر) ما إن يكذبْ يصيرُ وجهًا شيطانيًا
و الجميعُ سيرون ذلك التغيير فيكْ!
أتذكر أنني حينما أكذبْ أقهقهْ بشدّة و أصيرُ كـ الطماطمْ قبيل إكمالِ كذبتي
و بالتالي .. كذباتي تظهر مع أوّل قهقهةٍ لي ،

و الحقيقة كما قالت سودة
لو أن الأنوف تطولْ لـ صارت زحمة
و لو أن الوجوه تسوّد لِـ ما رأينا نورًا قطْ ،
الكذبُ صارَ كـ الماءْ يقال صباح / مساءْ .. ،
مرةً صديقةٌ لي قالتْ قبيلَ أن تكذبي اكذبي على نفسكْ اقنعيها و سترين !!


مشكلةٌ هو الكذب
يتوجب أن نضعَ لعبة تتمددْ كي كلما كذبنا لعبنا بها لتزداد طولا
حتى نعي حجم الكذبات الصغيرة .. كيف تصيرُ مع الزّمن!!!



هند في كلّ طرحٍ لكِ أرى النّور يبعثُ من بين أحرفكْ
أسألُ الله لكِ علمًا وفيرًا ...

بياض..

الأطفال أنقياء كماء المطر،، و كالأرض الخصبة التي تحتضن ما نزرعه فيها من بذور و تنبته أشجاراً
راسخة الجذور..
هكذا تنمو القيم...
(لمُّو) أنكرت على والدتها الكذب لأنها غرست في نفسها أن الكذب حرام و هنا يظهر دور المربي بجلاء
فتصرف شقيقتك(والدة لمُّو) بتصحيح الخطأ و التكفير عن الذنب يعزز ما غرسته في نفس الصغيرة
بل و يقوي ثقتها بنفسها فتشعر بأنها قد قدمت نصيحة لأمها و أخذت برأيها على صغر سنها..
و يختلف عن لو أنها انتهرتها أو قالت لها (لا تتدخلي في أحاديث الكبار) أو (يا بنتي هذه كذبة بيضاء)
و ما شابه ذلك من السلوك الخاطيء الذي ينتهجه بعض المربين..
كثير من الدروس الجليلة سينقشها هذا الموقف في نفس الصغيرة لمياء و سينعكس على تربيتها لأبنائها و يستمر من جيل إلى جيل...

فهيا نعلم أبناءنا فضائل الصدق و عواقب الكذب..

/

/

/

للحديث بقية




 

[هند بنت محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

بياض..

الأطفال أنقياء كماء المطر،، و كالأرض الخصبة التي تحتضن ما نزرعه فيها من بذور و تنبته أشجاراً
راسخة الجذور..
هكذا تنمو القيم...
(لمُّو) أنكرت على والدتها الكذب لأنها غرست في نفسها أن الكذب حرام و هنا يظهر دور المربي بجلاء
فتصرف شقيقتك(والدة لمُّو) بتصحيح الخطأ و التكفير عن الذنب يعزز ما غرسته في نفس الصغيرة
بل و يقوي ثقتها بنفسها فتشعر بأنها قد قدمت نصيحة لأمها و أخذت برأيها على صغر سنها..
و يختلف عن لو أنها انتهرتها أو قالت لها (لا تتدخلي في أحاديث الكبار) أو (يا بنتي هذه كذبة بيضاء)
و ما شابه ذلك من السلوك الخاطيء الذي ينتهجه بعض المربين..
كثير من الدروس الجليلة سينقشها هذا الموقف في نفس الصغيرة لمياء و سينعكس على تربيتها لأبنائها و يستمر من جيل إلى جيل...

فهيا نعلم أبناءنا فضائل الصدق و عواقب الكذب..

/

/

/

للحديث بقية

لافض فوكِ ياحبيبتي سوده

[هند بنت محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ!

نتحدثُ عن الكذبِ لدى الصغار أو بالأحرى كيف يتعاملون مع تنبيهاتِ الأم / الأب
قصة طريفة بتفكيرٍ سطحيّ لكنها عميقة !
شقيقتايّ على الهاتِفْ شقيقتي المغتربة تسأل أم لمياءْ عمَّ إذا ما تقوم بتحضير ياسر الصغير ذو 4 سنوات للدراسة .. لتجيبها شقيقتي الكبرى أم لمياء بنعم كاختصارْ لتذهب في حديثٍ آخرْ
انتهت المحادثة لتأتي لمياء لوالدتها و تسألها [ماما ألم تخبرينا أن الذي يكذب يدخل النّار؟] فأجابتها شقيقتي بثقة أيْ نعمْ فتصعقها لمياءْ بقولها [ و لم كذبتِ على خالتو في قصة ياسر]
اضطرتْ شقيقتي للاتصال بشقيقتي الأخرى لتصلح غلطتها .. و هي في شدّة الرعبْ ؛

تصدقين يا هندْ
سابقًا كانوا يقولون لنا من يكذبْ يكون وجهه (منوّر) ما إن يكذبْ يصيرُ وجهًا شيطانيًا
و الجميعُ سيرون ذلك التغيير فيكْ!
أتذكر أنني حينما أكذبْ أقهقهْ بشدّة و أصيرُ كـ الطماطمْ قبيل إكمالِ كذبتي
و بالتالي .. كذباتي تظهر مع أوّل قهقهةٍ لي ،

و الحقيقة كما قالت سودة
لو أن الأنوف تطولْ لـ صارت زحمة
و لو أن الوجوه تسوّد لِـ ما رأينا نورًا قطْ ،
الكذبُ صارَ كـ الماءْ يقال صباح / مساءْ .. ،
مرةً صديقةٌ لي قالتْ قبيلَ أن تكذبي اكذبي على نفسكْ اقنعيها و سترين !!


مشكلةٌ هو الكذب
يتوجب أن نضعَ لعبة تتمددْ كي كلما كذبنا لعبنا بها لتزداد طولا
حتى نعي حجم الكذبات الصغيرة .. كيف تصيرُ مع الزّمن!!!



هند في كلّ طرحٍ لكِ أرى النّور يبعثُ من بين أحرفكْ
أسألُ الله لكِ علمًا وفيرًا ...

اتعلمين يابياض
ان نكذب من منطلق التجريب كمغامره طفوليه
فنكتشف ان من يتخذ معنا هذه الاساليب
هم الذين يجب ان تطول انوفهم
تلك اظنها خيبه كبيره لاضير من السير حثيثا في سبلها
فالقدوه هي سيدة المكان .. ايا كانت هذه القدوه
والمبررات حتما ستكون بالمرصاد لمن ينتقد هذا الكذب
المضحك المبكي حقا حين همس لي احدهم في الرد على نفس الموضوع في منتدى اخر
قال انا لااكذب ابدا
ولكن العطورات النسائيه تسبب لي قليلا من الحساسيه
لذا هو حين دخل متصفحي تحسس انفه


ياغاليتي
ليس للمكان نور دونك
طبت ياحلوة القلب

[أحمد العراقي]

الكذب يقل ويزداد حسب الامكنة والشخوص فلكل بيئة ظروفها السائدة.. سأضرب لك مثلا حيا..
كنا في الجيش وكنت ضابط صف معلم هندسة عسكرية .. وقوانين الجيش صارمة .. بأختصار شديد فعلت شيء كانت الغاية منه انسانية والله يعلم بذلك لكنه أنقلب الى خطيئة.. كان بأستطاعتي النكران وانجو بفعلتي لكن ضميري يؤنبني وأنا ذاهب الى مكتب قائد السلاح وهو العميد زاحم جهاد مطر(خبير ازالة المتفجرات في وزارة الداخلية حاليا) .. وقفت أمامه وقلت له الموضوع بالتفصيل وبكل صدق.. نظر بوجهي متسائلا فبادرته بالاجابة..(لم اعرف الكذب يوما وأعلم انني مخطئ وسأعاقب).. تبسم وقال لي.. أذهب وخذ اجازة ولا تنسى أن تجلب لي معك تمر برحي من البصرة..

المهم ياهند أنا أنفي كبير لكني لا ولن ولم أكذب...
شكرا ياهند على مواضيعك ذات السهل الممتنع

[سماح عادل]

هند/
اتسائل ؟
لماذا يكون التحذير بشكل واقعي أكثر من كذبة لنهي عن كذبة
حقاً أنها معادلة غريبة
ينهوننا عن الكذب بكذبة وهم أدرى بإن ذلك الطفل أكثر
قدرة على حفظ وتصديق مايمرعليه ,
لماذا لانكون أكثر واقعية , وأكثر مصداقية
أما عن نفسي فمنذ صغري تعلمت أن من يكذب علي فلن يستطيع النظر إلي مباشرة
بل سيحاور الهروب وإلانفلات بمحاولة الإنشغال والتركيز بإي أمر
وأجدها أقرب من ذا الأنف الطويل!







شكرا لك هندوة موضوع طريف ولكن يستحق المناقشة الجادة

[هند بنت محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح عادل

هند/
اتسائل ؟
لماذا يكون التحذير بشكل واقعي أكثر من كذبة لنهي عن كذبة
حقاً أنها معادلة غريبة
ينهوننا عن الكذب بكذبة وهم أدرى بإن ذلك الطفل أكثر
قدرة على حفظ وتصديق مايمرعليه ,
لماذا لانكون أكثر واقعية , وأكثر مصداقية
أما عن نفسي فمنذ صغري تعلمت أن من يكذب علي فلن يستطيع النظر إلي مباشرة
بل سيحاور الهروب وإلانفلات بمحاولة الإنشغال والتركيز بإي أمر
وأجدها أقرب من ذا الأنف الطويل!







شكرا لك هندوة موضوع طريف ولكن يستحق المناقشة الجادة

كلامك صحيح ياسموحه
الالتفات ومحاولة الانشغال عن المتكلم هي افضل وسيله لكشف الكاذب
وماا كثرهم الذين كشفت كذبهم بهذه الطريقه
احيانا وان لم يكونوا مواجهين لي وجه لوجه واحادثهم عبر الهاتف ببساطه اكشف كذبهم حين اشعر بهم يتهربون من اصل الحكايه
لكن طبعا ليس الكل هنالك المحترفين اللي ( يدخلون بالعين )
يعني يكذبون ويصدقون كذباتهم حتى يصدقهم الجميع



نورتي ياسموحه
افتقدك حقا

[خلود البنفسج]

ههههههههه

عزيزتي هند .!

راق لي نصـكِ حد الضحك


وتذكرت موقف .. لا أنساه

حينما كنت في الإبتدائيه .. وكانت المعلمة تمتحن الطالبات وانا من ضمنهم

وكانت حصة الإملاء .. ولا شعورياً كنت أنظر للوائح المعلقة على الحائط وأغش منها ..

لتقطع أفكاري بل اندماجي المعلمه خلود ماذا تفعلين ..!

وباندفاعيه والله ما أغش

وأرجع واطيل التظر في اللوائح ..


ويأست مني المعلمة حينها وابتسمت ..






شكراً كبيرة يا هند





خلود

[هند بنت محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود البنفسج

ههههههههه

عزيزتي هند .!

راق لي نصـكِ حد الضحك


وتذكرت موقف .. لا أنساه

حينما كنت في الإبتدائيه .. وكانت المعلمة تمتحن الطالبات وانا من ضمنهم

وكانت حصة الإملاء .. ولا شعورياً كنت أنظر للوائح المعلقة على الحائط وأغش منها ..

لتقطع أفكاري بل اندماجي المعلمه خلود ماذا تفعلين ..!

وباندفاعيه والله ما أغش

وأرجع واطيل التظر في اللوائح ..


ويأست مني المعلمة حينها وابتسمت ..






شكراً كبيرة يا هند





خلود

اضحك الله قلبك دوووم ياشيطونه
حتى انا ضحكت من عمايلك
يسعد لي قلبك يا روح

[هند بنت محمد]

المهم ياهند أنا أنفي كبير لكني لا ولن ولم أكذب...
شكرا ياهند على مواضيعك ذات السهل الممتنع

هههههههه
حاشاك من الكذب ايها النبيل
بت اشعر ان بين طول الانف والكذب علاقه عكسيه
كلما زاد الكذب عن دالشخص تمكن بسهوله من عجن وتشكيل أنفه ليبدو بأحسن هيئه فلا يترك أي أثراً يدل على كذبه
وكلما كان الشخص صادقاً .. أطلق العنان لأنفه ليبدو كما هو بدون تزييف
وبدن ان يهتم هو بترتيبه حتى يبدو عكس حقيقته
إذا كان مبدأ خاطئ ذاك الذي علمونا اياه ^_^

أحمد العراقي
تخجل السمو سمواً أيها النقي

[ناديا روسان]

هندْ ، كيفَ أنتِ ؟
أبتهِجُ حينَ أطأ أرضاً جديدةً ألمحُ فيها بعض أرواحٍ أعرفها ،
سيما إنْ كانتْ شذيَّةً كـ أنتِ يا هندْ ،

وهل من المعقول انهم كانوا يدربوننا على المصداقية ..
بوسيلة كاذبة ؟!

هنا كنتِ ، مُلجِمَة .، !،
أمتعتِني يا صديقتي ، ثم أخبركِ شيئاً .. ؟؟

خوضُ هذا الغِمارْ ، قد يرسيكِ إلى حيثُ تدركينَ بأنَّكِ لا تعرفينَ حتى ما هوَ الكذبْ .،!
" مشكلة فلسفية فقطْ " ،


صباحُكِ خيرْ ،